إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طفلك و الصلاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

    جزاك الله خيرا أختي
    أعان الله الآباء والأمهات على حسن تربية أبنائهم وتطبيق هذه النصائح القيمة
    جعلها الله في موازين حسناتك
    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

    تعليق


    • #17
      رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكِ الملك خيرا


      اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
      اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
      وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

      تعليق


      • #18
        رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪



        لماذا نحبب أبناءنا في الصلاة؟



        أولا


        لأنها أمر من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا

        ولعل هذه الخلاصة هي : الاستسلام التام لأوامره واجتناب نواهيه سبحانه
        قال تعالى :
        وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ




        ثانيا


        لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بهذا أيضا في حديث واضح وصريح يقول فيه " مروا أولادكم بالصلاة لسبع وأضربوهم عليها لعشر "
        الراوي: [جد عمرو بن شعيب] المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 29/186
        خلاصة حكم المحدث: صحيح



        ثالثا


        لتبرئة ذمم الآباء أمام الله عز وجل والخروج من دائرة الإثم

        فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله " من كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويعزر الكبير على ذلك تعزيرا بليغا لأنه عصى الله ورسوله.



        رابعا

        لأن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة، ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله عز وجل ؟!
        بل كيف تكون راحة قلوبنا حين نرى قرة عيوننا موصولين به تعالى، متكلين عليه، معتزين به ؟!



        خامسا


        وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم ؟! أم كيف نتركهم ليكونوا – والعياذ بالله – من أهل سقر التي لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ؟!



        سادسا


        لأن الصلاة نور

        وللنظر إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وجعلت قرة عيني في الصلاة "

        الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن القيم - المصدر: زاد المعاد - الصفحة أو الرقم: 1/145
        خلاصة حكم المحدث: صحيح





        سابعا

        لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها، وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله تعالى فى حياتهم دينيا ودنيويا.



        ثامنا


        لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
        الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1829
        خلاصة حكم المحدث: صحيح
        ولأننا سوف نسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل.





        تاسعا


        لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبوا وكبروا عن دائرة الكفار والمنافقين، كما قال صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
        الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: العواصم من القواصم - الصفحة أو الرقم: 262
        خلاصة حكم المحدث: صحيح



        عاشرا

        لأن الصلاة تسهم في بناء الجيل الرباني الذي يعيد لهذه الأمة كرامتها السليبة وعزها المفقود.





        وسنعرف إن شاء الله في الحلقة القادمة لماذا نلجأ للترغيب وليس الترهيب

        لذلك انتظرونا


        التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 28-12-2012, 05:32 PM.

        تعليق


        • #19
          رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

          المشاركة الأصلية بواسطة خديجة_سلا مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرا أختي
          أعان الله الآباء والأمهات على حسن تربية أبنائهم وتطبيق هذه النصائح القيمة
          جعلها الله في موازين حسناتك
          وايااااكم اختى خديجة
          تقبل الله منا ومنكِ
          المشاركة الأصلية بواسطة المصرية فيروز مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جزاكِ الملك خيرا


          وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
          وايااااكم اختى فيروز
          جزاكن الله الفردوس الاعلى يا غاليات

          تعليق


          • #20
            رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪



            لماذا الترغيب وليس الترهيب



            لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"



            لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح " عليك بالرفق؛ فإنه لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه "

            الراوي:عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 365
            خلاصة حكم المحدث: صحيح



            لأن الهدف الرئيسي لنا هو أن نجعل أبناءنا يحبون الصلاة، والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى مع دمائهم ، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم، والعكس صحيح



            لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلا " الراحمون يرحمهم الرحمن "
            الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1924
            خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
            فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.



            لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفا، وإذا خافوا منا فلن يصلوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى وخشيته في السر والعلن، ولن تكون نتيجته ذلك الخوف إلا العُقد النفسية ومن ثم السير في طريق مسدود.




            لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد إعتبارهم وتذكر أن المحُب لمن يُحب مطيع.



            لأن المقصود هو إستمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم

            وعلاقة قائمة على البغض والخوف والنفور – التي هي نتيجة الترهيب – لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.



            وفي الحلقة القادمة سنتكلم عن نقطة في غاااية الأهمية

            لذلك انتظرونا


            التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 28-12-2012, 05:41 PM.

