السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعائض القرنى
السؤال السادس : ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام : ( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ) .
الجواب : الحديث صحيح ، رواه أبو داود وأحمد (26) وغيرهما .
ومعنى ( مروا أبنائكم بالصلاة لسبع ) يقول أهل العلم : إذا بلغ الابن سبع أو البنت ، فيؤمر بالصلاة أمراً ، لا ضرباً ، فيقال له صلّ هداك الله ، لماذا لا تصلي ؟ ويلام ويعاتب .
فإذا بلغ العاشرة ، عزر للترك بالضرب ؛ لأن السن التي يكلف بها الصلاة ، هي : العاشرة ، ويؤخذ إلى المسجد في العاشرة .
أما ما دون السابعة ، فلا يؤتي بهم إلى المساجد ، لئلا يتحول المسجد إلى روضة أطفال ، وتشويش على المسلمين ، وإضاعة لمقدسات المسلمين ، ومقدراتهم ، واحترامهم ، وتوقيرهم في بيوت الله عز وجل .
أما قوله : ( فرقوا بينهم في المضاجع ) فهذا عند النوم .
والعلماء لهم تعليق على هذا الحديث ، فبعضهم يقول : لا بأس أن يكونوا في غرفة واحدة ، لكن يفرق بين الذكر والأنثى ، والذكر ، والذكر والأنثى والأنَثى .
لعائض القرنى
السؤال السادس : ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام : ( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ) .
الجواب : الحديث صحيح ، رواه أبو داود وأحمد (26) وغيرهما .
ومعنى ( مروا أبنائكم بالصلاة لسبع ) يقول أهل العلم : إذا بلغ الابن سبع أو البنت ، فيؤمر بالصلاة أمراً ، لا ضرباً ، فيقال له صلّ هداك الله ، لماذا لا تصلي ؟ ويلام ويعاتب .
فإذا بلغ العاشرة ، عزر للترك بالضرب ؛ لأن السن التي يكلف بها الصلاة ، هي : العاشرة ، ويؤخذ إلى المسجد في العاشرة .
أما ما دون السابعة ، فلا يؤتي بهم إلى المساجد ، لئلا يتحول المسجد إلى روضة أطفال ، وتشويش على المسلمين ، وإضاعة لمقدسات المسلمين ، ومقدراتهم ، واحترامهم ، وتوقيرهم في بيوت الله عز وجل .
أما قوله : ( فرقوا بينهم في المضاجع ) فهذا عند النوم .
والعلماء لهم تعليق على هذا الحديث ، فبعضهم يقول : لا بأس أن يكونوا في غرفة واحدة ، لكن يفرق بين الذكر والأنثى ، والذكر ، والذكر والأنثى والأنَثى .
(26) صحيح أخرجه أحمد في المسند : ( 2: 180) ، وأبو داود في (2) كتاب الصلاة (26) باب : متى يؤمر الغلام بالصلاة رقم : (494) .
تعليق