السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي محمد وعلى آله وصبحه أجمعيين
التربيه الإسلاميه للأبنااااء.....كيف نربي أبنائنا؟؟؟
أسأل الله العلي القدير أن يرزقني وإياكن بالأزواج الصالحة ويزقنا بالذرية الصالحة وأن يعيننا الله على تربيتهم التربية التي ترضيه سبحاانه وتعالى وأن نخرجهم أطفالا نافعين لدينهم ومجتمعهم ........اللهم آميبييييييييين
إنا ونحن بصدد البحث في هذا الـمـوضوع لا بد لنا من الحديث عن الأساس والنواة الأولى المسؤولة عن ذلك الطفل، ألا وهي الأسـرة وتكـوينها. إن من أراد بناء أسرة إسلامية ينشأ عنها جيل صالح عليه أن يُعنى قبل ذلك باخـتـيـار الـزوجــة ذات الـديــن والخلق الكريم والمنبت الحسن حتى تسري إلى ذلك الجيل عناصر الخير وصفات الكمال، قـال - عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام- : "تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين، تربت يداك" متفق عليه. لذلك فعلى الرجل أن لا يكون همه الاقتران بامرأة ذات جمــال، دون مـبـالاة بدينها وأخلاقها، فإن ذلك منغص للحياة هادم لها، مـسـبـب للفراق .
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي محمد وعلى آله وصبحه أجمعيين
التربيه الإسلاميه للأبنااااء.....كيف نربي أبنائنا؟؟؟
أسأل الله العلي القدير أن يرزقني وإياكن بالأزواج الصالحة ويزقنا بالذرية الصالحة وأن يعيننا الله على تربيتهم التربية التي ترضيه سبحاانه وتعالى وأن نخرجهم أطفالا نافعين لدينهم ومجتمعهم ........اللهم آميبييييييييين
إنا ونحن بصدد البحث في هذا الـمـوضوع لا بد لنا من الحديث عن الأساس والنواة الأولى المسؤولة عن ذلك الطفل، ألا وهي الأسـرة وتكـوينها. إن من أراد بناء أسرة إسلامية ينشأ عنها جيل صالح عليه أن يُعنى قبل ذلك باخـتـيـار الـزوجــة ذات الـديــن والخلق الكريم والمنبت الحسن حتى تسري إلى ذلك الجيل عناصر الخير وصفات الكمال، قـال - عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام- : "تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين، تربت يداك" متفق عليه. لذلك فعلى الرجل أن لا يكون همه الاقتران بامرأة ذات جمــال، دون مـبـالاة بدينها وأخلاقها، فإن ذلك منغص للحياة هادم لها، مـسـبـب للفراق .
سنتكلم بإذن الله من البدايه منذ حمل الأم في طفلها....
قبل الحمل
حرص الإسلام حرصًا شديدًا على أن يكون أبناؤه صالحين أقوياء، ينشأ أحدهم في محضن أمين، وينبت صغيرهم من أصل طيب، فيصبح مثله قال الله عز وجل في كتابه الكريم
( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء{24} تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{25} )
[إبراهيم: 24-25].
ومن هنا كان حرص الإسلام واضحًا على حسن اختيار الأبوين، لأنهما أصل الأبناء ومحضنهم، فلقد حث الإسلام المرأة وأولياءها على اختيار الزوج الصالح، وإن كان فقير المال، فقال تعالى:
(وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
[البقرة: 221].
وقال صلى الله عليه وسلم(إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه؛ فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) [الترمذي وابن ماجه].
كما حثّ الإسلام الرجل على اختيار الزوجة الصالحة، فهي أم بنيه، قال تعالى:
حرص الإسلام حرصًا شديدًا على أن يكون أبناؤه صالحين أقوياء، ينشأ أحدهم في محضن أمين، وينبت صغيرهم من أصل طيب، فيصبح مثله قال الله عز وجل في كتابه الكريم
( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء{24} تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{25} )
[إبراهيم: 24-25].
