الطفل بين التعلم والتطبيق ......إلى أين؟
...........................................
على الرغم من أن الاشباعات الاساسية للطفل لا يختلف الجميع فى تقدير أهميتها
بغض النظر عن مدى اشباعها الا ان هناك تفاوت بين كثير من الاسر حول تربية الطفل
تربية اسلامية
ولا ينكر ناكر ان البعض على الرغم من اهتمامه بتنشئة الطفل على حفظ كلام الله عز وجل
و سنة نبيه المتمثله فى احاديثه صلى الله عليه وسلم ومواقفه مع الصحابة رضوان الله عليهم
الا ان قليل جدا منهم تفطن لأهمية التطبيق واختبار الطفل بعد تشربة للكتاب والسنة
فيلزم على الاباء والامهات التفطن لضرورة اختبار ما ترسخ لدى الطفل من قيم
تم اكتسابها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فمثلا :قد يتعلم الطفل من القيم التعاون والايثار ثم يحاول الاب ان يساعد الابن على تطبيق ذلك
من خلال اخوته بالمنزل او اصدقائه او مساعدة جيرانه
فإن رسخ المتعلم بفتح اللام فى ذهن الطفل وهى خبره غير مباشرة ثم أعقبها
موقف حياتى –فرصه لاختبار مدى استيعاب وتطبيق الطفل لما تعلمه-
حدثت للطفل خبرة مباشرة تمكنه إن شاء الله من صلابته فى مواجهة فتن الحياه
بفضل الله عز وجل
كيف يتم ذلك؟
يتم عبر عدم اكتفاء الاباء من تلقين الطفل للاخلاق التى يجب ان يتحلى بها
وانما وجب عليهم اختلاق مواقف اختبار متدرجة للطفل
يختبر مدى استيعابه لها وما اكثر المواقف التى تتكرر فى اليوم الواحد
وليكن الاب مصحح ومعدل للسلوك الخاطىء
ومعزز للسلوك الصحيح
اى مشجع له
والله نسأل ان يبارك فى فلذات أكباد المسلمين
وأن يحفظهم من كل الشرور
.................................................
الموقف التعلمى التطبيقى الاول
الاب : الا تعلم يا أحمد أن الله فى كتابه العزيز أوصانا ببر الوالدين
فقال عز وجل فى سورة لقمان (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ(14) وَ إِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) سورة لقمان
الاب يتابع الا تعلم ان النبى صلى الله عليه وسلم يا أحمد أوصانا بأمهاتنا
...............
الاب بعد لحظات من انهاء كلماته السابقة :احمد اريد أن أمر على جدتك وارى ما تحتاج لافعله لها طاعة لله و برا بها
الاب : يسترد ولكن يجب ان أقوم بأشياء فى المنزل قبل الذهاب اليها
وهذا سيأخرنى؟موقف......تطبيقى
أحمد : سأقوم بها عنك أبى ثم اذهب معك ان شاء الله .......نجح الموقف المتعلم تعلما وتطبيقا
.................................................
وان الله شاء ان نال هذا الموضوع المتواضع اعجابكم نكمل
المزيد من المواقف التربوية
...........................................
على الرغم من أن الاشباعات الاساسية للطفل لا يختلف الجميع فى تقدير أهميتها
بغض النظر عن مدى اشباعها الا ان هناك تفاوت بين كثير من الاسر حول تربية الطفل
تربية اسلامية
ولا ينكر ناكر ان البعض على الرغم من اهتمامه بتنشئة الطفل على حفظ كلام الله عز وجل
و سنة نبيه المتمثله فى احاديثه صلى الله عليه وسلم ومواقفه مع الصحابة رضوان الله عليهم
الا ان قليل جدا منهم تفطن لأهمية التطبيق واختبار الطفل بعد تشربة للكتاب والسنة
فيلزم على الاباء والامهات التفطن لضرورة اختبار ما ترسخ لدى الطفل من قيم
تم اكتسابها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فمثلا :قد يتعلم الطفل من القيم التعاون والايثار ثم يحاول الاب ان يساعد الابن على تطبيق ذلك
من خلال اخوته بالمنزل او اصدقائه او مساعدة جيرانه
فإن رسخ المتعلم بفتح اللام فى ذهن الطفل وهى خبره غير مباشرة ثم أعقبها
موقف حياتى –فرصه لاختبار مدى استيعاب وتطبيق الطفل لما تعلمه-
حدثت للطفل خبرة مباشرة تمكنه إن شاء الله من صلابته فى مواجهة فتن الحياه
بفضل الله عز وجل
كيف يتم ذلك؟
يتم عبر عدم اكتفاء الاباء من تلقين الطفل للاخلاق التى يجب ان يتحلى بها
وانما وجب عليهم اختلاق مواقف اختبار متدرجة للطفل
يختبر مدى استيعابه لها وما اكثر المواقف التى تتكرر فى اليوم الواحد
وليكن الاب مصحح ومعدل للسلوك الخاطىء
ومعزز للسلوك الصحيح
اى مشجع له
والله نسأل ان يبارك فى فلذات أكباد المسلمين
وأن يحفظهم من كل الشرور
.................................................
الموقف التعلمى التطبيقى الاول
الاب : الا تعلم يا أحمد أن الله فى كتابه العزيز أوصانا ببر الوالدين
فقال عز وجل فى سورة لقمان (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ(14) وَ إِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) سورة لقمان
الاب يتابع الا تعلم ان النبى صلى الله عليه وسلم يا أحمد أوصانا بأمهاتنا
...............
الاب بعد لحظات من انهاء كلماته السابقة :احمد اريد أن أمر على جدتك وارى ما تحتاج لافعله لها طاعة لله و برا بها
الاب : يسترد ولكن يجب ان أقوم بأشياء فى المنزل قبل الذهاب اليها
وهذا سيأخرنى؟موقف......تطبيقى
أحمد : سأقوم بها عنك أبى ثم اذهب معك ان شاء الله .......نجح الموقف المتعلم تعلما وتطبيقا
.................................................
وان الله شاء ان نال هذا الموضوع المتواضع اعجابكم نكمل
المزيد من المواقف التربوية
تعليق