رد: قصة سيدنا محمد (بطريقة سهلة للأطفال)
كان ياما كان و ما يحلي الكلام
إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ...
ولادي حبايبي ...
أخيراً ...الحمد لله ... رجع سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ... لمكة ...
و رجع المؤمنين الطيبين .. لمكة ... البلد اللي بيحبها سيدنا محمد و بيحبها كل مؤمن ...
و في مكة ...
ناس كتير لما شافت أخلاق المسلمين الطيبة ...
دخلوا في الإسلام ..... ناس كتييييييير كتير أوي دخلوا الإسلام .
بس فيه بلد جنب مكة ....اسمها هوازن ...بلد كفار ....
كفار هوازن ...قالوا إيه ده إزاي يحصل كده ؟؟ إزاي أهل مكة يبقوا مسلمين طيبين ؟!
إزاي المسلمين ينتصروا علي الكفار و يدخلوا مكة بالسهولة دي ؟؟!!! و من غير حرب ؟؟
و كمان ينشروا الإسلام و يعلموه للناس كلها؟..
إحنا هنهجم على المسلمين و نحاربهم و مش هنخليهم يعلموا حد الحق ولا الخير ...!
فضل كفار هوازن يجهزوا جيشهم اللي هيحاربوا بيه المسلمين ...
سيدنا محمد عرف ...
عرف إن كفار هوازن بيجهزوا جيش ..
فعمل إيه ؟
سيدنا محمد بعت واحد من المسلمين ... واحد شجاع و ذكي
و قاله أدخل هوازن وشوف هما بيعملوا إيه ... و بيخططوا لإيه .
المسلم الشجاع اتنكر ... و راح عند الكفار في بلدهم هوازن ..
و فضل عايش وسطهم يومين ..و ما حدش عرف إنه مسلم
... و شافهم بيعملوا ايه ...
شافهم بيجهزوا جيش كبير و أسلحة يحاربوا بيها المسلمين..
و بعد يومين رجع المسلم الشجاع و معاه كل المعلومات
و قال لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إن كفار هوازن بينظموا جيش كبير عشان يهجموا على المسلمين في مكة .
سيدنا محمد جمع جيش المسلمين عشان يتصرفوا بسرعة
و ما يستنوش أما الكفار يهجموا عليهم ....
جيش المسلمين كان 10 ألاف واحد .... جيش ضخم جدا
...و كمان فيه 2000 واحد كانوا كفار و بقوا مسلمين
... و هيحاربوا مع جيش المسلمين ....
يعني الجيش بقي 12 ألف واحد !!
ده عدد ضخم جدا فعلا ...
جيش المسلمين شكله قوي و رهيب و ضخم جدا ...
واحد من المسلمين بص لجيش المسلمين و قال :
لن نغلب اليوم من قلة ....
يعني ما حدش هيقدر يغلبنا أبدا و احنا كتير كده و أقويا كده ...
و الكفار حابة صغيرين ..هنكسبهم بسهولة ..
طب ينفع يا ولاد نغتر بقوتنا ؟؟ أو عددنا ؟؟
ينفع ننسي ان ربنا هو اللي بينصرنا ؟
ينفع نفتكر إن احنا بنكسب بس بقوتنا ؟ وقلوبنا ما تبقاش فاكرة ربنا ؟
جيش المسلمين بدأ يتحرك من مكة ... و في الطريق ... الليل جه ...
فجيش المسلمين وقف عشان يرتاحوا و يجهزوا نفسهم للحرب ...
فدخل الجيش وادي ... اسمه وادي حنين ....
عشان يقعدوا فيه .... و يرتاحوا فيه و ياكلوا ...و ينظموا نفسهم و يخططوا للحرب ..
بس حصلت مفاجأة ...
وادي حنين ...طلع مليان كفار ...كفار هوازن ....بس مستخبيين في كل مكان ....
فوق الجبال و في الطرق و في المخابئ ..
مستنيين المسلمين بكل أنواع الأسلحة ...
و فجأة أول لما دخل المسلمين الوادي ...
لقوا هجوم بالطوب الضخم و السهام و أسلحة كتير بتترمي عليهم من كل اتجاه ...
و هجم كفار هوازن علي جيش المسلمين فجأة ..و جيش المسلمين لسه مش جاهز للحرب ..
جيش المسلمين اتفاجئ...و حصلت فوضى بين الجنود ....
و فيه جنود جريوا لورا بعيد عن مكان الضرب .... عشان اتفاجؤا...
ومبقاش فاضل في وادي حنين
إلا سيدنا محمد و شوية مسلمين قلوبهم مليانة إيمان و نفوسهم مليانة شجاعة .. ما تحركوش من مكان المعركة ....
سيدنا محمد عارف إنه ربنا هينصر الإسلام و المسلمين ...
ده وعد من ربنا ...و حتى لو كسب الكفار شوية ...
في الآخر المسلمين لازم يكسبوا لو هما بيعملوا اللي عليهم ..