ومن هنا كان حرص الإسلام واضحًا على حسن اختيار الأبوين، لأنهما أصل الأبناء ومحضنهم، فلقد حث الإسلام المرأة وأولياءها على اختيار الزوج الصالح، وإن كان فقير المال، فقال تعالى:
(وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
[البقرة: 221].
وقال صلى الله عليه وسلم(إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه؛ فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) [الترمذي وابن ماجه].
كما حثّ الإسلام الرجل على اختيار الزوجة الصالحة، فهي أم بنيه، قال تعالى:
( َلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
[البقرة: 221].
وذلك ليضمن الأصل الصالح والمنبت الطيب للأبناء، فلا ينبغي للمسلم أن يتزوج المرأة لمالها أو لجمالها أو لحسبها فقط، بل عليه أن يبحث عن الدين مع كل ذلك، يقول رسول الله : (لا تَزَوَّجُوا النساء لحسنهن؛ فعسى حُسْنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن؛ فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدِّين)
[ابن ماجه].
وقد أوصى الإسلام الرجل أن يختار الزوجة الصالحة التي عُرفت بالشرف الرفيع والدين القويم، وحث على الزواج بالبكر؛ لأنها أكثر إنجابًا للأولاد، وأوثق علاقة بالزوج. كما حث على الزواج بالمرأة الولود الودود، قال رسول الله : (تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم) [أبو داود].
ويحسن الزواج من الأباعد؛ حرصًا على صحة المولود من الأمراض والعاهات الوراثية التي قد تنتج من زواج الأقارب، وإلى هذا يشير عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بقوله: (اغتربوا لا تَضْوُوا ). أي تزوجوا من غير القريبات حتى لا تضعفوا، ولقد أكد علماء الوراثة أن زواج الأقارب -إذا تكرر في أجيال متعاقبة وكثر حدوثه- يؤدي إلى ضعف النسل، حيث تنتقل الصفات الوراثية السيئة من أسرة الوالدين إلى الأبناء.
وبوجه عام، فإن حسن اختيار كل من الزوجين يعتبر حقّا من حقوق الطفل في الإسلام . فإذا حَسُن دين الزوجين، وسَمَتْ أخلاقهما؛ كوَّنا معًا بيتًا مسلمًا، ومَنبتًا صالحًا للأبناء.
ومثلما وضع ديننا الإسلامي الحنيف القواعد والأسس التي يختار كل من الزوجين الآخر في ضوئها، فإنه شرع من الآداب ما يحمي الذرية منذ تكوينها في رحم الأم، فَوَجَّه الآباء لاتخاذ كل التدابير الوقائية التي تصون الطفل مما قد يصيبه من نزعات الشياطين وغيرها -حتى عند الإخصاب- حيث قال صلى الله عليه وسلم:
(لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال: باسم الله، اللهمَّ جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يُقدر بينهما ولد في ذلك، لم يـضرَّه شيطان أبدًا) [متفق عليه]
، وبذلك يجعل الإسلام من المرأة تربة خصبة لإنبات الذرية الصالحة النافعة لدينها ووطنها.
الحمل:
أبشري أنت حامل!! إنها أسعد اللحظات عند المرأة، تلك اللحظات التي تشعر فيها أنها ستكون أمَّا لطفل تعطيه حبها وحنانها.
وفترة الحمل فترة شاقة متعبة، عبر عنها القرآن الكريم بقوله:
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
[لقمان:14]،
وقوله سبحانه وتعالى:
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
[الأحقاف:15].
واعتني الإسلام بالجنين عناية بالغة،
اهتم الإسلام بالمرأة الحامل، وأمر بالعمل على راحتها، وتوفير الغذاء لها،
قال الله تعالى في سورة الطلاق
(وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )
وذلك ليضمن الأصل الصالح والمنبت الطيب للأبناء، فلا ينبغي للمسلم أن يتزوج المرأة لمالها أو لجمالها أو لحسبها فقط، بل عليه أن يبحث عن الدين مع كل ذلك، يقول رسول الله : (لا تَزَوَّجُوا النساء لحسنهن؛ فعسى حُسْنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن؛ فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدِّين)
[ابن ماجه].
