السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
التخلص من الكلمات البذيئة لدى الأطفال
كثيراً ما تسبب الكلمات البذيئة التي يطلقها بعض الأطفال حرجا كبيرا
للأبوين، باعتبارها خطأ سلوكيا، وإشارة واضحة على ضعف التربية،
ويزداد الشعور بالذنب من قبل الآباء عندما يتلفظ الابن بكلماته النابية
المستقاة غالبا من المحيطين به، أمام الأهل والأصدقاء. وهنا يسارع
الأبوان إلى البحث عن علاج ناجع يخلص طفلهما من هذه الكلمات،
ويجعل سلوكه قويماً.
بداية العلاج تكون بتخليص الطفل من شحنات الغضب التي تدفعه
إلى التلفظ بكلمات غير مقبولة، ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
- التغلب على أسباب الغضب: فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد يراها
الأبوان بسيطة، مثل فقدان لعبة أو عدم النوم، ولكنها مهمة له،
لأنها تشكل جزءا من عالمه الخاص، وفي هذه الحالة على الأهل
أن يتعرفوا على أسباب انفعال الطفل بعد أن يهدأ غضبه، ثم يؤكدوا
له أنهم مستعدون لسماع مشكلته ووضع الحلول لها.
- إبدال الخطأ بالصواب: وذلك بالبحث عن مصدر وجود الكلمات
البذيئة في قاموس الطفل، وعزله عن مصدرها مثل تغيير الروضة
أو المدرسة إذا كان زملاؤه فيها هم مصدر تلك الكلمات.
يجب إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علناً، ومكافأة الطفل بالمدح
والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سوية خالية من الكلمات
النابية أو التخريب
- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علناً، ومكافأة الطفل بالمدح والتشجيع
عند تعبيره عن غضبه بطريقة سوية خالية من الكلمات النابية أو التخريب.
ولا ننسى الإشارة إلى أن تغيير أي سلوك يكون عادة بالتدريج، وبالتالي
يجب التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر.
وعموماً إذا لم تنفع الخطوات السابقة، ولم يستجب الطفل فيمكن اللجوء
إلى وسائل أخرى مثل حرمان الطفل من شيء يحبه، وهناك أساليب
اخرى متروكة للأهل حسب طبيعة الطفل وعمره.
* كونوا قدوة
ولأن الطفل يبحث دائماً عن القدوة، فيجب على الأبوين
عدم التلفظ أمامه بكلمات سيئة تقلل من مستواه
وتشكك في قدراته، ومنها:
- "أنت غبي": وتكمن خطورة هذه الكلمة في أن تكرارها يجعل الطفل
يصدقها، فيشعر بالنقص أمام أقرانه، وبدلاً منها يمكن القول: "ما فعلته
كان شيئاً غير جيد.. أليس كذلك".
- "أنت كسلان ولا تصلح لشيء": هذه العبارة تدفع الطفل إلى عدم
الوثوق بنفسه، ويترك فشله في أمر ما، حتى وإن كان بسيطا،
شعورا أليما بالفشل في ذاكرته.
- "عليك دائما أن تطيع الكبار": فالطفل الذي يلقن هذه العبارة يكون
فريسة سهلة لمن يستغله، لأن طاعته للكبار ستصبح عمياء بغض النظر
إذا كان المطلوب صواباً أو خطأً، وبدلاً من ذلك علموا الطفل احترام الكبار،
مع تنبيههم إلى عدم طاعة الكبار في مواقف معينة مثل التوجه السفر
معهم دون علم الأهل مثلاً، أو العودة معهم من المدرسة.
- "انظر إلى كل ما بذلته من أجلك": وأحيانا تستخدم الأم عبارة "لو لم
تولد لكانت حياتي أفضل"، ومثل هذه العبارات تشعر الطفل بالذنب على
شي ليس له يد فيه، فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا، وتقديم التضحيات من
الوالدين ليس أمراً نادراً، فهكذا هي سُنة الحياة.
- تمني الموت للطفل: من الخطأ أن تقول الأم لطفلها: "ليتك مت حين
ولدتك" أو ما شابه ذلك، فهذا يعطيه الحسرة على نفسه، ويكره ذاته،
وقد يقوده ذلك إلى إيذاء نفسه.