            تعليق


            • #21
              رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              جزاكِ الملك خيرا
              الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم

              الله يثبتنا وإياكم على الحق وييسر لنا ولكم كل خير
              اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
              اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
              وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

              تعليق


              • #22
                رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

                جزاك الله خيرا أختي ونفع الله بك
                اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                تعليق


                • #23
                  رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

                  بارك الله فيكِ أختي

                  وجعله الله في ميزان حسناتك
                  زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
                  شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

                  تعليق


                  • #24
                    رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪



                    ابدأ بنفسك



                    أحيانا يكون الوالدان هما الحاجز بين الطفل وبين الله، وهنا يظهر معنى القدوة، والسؤال : هل أنا كأب أو كأم أصلح أن أكون قدوة لأولادي ؟


                    والقدوة لابد أن تكون فيه عدة صفات منها : الحلم والصبر والتوجيه بهدوء والقدرة على امتصاص الانفعالات وعدم اليأس.


                    يقول الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ
                    ( سورة الصف )




                    وكما يقول الشاعر :


                    يا من بدنياه اشتغل وغره طول الأمل



                    الموت يأتي بغتة والقبر صندق العمل






                    لذا يجب على الآباء والأمهات أن يصلحوا عيوبهم ، ويغيروا من أسلوبهم أولا



                    يقول الشاعر :


                    ولم أر في عيوب الناس عيبا
                    كنقص القادرين على التمام


                    ويقول شاعر آخر :


                    يا أيها الرجل المعلم غيره

                    هلا لنفسك كان ذا التعليم


                    تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى



                    كي لا يصح به وأنت سقيم


                    ونراك تُصلح بالرشاد عقولنا

                    أبدا وأنت من الرشاد عديم


                    ابدأ بنفسك فانهها عن غيها



                    فإذا انتهت عنه فأنت حكيم


                    وعلى كل أب وأم قدوة لأبنائهم أن يتذكروا قول الله تبارك وتعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ
                    سورة فصلت


                    وقوله : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
                    ( سورة التحريم )



                    ويمكن في هذا المجال الاستعانة بما يلي :


                    *محاولة الوالدين يوم الجمعة أن يجلسا معا للقيام بسنن الجمعة بعد الاغتسال والإكثار من الاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، لينشأ الصغار وحولهم هذا الخير، فيشتركون فيه فيما بعد.


                    *حرص الوالدين على أن يحضر الأولاد معهما صلاة العيدين، فيتعلق أمر الصلاة بقلوبهم الصغيرة.


                    *الترديد أمامهم – من حين لآخر – أننا صلينا الاستخارة وسجدنا سجود الشكر ... وغير ذلك.




                    ولنا لقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله حتى نعرف كيف يسير ويصل قطار تربيتنا لأولادنا بسلام



                    لذلك انتظرونا



                    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 05-01-2013, 10:52 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      جزاكِ الملك خيرا
                      الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم

                      الله يثبتنا وإياكم على الحق وييسر لنا ولكم كل خير
                      اللهم اجعل قرة عينى في الصلاة
                      اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                      اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                      وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                      تعليق


                      • #26
                        رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪




                        كي يصل القطار بسلام





                        يجب ألا يكون هناك انفصام بين طريقة تربيتي والصلاة ، لا يوجد انفصام بين حاجات الطفل الطبيعية كاحترام وتقدير الذات وبين الحنان لابد أن يكون الكل متكاملا ،



                        إذ يستحيل أن يكون الأب أو الأم بهما عيوب تربوية كالشدة أو اللين الزائدين أو العناد أو غير ذلك ويكون الأولاد منتظمين في الصلاة.


                        لابد أن يكون الأب والأم نموذجا تربويا سليما فأساليبنا التربوية جزء لا يتجزأ فى منظومة التربية لذا فالصلاة أمر مثل كل الامور فى التربية والتوجيه..


                        وبالتالي لابد أن يكون قطار التربية على قضيبين هما الانضباط والحب حتى يسير قطار التربية فى سلام.




                        وعندما نتعامل مع الطفل ونطلب أمرا كالصلاة لابد أن ننتبه إلى عدة نقاط :


                        1- أجب عن تساؤلات ابنك الدينية بما يتناسب مع سنه وفهمه ، هذا يعني أنه ألا يجب أن نتحدث مع الطفل عن الحلال والحرام قبل سن 6 سنوات لأن الطفل قبل هذه السن لن يستوعب مفاهيم مثل الجنة والنار ، ربما استطاع أن يردد ما تقوله لكنه لن يفهم هذه الاشياء.


                        2- اعتدل في أوامرك دائما ولا تحمل طفلك ما لا طاقة له به.


                        3- حاول أن تذكره دائما باسم الله فى كل شئ يحبه كقول الحمد لله أن لدينا الوقت للعب ، الحمد لله على هذه الشوكولاته ، الحمد لله على الرزق ، بسم الله عند الاكل.


