المشكل التاسع :
فتاه لديها أخ يكبرها بأعوام تحكى أن والدها منذ نشأتها وهو وأخاها على خلاف تام :
وهذه قصتها :
أصبح أخي لا يطيق لوالدي كلمة واحدة وطبعا يرى أخي أن والدي هو السبب في وصول المعاملة لما عليه الآن وأحيانا أرى أن أخي معه حق في بعض الأشياء لأن والدي لا يحتضنه ولا يشجعه لأي عمل حتى عندما يقوم أخي بعمل جيد يقوم والدي بتثبيط همته ويؤكد لأخي أنه لن ينجح في أي شيء وقد حاولت الإصلاح كثيرا بينهما ولكن دون جدوى وتكلمت مع أخي وأكدت له أنه والدنا ويجب علينا بره مهما حدث فيرد أخي قائلا "لقد عقني قبل أن أعقه" استنادا إلى رواية سيدنا عمر بن الخطاب عندما جاءه أب يشكو عقوق ولده.
فيؤكد لي أخي أنه إذا كان قد وجد من والدنا الرفق والمحبة والتشجيع لما وصل الأمر بينهما إلى ما هو عليه.
والمشكلة الأكبر أن أخي بعد الوصول لهذا الحد من الخلافات أصبح (شبه) مريضا نفسيا وأحيانا يتناول عقاقير مهدئة وعصبي لدرجة أنه ممكن أن يدمر أي شيء وأنا أخشى عليه.
-فى اعتقادكم ماهى الأسباب التى أدت الى هذه المشكله ؟
_كيفية حل هذه المشكله و كيفية احتواء الأب لهذا الإبن ؟
تعليق