وقد أوصى الإسلام الرجل أن يختار الزوجة الصالحة التي عُرفت بالشرف الرفيع والدين القويم، وحث على الزواج بالبكر؛ لأنها أكثر إنجابًا للأولاد، وأوثق علاقة بالزوج. كما حث على الزواج بالمرأة الولود الودود، قال رسول الله : (تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم) [أبو داود].
ويحسن الزواج من الأباعد؛ حرصًا على صحة المولود من الأمراض والعاهات الوراثية التي قد تنتج من زواج الأقارب، وإلى هذا يشير عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بقوله: (اغتربوا لا تَضْوُوا ). أي تزوجوا من غير القريبات حتى لا تضعفوا، ولقد أكد علماء الوراثة أن زواج الأقارب -إذا تكرر في أجيال متعاقبة وكثر حدوثه- يؤدي إلى ضعف النسل، حيث تنتقل الصفات الوراثية السيئة من أسرة الوالدين إلى الأبناء.
وبوجه عام، فإن حسن اختيار كل من الزوجين يعتبر حقّا من حقوق الطفل في الإسلام . فإذا حَسُن دين الزوجين، وسَمَتْ أخلاقهما؛ كوَّنا معًا بيتًا مسلمًا، ومَنبتًا صالحًا للأبناء.
ومثلما وضع ديننا الإسلامي الحنيف القواعد والأسس التي يختار كل من الزوجين الآخر في ضوئها، فإنه شرع من الآداب ما يحمي الذرية منذ تكوينها في رحم الأم، فَوَجَّه الآباء لاتخاذ كل التدابير الوقائية التي تصون الطفل مما قد يصيبه من نزعات الشياطين وغيرها -حتى عند الإخصاب- حيث قال صلى الله عليه وسلم:
(لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال: باسم الله، اللهمَّ جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يُقدر بينهما ولد في ذلك، لم يـضرَّه شيطان أبدًا) [متفق عليه]
، وبذلك يجعل الإسلام من المرأة تربة خصبة لإنبات الذرية الصالحة النافعة لدينها ووطنها.
الحمل:
أبشري أنت حامل!! إنها أسعد اللحظات عند المرأة، تلك اللحظات التي تشعر فيها أنها ستكون أمَّا لطفل تعطيه حبها وحنانها.
وفترة الحمل فترة شاقة متعبة، عبر عنها القرآن الكريم بقوله:
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
[لقمان:14]،
وقوله سبحانه وتعالى:
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
[الأحقاف:15].
واعتني الإسلام بالجنين عناية بالغة،
اهتم الإسلام بالمرأة الحامل، وأمر بالعمل على راحتها، وتوفير الغذاء لها،
قال الله تعالى في سورة الطلاق
(وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )
والحامل تحتاج إلى تناول غذاء كامل يحتوي على جميع العناصر الغذائية حتى ينمو جنينها قويًّا صحيحًا؛ لأنها هي المصدر الوحيد لغذائه، وعليها أن تحرص على تناول البيض واللحم والحليب والجبن والسلطات والخضراوات والحبوب والخبز، والدهنيات -بنسبة بسيطة- والفاكهة، وغير ذلك من الأغذية الضرورية في هذه الفترة. وعلى الحامل أن تدرك أن راحة النفس لا تقل أهمية عن راحة البدن، وأن الانفعال أو التوتر النفسي يؤثر على الجنين تأثيرًا سلبيا، فالراحة النفسية للحامل من الأمور المهمة التي لا تقل في أهميتها عن الراحة البدنية، فيجب على الحامل ومن يعيشون معها الحرص على أن يكون جو البيت ممتلئًا بالسعادة والانشراح، حيث إن الحالة النفسية من فرح أو حزن لها تأثيرها في إفراز الهرمونات في جسم الأم، ويتأثر الجنين بهذه الهرمونات منذ الشهور الأولى.