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ...رفع إيده ... وفضل يدعي ربنا ...يدعي ربنا بالنصر اللي ربنا وعد المسلمين بيه.
و بعدها سيدنا محمد نده بأعلى صوت على الجنود المسلمين
عشان يتجمعوا و ما يخافوش...
الجنود المسلمين الصالحين بعد لما هديوا من صدمة المفاجأة ...و سمعوا النداء من سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
اتجمعوا مع بعض بسرعة ... وردوا على سيدنا محمد :لبيك ...لبيك
يعني هنطيعك فورا ....
واتجمع المسلمين الشجعان مع بعض ...و نظموا صفوفهم ... و هجموا على كفار هوازن بكل شجاعة وقوة ... و كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في أول صف بيحارب معاهم ..وقدامهم كلهم ... جيش المسلمين فضل يتقدم ... و فريق الكفار.. كفار هوازن يرجعوا لورا...لغاية لما هربوا من المعركة ...
والمسلمين انتصروا عليهم و أخدوا كل الأسلحة و الأحصنة و الجمال اللي سابها الكفار في المعركة و هربوا ...
وانتصر المسلمين نصر كبير ....
بس هزيمتهم في أول المعركة ... علمتهم أهم درس ...
أهم درس لازم يتعلمه كل المسلمين
إوعوا يا مسلمين تتغروا بقوتكم ...
أوعوا يا مسلمين تتغروا بعددكم الكبير ...
النصر بييجي من عند ربنا ...
بييجي للمسلمين الصالحين الطيبين
اللي بيعملوا اللي عليهم ...
فلازم نتعلق بالدعاء ونطلب من ربنا بس النصر
و ما نفتكرش أبدا أن قوتنا هي لوحدها اللي بتكسبنا
فالمسلمين عليهم يجهزوا كل قوتهم و يخططوا بكل ذكاء
لكن لازم قلوبهم تبقي عارفة إن ربنا بس هو اللي هيقدر ينصرهم ... و ربنا بس هو اللي هيقدر يهزم أعداءهم
الكفار ممكن ينتصروا ؟
أيوة ممكن يكسبوا طبعا ...
بس مش هيقدروا يكسبوا مسلمين متعلقين بدعاء ربنا
وبينفذوا كل أوامره و قلوبهم مليانة بحب دينهم .
اللهم صل على سيدنا محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تابعونا الأسبوع القادم مع جزء جديد بإذن الله تعالى
نكمل على بركة الله
الجزء26 : غزوة حنين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الجزء26 : غزوة حنين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان ياما كان و ما يحلي الكلام
إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ...
ولادي حبايبي ...
أخيراً ...الحمد لله ... رجع سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ... لمكة ...
و رجع المؤمنين الطيبين .. لمكة ... البلد اللي بيحبها سيدنا محمد و بيحبها كل مؤمن ...
و في مكة ...
ناس كتير لما شافت أخلاق المسلمين الطيبة ...
دخلوا في الإسلام ..... ناس كتييييييير كتير أوي دخلوا الإسلام .
بس فيه بلد جنب مكة ....اسمها هوازن ...بلد كفار ....
كفار هوازن ...قالوا إيه ده إزاي يحصل كده ؟؟ إزاي أهل مكة يبقوا مسلمين طيبين ؟!
إزاي المسلمين ينتصروا علي الكفار و يدخلوا مكة بالسهولة دي ؟؟!!! و من غير حرب ؟؟
و كمان ينشروا الإسلام و يعلموه للناس كلها؟..
إحنا هنهجم على المسلمين و نحاربهم و مش هنخليهم يعلموا حد الحق ولا الخير ...!
فضل كفار هوازن يجهزوا جيشهم اللي هيحاربوا بيه المسلمين ...
سيدنا محمد عرف ...
عرف إن كفار هوازن بيجهزوا جيش ..
فعمل إيه ؟
سيدنا محمد بعت واحد من المسلمين ... واحد شجاع و ذكي
و قاله أدخل هوازن وشوف هما بيعملوا إيه ... و بيخططوا لإيه .
المسلم الشجاع اتنكر ... و راح عند الكفار في بلدهم هوازن ..
و فضل عايش وسطهم يومين ..و ما حدش عرف إنه مسلم
... و شافهم بيعملوا ايه ...
شافهم بيجهزوا جيش كبير و أسلحة يحاربوا بيها المسلمين..
و بعد يومين رجع المسلم الشجاع و معاه كل المعلومات
و قال لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إن كفار هوازن بينظموا جيش كبير عشان يهجموا على المسلمين في مكة .
سيدنا محمد جمع جيش المسلمين عشان يتصرفوا بسرعة
و ما يستنوش أما الكفار يهجموا عليهم ....
جيش المسلمين كان 10 ألاف واحد .... جيش ضخم جدا
...و كمان فيه 2000 واحد كانوا كفار و بقوا مسلمين
... و هيحاربوا مع جيش المسلمين ....