- استخدام "لا" بكثرة: لا تكثروا من استخدام: "لا" تفعل كذا وكذا،
واستبدلوا بها عبارة أخرى مثل: أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب
والأحسن، وأنت تستطيع أن تعملها كذلك.. فهذا سيدفع الطفل إلى العمل.منقول
التخلص من الكلمات البذيئة لدى الأطفال
كثيراً ما تسبب الكلمات البذيئة التي يطلقها بعض الأطفال حرجا كبيرا
للأبوين، باعتبارها خطأ سلوكيا، وإشارة واضحة على ضعف التربية،
ويزداد الشعور بالذنب من قبل الآباء عندما يتلفظ الابن بكلماته النابية
المستقاة غالبا من المحيطين به، أمام الأهل والأصدقاء. وهنا يسارع
الأبوان إلى البحث عن علاج ناجع يخلص طفلهما من هذه الكلمات،
ويجعل سلوكه قويماً.
بداية العلاج تكون بتخليص الطفل من شحنات الغضب التي تدفعه
إلى التلفظ بكلمات غير مقبولة، ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
- التغلب على أسباب الغضب: فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد يراها
الأبوان بسيطة، مثل فقدان لعبة أو عدم النوم، ولكنها مهمة له،
لأنها تشكل جزءا من عالمه الخاص، وفي هذه الحالة على الأهل
أن يتعرفوا على أسباب انفعال الطفل بعد أن يهدأ غضبه، ثم يؤكدوا
له أنهم مستعدون لسماع مشكلته ووضع الحلول لها.
- إبدال الخطأ بالصواب: وذلك بالبحث عن مصدر وجود الكلمات
البذيئة في قاموس الطفل، وعزله عن مصدرها مثل تغيير الروضة
أو المدرسة إذا كان زملاؤه فيها هم مصدر تلك الكلمات.
يجب إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علناً، ومكافأة الطفل بالمدح
والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سوية خالية من الكلمات
النابية أو التخريب
- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علناً، ومكافأة الطفل بالمدح والتشجيع
عند تعبيره عن غضبه بطريقة سوية خالية من الكلمات النابية أو التخريب.
ولا ننسى الإشارة إلى أن تغيير أي سلوك يكون عادة بالتدريج، وبالتالي
يجب التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر.
وعموماً إذا لم تنفع الخطوات السابقة، ولم يستجب الطفل فيمكن اللجوء
إلى وسائل أخرى مثل حرمان الطفل من شيء يحبه، وهناك أساليب
اخرى متروكة للأهل حسب طبيعة الطفل وعمره.
* كونوا قدوة
ولأن الطفل يبحث دائماً عن القدوة، فيجب على الأبوين
عدم التلفظ أمامه بكلمات سيئة تقلل من مستواه
وتشكك في قدراته، ومنها:
- "أنت غبي": وتكمن خطورة هذه الكلمة في أن تكرارها يجعل الطفل
يصدقها، فيشعر بالنقص أمام أقرانه، وبدلاً منها يمكن القول: "ما فعلته
كان شيئاً غير جيد.. أليس كذلك".
- "أنت كسلان ولا تصلح لشيء": هذه العبارة تدفع الطفل إلى عدم
الوثوق بنفسه، ويترك فشله في أمر ما، حتى وإن كان بسيطا،
شعورا أليما بالفشل في ذاكرته.
- "عليك دائما أن تطيع الكبار": فالطفل الذي يلقن هذه العبارة يكون
فريسة سهلة لمن يستغله، لأن طاعته للكبار ستصبح عمياء بغض النظر
إذا كان المطلوب صواباً أو خطأً، وبدلاً من ذلك علموا الطفل احترام الكبار،
مع تنبيههم إلى عدم طاعة الكبار في مواقف معينة مثل التوجه السفر
معهم دون علم الأهل مثلاً، أو العودة معهم من المدرسة.
- "انظر إلى كل ما بذلته من أجلك": وأحيانا تستخدم الأم عبارة "لو لم
تولد لكانت حياتي أفضل"، ومثل هذه العبارات تشعر الطفل بالذنب على
شي ليس له يد فيه، فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا، وتقديم التضحيات من
الوالدين ليس أمراً نادراً، فهكذا هي سُنة الحياة.
- تمني الموت للطفل: من الخطأ أن تقول الأم لطفلها: "ليتك مت حين
ولدتك" أو ما شابه ذلك، فهذا يعطيه الحسرة على نفسه، ويكره ذاته،
وقد يقوده ذلك إلى إيذاء نفسه.
- استخدام "لا" بكثرة: لا تكثروا من استخدام: "لا" تفعل كذا وكذا،
واستبدلوا بها عبارة أخرى مثل: أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب
والأحسن، وأنت تستطيع أن تعملها كذلك.. فهذا سيدفع الطفل إلى العمل.منقول
تعليق