ومن الآداب الإسلامية المستحبة بعد الولادة:
(1) شكر الله على المولود:
على الوالدين والأهل شكر الله على ما رزقهم ولدً كان أو بنتًا، ويكون هذا الشكر والامتنان باللسان والقلب والفعل، ومن المستحب أن يصلي الأب ركعتين، ويسجد شكرًا لله على نعمة الولد وسلامة الأم.
(2) التأذين والإقامة في أذن المولود:
ويستحب ترديد الأذان في الأذن اليمنى للمولود، وترديد الإقامة في أذنه اليسري ؛ ليكون أول ما يصل إلى حواسه هو ذكر الله -تعالى-، فعن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (أذَّن في أذن الحسين بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة.) [أبو داود والترمذي].
(3) تحنيك المولود بعد ولادته:
والتحنيك معناه مضغ تمرة، ودلك حنك المولود بها، وذلك بوضع جزء من الممضوغ على الإصبع، وإدخال الإصبع في فم المولود، ثم تحريكه يميًنا وشمالا بحركة لطيفة، وإن لم يتيسر التمر، فليكن التحنيك بأية مادة حلوة ؛ تطبيقًا للسنة واقتداءً بفعله صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي موسي -رضي الله عنه- قال: ولد لي غلام، فأتيت به النبي ( فسماه إبراهيم، فحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إلي، وكان أكبر ولد أبي موسى. [البخاري].
ولعل الحكمة في ذلك إثارة اللسان ليتحرك، ولتتحرك عضلات الفم مما يهيئ المولود للرضاعة، وكذلك إيصال كمية من السكريات إلى دم الوليد للوقاية من نقص السكر في الدم الذي يمثل أحد الأخطار التي يتعرض لها الوليد.
(4) التهنئة والبشارة بالمولود:
يستحب لمن ُولِد له مولود أن تزف له البشرى، وأن تقدم له التهنئة بأن يقال له كما جاء في الأثر عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما-: (بورك لك في الموهوب، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره) [النووي في الأذكار].
والبشارة بقدوم الأولاد سنة مستحبة، تطيب بها نفوس الآباء والأمهات، وتنشرح لها صدورهم . ومما يذكَر في كتب السيرة أن النبي ( لما وُلد بَشَّرت به ثويبة عمه أبا لهب - وكان مولاها- فأعتقها سروًرا بولادته. ويروى أن العباس قال: لما مات أبو لهب رأيته في منامي بعد حَوْل في شر حال، فقال: ما لقيت بعدكم راحة إلا أن العذاب يخفف عني كل يوم اثنين. وهو اليوم الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهذه البشارة والتهنئة يجب أن تشمل كل مولود ذكرًا كان أو أنثى دون تفريق بينهما.
(5) تسمية المولود:
علي الأبوين أن يحسنا اختيار اسم المولود، فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن اختيار الأسماء، إذ جاء رجل فسأله عن اسمه فقال: اسمي (حَزن) فقال صلى الله عليه وسلم: (أنت سهل). وسأل امرأة عن اسمها، فقالت: اسمي (عاصية). قال: (بل أنت (جميلة))
[أحمد والدارمي].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم ( أن خير الأسماء وأحسنها عبد الله، و عبد الرحمن، قال رسول صلى الله عليه وسلم: (إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن) [مسلم].
ويستحسن أن يختار للمولود أحسن الأسماء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنكم تُدْعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم) [أبو داود وأحمد].
ولا يجوز تسمية المولود بالأسماء التي تشير إلى عبادة غير الله: كعبد العزي، وعبد هبل، وعبد الكعبة، وعبد الرسول، وعبد النبي، وما شابه ذلك .