                        4- إياك أن تتكلم عن غضب الله وجهنم والنار والعقاب من الله ، والعجيب أن هناك أمهات يقلن أن أبناءهن لديهم نفاق ويكون هؤلاء الأبناء فى عمر 5 سنوات ، وعلى هؤلاء الأمهات أن يدركن أن الاطفال في هذه السن لا تتبلور لديهم مفاهيم مثل النفاق والتقوى وإنما هم يرددون بتلقائية ما يفهمونه.


                        5- احكِ لطفلك قصصا عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وصغار الصحابة لترسخ فى أذهانهم أن هؤلاء هم الذين يحبهم الله لذا هم الأبطال لأنهم يرضون الله تعالى .


                        6- لايد أن نفصل بين ما نريده ومالانريده وبين الحلال والحرام ، حيث نربط دائما مع الأولاد أن ما نريده هو الحلال وما لا نريده هو الحرام ، فمثلا الطفل لا يأكل الكوسة نقول له هذا حرام فهذا خطأ كبير ، إذ ما علاقة كونه يأكل طعاما معينا بالحلال والحرام ؟


                        7- اغرسي فى ابنك حسن الخلق ، ولن تستطيع أن تفعل ذلك إلا إذا كنت أنت حسن الخلق ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ما نحل والدا ولدا أفضل من أدب حسن "


                        الراوي: عمرو بن سعيد بن العاص المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8118
                        خلاصة حكم المحدث: صحيح



                        8- اصطبر على أولادك ، فلابد أن تكون هناك مجاهدة وصبر مع الأولاد.






                        وسنعرف فى الحلقة القادمة إرشادات هامة لكل أبوين


                        لذلك انتظرونا




                        تعليق


                        • #27
                          رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪





                          إرشادات هامة لكل أبوين





                          1- أول ما نشير اليه بشأن تعويد الأبناء على الصلاة هو أنه كلما بدأنا فى تحبيبهم في الصلاة مبكرا كلما كان العائد أكثر نجاحا والنتيجة أفضل ، وكما هو معلوم لدينا جميعا أن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر.





                          2- إذا رأيت ابنك يفرش سجادة الصلاة ليصلي أو يقف بجانبك وأنت تصلي أو يهب ليتوضأ أو يريد أن يذهب معك إلى المسجد فلا تقل له أنت صغير ولا شأن لك بالصلاة أو أنت الأن غير مكلف ، فلماذا تتعب نفسك بل عليك أن تشجعه على ذلك وتثيبه عليه ، فأنت بذلك تزرع حب الصلاة والتعود عليها فى نفس ابنك.





                          3- الاهتمام الشديد والتركيز مع الطفل الأول لأن الطفل الأول سيكون هو القدوة والمثل بالنسبة لبقية إخوته الذين سيقلدونه وربما يفوق تأثيره فى إخوته تأثير الأب والأم ، فإن كان الطفل الأول محبا للصلاة ومؤديا لها قلده بقية إخوته.






                          4- ضرورة ألا تغيب عنا كأباء أن تكون لدينا نية فى تربيتنا لأبنائنا الأ وهي أن يكرمهم الله تعالى على أيدينا ويكونوا شباب صالحين يخدمون دينهم وأمتهم ... قال تعالى : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.



                          وكلمة " المحسنين " تعنى أولئك الذين يجمعون بين إصلاحهم لأنفسهم وإصلاحهم لغيرهم.



                          إن هذا الطريق هو طريق الأنبياء والصالحين من من أول آدم عليه السلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وهو طريق الإصلاح في الأرض وتعبيد الناس لله رب العالمين .




                          5- التحلي بالصبر والمثابرة امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى : وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا







                          إياك أيها الوالد أن يتسرب إلى نفسك الشك في إنك قادر على على أن تكمل المسيرة مع ابنك حتى تصل به إلى بر الأمان أو أن ترى أن ابنك ميؤوس منه ، فهذا كله من الشيطان كي يصرف الإنسان عن فعل الخير والاستمرار فيه.





                          وكأنى اسمع تساؤل من بعض الآباء يقول :

                          كلنا نعلم أهمية الصلاة والامر بسيط ولا يحتاج وسائل وكتب وتعقيدات
                          ببساطة سأمر إبنى بالصلاة فيصلي ، لماذا نهوى تعقيد الأمور ؟


                          وسنتعرف على إجابة هذا السؤال الهاااااااام
                          فى المرة القادمة


                          لذلك انتظرونا


                          تعليق


                          • #28
                            رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

                            أحسنت أخيتي بنقلك لهذا الكتاب القيم
                            جعله الله في موازين حسناتك
                            وجزاك الله خيرا وصاحب الكتاب
                            اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                            ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                            ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                            تعليق


                            • #29
                              رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪


                              سؤال وجواب




                              من كل ما سبق أصبح جليا ضرورة وأهمية هذه القضية وهي قضية تعويد الصغر على الصلاة وغرس أهمية هذه الفريضة في نفوسهم.