يعني الجيش بقي 12 ألف واحد !!
ده عدد ضخم جدا فعلا ...
جيش المسلمين شكله قوي و رهيب و ضخم جدا ...
واحد من المسلمين بص لجيش المسلمين و قال :
لن نغلب اليوم من قلة ....
يعني ما حدش هيقدر يغلبنا أبدا و احنا كتير كده و أقويا كده ...
و الكفار حابة صغيرين ..هنكسبهم بسهولة ..
طب ينفع يا ولاد نغتر بقوتنا ؟؟ أو عددنا ؟؟
ينفع ننسي ان ربنا هو اللي بينصرنا ؟
ينفع نفتكر إن احنا بنكسب بس بقوتنا ؟ وقلوبنا ما تبقاش فاكرة ربنا ؟
جيش المسلمين بدأ يتحرك من مكة ... و في الطريق ... الليل جه ...
فجيش المسلمين وقف عشان يرتاحوا و يجهزوا نفسهم للحرب ...
فدخل الجيش وادي ... اسمه وادي حنين ....
عشان يقعدوا فيه .... و يرتاحوا فيه و ياكلوا ...و ينظموا نفسهم و يخططوا للحرب ..
بس حصلت مفاجأة ...
وادي حنين ...طلع مليان كفار ...كفار هوازن ....بس مستخبيين في كل مكان ....
فوق الجبال و في الطرق و في المخابئ ..
مستنيين المسلمين بكل أنواع الأسلحة ...
و فجأة أول لما دخل المسلمين الوادي ...
لقوا هجوم بالطوب الضخم و السهام و أسلحة كتير بتترمي عليهم من كل اتجاه ...
و هجم كفار هوازن علي جيش المسلمين فجأة ..و جيش المسلمين لسه مش جاهز للحرب ..
جيش المسلمين اتفاجئ...و حصلت فوضى بين الجنود ....
و فيه جنود جريوا لورا بعيد عن مكان الضرب .... عشان اتفاجؤا...
ومبقاش فاضل في وادي حنين
إلا سيدنا محمد و شوية مسلمين قلوبهم مليانة إيمان و نفوسهم مليانة شجاعة .. ما تحركوش من مكان المعركة ....
سيدنا محمد عارف إنه ربنا هينصر الإسلام و المسلمين ...
ده وعد من ربنا ...و حتى لو كسب الكفار شوية ...
في الآخر المسلمين لازم يكسبوا لو هما بيعملوا اللي عليهم ..
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ...رفع إيده ... وفضل يدعي ربنا ...يدعي ربنا بالنصر اللي ربنا وعد المسلمين بيه.
و بعدها سيدنا محمد نده بأعلى صوت على الجنود المسلمين
عشان يتجمعوا و ما يخافوش...
الجنود المسلمين الصالحين بعد لما هديوا من صدمة المفاجأة ...و سمعوا النداء من سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
اتجمعوا مع بعض بسرعة ... وردوا على سيدنا محمد :لبيك ...لبيك
يعني هنطيعك فورا ....
واتجمع المسلمين الشجعان مع بعض ...و نظموا صفوفهم ... و هجموا على كفار هوازن بكل شجاعة وقوة ... و كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في أول صف بيحارب معاهم ..وقدامهم كلهم ... جيش المسلمين فضل يتقدم ... و فريق الكفار.. كفار هوازن يرجعوا لورا...لغاية لما هربوا من المعركة ...
والمسلمين انتصروا عليهم و أخدوا كل الأسلحة و الأحصنة و الجمال اللي سابها الكفار في المعركة و هربوا ...
وانتصر المسلمين نصر كبير ....
بس هزيمتهم في أول المعركة ... علمتهم أهم درس ...
أهم درس لازم يتعلمه كل المسلمين
إوعوا يا مسلمين تتغروا بقوتكم ...
أوعوا يا مسلمين تتغروا بعددكم الكبير ...
النصر بييجي من عند ربنا ...
بييجي للمسلمين الصالحين الطيبين
اللي بيعملوا اللي عليهم ...
فلازم نتعلق بالدعاء ونطلب من ربنا بس النصر
و ما نفتكرش أبدا أن قوتنا هي لوحدها اللي بتكسبنا
فالمسلمين عليهم يجهزوا كل قوتهم و يخططوا بكل ذكاء
لكن لازم قلوبهم تبقي عارفة إن ربنا بس هو اللي هيقدر ينصرهم ... و ربنا بس هو اللي هيقدر يهزم أعداءهم
الكفار ممكن ينتصروا ؟
أيوة ممكن يكسبوا طبعا ...
بس مش هيقدروا يكسبوا مسلمين متعلقين بدعاء ربنا
وبينفذوا كل أوامره و قلوبهم مليانة بحب دينهم .
اللهم صل على سيدنا محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تابعونا الأسبوع القادم مع جزء جديد بإذن الله تعالى
تعليق