ومن الأسماء المكروهة التي نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التسمي بها ما رواه ابن ماجه في سننه عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسمين غلامك يسارًا ولا رباحًا ولا نجيحًا ولا أفلح) [أبو داود] حتى لا يساء استخدام الإسم
كما لا يجب تسمية الأبناء بأسماء الشياطين والجبابرة: كالأعور، وفرعون، وقارون، وهامان وكذلك لا يجوز التسمية بأسماء الله -عز وجل-
(6) تكنية المولود:
ومن المرغوب فيه تكنية المولود: كأبي الخير، وأبي عمير؛ وذلك تكريمًا له وإشعارًا له بالاحترام في كبره بما يقوي شخصيته اجتماعيا ونفسيا، فضلا عن أنها سنة من السنن التي سنها لنا الرسول صى الله عليه وسلم.
(7) حلق رأس المولود:
يستحب حلق رأس المولود ذكرًا كان أو أنثى في اليوم السابع لإزالة شعر الرأس، ولعل في إزالته تقويةً له، وفتحًا لمسام الرأس، وكذلك تقوية لحاسة البصر والسمع والشم، فعن علي -رضي الله عنه- عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة، وقال: (يا فاطمة، احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة) [الحاكم].
والتصدق بوزن شعره فضة فيه دعوة رمزية إلى التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وفي ذلك تحقيق للتراحم والتعاون بين أفراد المجتمع.
(8) العقيقة:
وهي من السنن التي حث عليها الإسلام، فعن أم كرز الكعبية أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة، فقال: (عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاه، لا يضركم ذكرانًا كن أم إناثًا) أي الذبائح . [أبو داود والنسائي].
يستحب أن تذبح العقيقة في اليوم السابع لولادة المولود . قال النبي صلى الله عليه وسلم (كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق رأسه، ويسمى) [أصحاب السنن]. ويستحب في العقيقة التصدق وتوزيع اللحم، والأفضل أن تُطبَخ العقيقة، ويهدى منها إلى الفقراء والمساكين. والعقيقة فيها معنى القربان، والشكر، والفداء، والصدقة، وإطعام الطعام شكرًا لله، وإظهارًا للنعمة.
(9) الختان:
وهو من سنن الفطرة، قال رسول الله صلى الله عليخ وسلم: (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الآباط) [متفق عليه].
(1) شكر الله على المولود:
على الوالدين والأهل شكر الله على ما رزقهم ولدً كان أو بنتًا، ويكون هذا الشكر والامتنان باللسان والقلب والفعل، ومن المستحب أن يصلي الأب ركعتين، ويسجد شكرًا لله على نعمة الولد وسلامة الأم.
(2) التأذين والإقامة في أذن المولود:
ويستحب ترديد الأذان في الأذن اليمنى للمولود، وترديد الإقامة في أذنه اليسري ؛ ليكون أول ما يصل إلى حواسه هو ذكر الله -تعالى-، فعن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (أذَّن في أذن الحسين بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة.) [أبو داود والترمذي].
(3) تحنيك المولود بعد ولادته:
والتحنيك معناه مضغ تمرة، ودلك حنك المولود بها، وذلك بوضع جزء من الممضوغ على الإصبع، وإدخال الإصبع في فم المولود، ثم تحريكه يميًنا وشمالا بحركة لطيفة، وإن لم يتيسر التمر، فليكن التحنيك بأية مادة حلوة ؛ تطبيقًا للسنة واقتداءً بفعله صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي موسي -رضي الله عنه- قال: ولد لي غلام، فأتيت به النبي ( فسماه إبراهيم، فحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إلي، وكان أكبر ولد أبي موسى. [البخاري].
ولعل الحكمة في ذلك إثارة اللسان ليتحرك، ولتتحرك عضلات الفم مما يهيئ المولود للرضاعة، وكذلك إيصال كمية من السكريات إلى دم الوليد للوقاية من نقص السكر في الدم الذي يمثل أحد الأخطار التي يتعرض لها الوليد.
(4) التهنئة والبشارة بالمولود:
يستحب لمن ُولِد له مولود أن تزف له البشرى، وأن تقدم له التهنئة بأن يقال له كما جاء في الأثر عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما-: (بورك لك في الموهوب، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره) [النووي في الأذكار].