                              وكأني أسمع تساؤلا من بعض الآباء يقول :

                              ومن منا يجهل أهمية الصلاة لكن الأمر أبسط من ذلك ولا يحتاج وسائل وكتب وتعقيدات ... ببساطة سآمر طفلي بالصلاة فيصلي، لماذا تهوى تعقيد الأمور؟




                              وإجابة على هذا التساؤل المهم في تكوين تصوراتنا ومفهومنا حول تعاملنا مع قضية تعويد الأطفال على الصلاة من عدة أمور :



                              أولا : ألم تلفت انتباهك أيها المربي دقة اللفظ القرآني في قوله تعالى : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) معنى ذلك أن القضية ليست مجرد أمر لفظي تصدره لأولادك ( صل .. فيصلي.. )



                              ثانيا : انظر لمفهوم التدرج فيأمر تعويد الطفل على الصلاة الواضح في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
                              " مروا أولادَكم بالصلاةِ لسبعٍ واضربوهم عليها لعشرٍ "
                              الراوي: [جد عمرو بن شعيب] المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 29/186

                              خلاصة حكم المحدث: صحيح


                              فالمسألة متدرجة ومتنوعة بحسب المرحلة السنية وهو ما يدل على أن أسلوب التعويد عليها متنوع ومتدرج أيضا.




                              ثالثا : وحتى إن اعتبرنا ما سبق أمورا خلافية في فهم الآيات


                              فلننظر لقوله تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )

                              وهو أمر عام لكل داع إلى سبيل الله ومنها الوالد الداعي ابنه للصلاة التي هي أساس من أسس الاتجاه لطريق الله، لذا وجب أن تكون دعوتنا للصغار مليئة بالحكمة والموعظة الحسنة
                              وأحسب أن تعبير (الحكمة) تعبير واسع يشمل كل ما يحويه علم التربية من وسائل ترشيد سلوك الطفل وتقويم أدائه.




                              رابعا : ثم ننظر إلى الواقع من حولنا، سنجد أن كثيرا من الملتزمين دينيا من الآباء يشكون من عدم انتظام أبنائهم في الصلاة، أو تقصيرهم فيها..

                              وكم سمعنا شكوى أب وأم وهما يحكيان بحسرة عن ابنهما الذي كان شديد الانتظام في الصلاة في صغره بل إنه كان مواظبا على أدائها في المسجد، ثم ما أن شارف سن المراهقة حتى تبدل حاله، فصار لا يصلي، أو يهمل في صلاته أشد الإهمال بل وقد يكذب ويدعي أنه صلى وهو لم يصل، أو يصلي بغير وضوء أمام الأهل خوفا من العقاب فقط.

                              بل إنني سمعت عددا من الآبناء يبررون تقصيرهم في صلاتهم بقولهم : ( أبي علمني كيف أكره الصلاة )، وآخر يقول : ( كان دائما شديدا معنا قاسيا في توجيهه لنا، يقطع كل علاقة بيننا وبينه، وكنا نصلي حتى نرضيه أو نتقي عقابه فقط )




                              خامسا : إننا يجب ألا ننسى أن الهدف الأساسي أن تصبح الصلاة جزءا ثابتا ومهما وعميقا في نفوس وحياة أبنائنا سواء كنا موجودين أم لا، وليس الهدف فقط مجرد حركات يؤديها الأبناء أمامنا بلا رغبة أو فهم لأهمية ما يؤدى.



                              ومازال الحديث مستمر عن قرة أعيننا

                              "الصلاة"


                              لذلك انتظرونا



                              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 10-01-2013, 12:33 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                رد: ۩۞₪ طـــفــلـــك والصـــــــلاة ۩۞₪

                                المشاركة الأصلية بواسطة المصرية فيروز مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                جزاكِ الملك خيرا
                                الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم

                                الله يثبتنا وإياكم على الحق وييسر لنا ولكم كل خير
                                اللهم اجعل قرة عينى في الصلاة
                                وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                                جزاكِ الله خيرا اختى الغالية فيروز
                                تقبل الله منا ومنكِ

                                المشاركة الأصلية بواسطة خديجة_سلا مشاهدة المشاركة
                                أحسنت أخيتي بنقلك لهذا الكتاب القيم
                                جعله الله في موازين حسناتك
                                وجزاك الله خيرا وصاحب الكتاب
                                ربنا يبارك فيكِ غاليتى
                                الحمد لله ان ربنا وفقنى فعلا لنقل هذا الكتاب... ياااارب تقبل
                                تقبل الله منا ومنكِ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X