والبشارة بقدوم الأولاد سنة مستحبة، تطيب بها نفوس الآباء والأمهات، وتنشرح لها صدورهم . ومما يذكَر في كتب السيرة أن النبي ( لما وُلد بَشَّرت به ثويبة عمه أبا لهب - وكان مولاها- فأعتقها سروًرا بولادته. ويروى أن العباس قال: لما مات أبو لهب رأيته في منامي بعد حَوْل في شر حال، فقال: ما لقيت بعدكم راحة إلا أن العذاب يخفف عني كل يوم اثنين. وهو اليوم الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهذه البشارة والتهنئة يجب أن تشمل كل مولود ذكرًا كان أو أنثى دون تفريق بينهما.
(5) تسمية المولود:
علي الأبوين أن يحسنا اختيار اسم المولود، فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن اختيار الأسماء، إذ جاء رجل فسأله عن اسمه فقال: اسمي (حَزن) فقال صلى الله عليه وسلم: (أنت سهل). وسأل امرأة عن اسمها، فقالت: اسمي (عاصية). قال: (بل أنت (جميلة))
[أحمد والدارمي].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم ( أن خير الأسماء وأحسنها عبد الله، و عبد الرحمن، قال رسول صلى الله عليه وسلم: (إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن) [مسلم].
ويستحسن أن يختار للمولود أحسن الأسماء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنكم تُدْعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم) [أبو داود وأحمد].
ولا يجوز تسمية المولود بالأسماء التي تشير إلى عبادة غير الله: كعبد العزي، وعبد هبل، وعبد الكعبة، وعبد الرسول، وعبد النبي، وما شابه ذلك .
ومن الأسماء المكروهة التي نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التسمي بها ما رواه ابن ماجه في سننه عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسمين غلامك يسارًا ولا رباحًا ولا نجيحًا ولا أفلح) [أبو داود] حتى لا يساء استخدام الإسم
كما لا يجب تسمية الأبناء بأسماء الشياطين والجبابرة: كالأعور، وفرعون، وقارون، وهامان وكذلك لا يجوز التسمية بأسماء الله -عز وجل-
(6) تكنية المولود:
ومن المرغوب فيه تكنية المولود: كأبي الخير، وأبي عمير؛ وذلك تكريمًا له وإشعارًا له بالاحترام في كبره بما يقوي شخصيته اجتماعيا ونفسيا، فضلا عن أنها سنة من السنن التي سنها لنا الرسول صى الله عليه وسلم.
(7) حلق رأس المولود:
يستحب حلق رأس المولود ذكرًا كان أو أنثى في اليوم السابع لإزالة شعر الرأس، ولعل في إزالته تقويةً له، وفتحًا لمسام الرأس، وكذلك تقوية لحاسة البصر والسمع والشم، فعن علي -رضي الله عنه- عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة، وقال: (يا فاطمة، احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة) [الحاكم].
والتصدق بوزن شعره فضة فيه دعوة رمزية إلى التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وفي ذلك تحقيق للتراحم والتعاون بين أفراد المجتمع.
(8) العقيقة:
وهي من السنن التي حث عليها الإسلام، فعن أم كرز الكعبية أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة، فقال: (عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاه، لا يضركم ذكرانًا كن أم إناثًا) أي الذبائح . [أبو داود والنسائي].
يستحب أن تذبح العقيقة في اليوم السابع لولادة المولود . قال النبي صلى الله عليه وسلم (كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق رأسه، ويسمى) [أصحاب السنن]. ويستحب في العقيقة التصدق وتوزيع اللحم، والأفضل أن تُطبَخ العقيقة، ويهدى منها إلى الفقراء والمساكين. والعقيقة فيها معنى القربان، والشكر، والفداء، والصدقة، وإطعام الطعام شكرًا لله، وإظهارًا للنعمة.
(9) الختان:
وهو من سنن الفطرة، قال رسول الله صلى الله عليخ وسلم: (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الآباط) [متفق عليه].
يتبع بإذن الله
تعليق