إن كثيراً من الرجال يغيب عن بالهم في البداية التفكير بالأبوة وكيفية ممارستها، وقد يقع ضحية المسؤولية الجديدة ،
وقد يقع الأولاد أيضاً ضحية عدم ممارسة الأب لدوره بالشكل الصحيح .
والزوجة الذكية هي التي تسعى مع زوجها لممارسة دوره بالطريقة السوية منذ بداية الحمل وتحدثه عن المسؤولية الجديدة بطريقة تحببه بها ليبحث ويتعلم فنون التربية الصحيحة ،
ومن الأفكار التي تعين على ذلك :
1. قبل ولادة طفلك تحدثي مع زوجك عن الدور الذي تتوقعينه منه تجاه
ولده .
2. مع ميلاد أول طفل يصاب الأب برهبة من المسؤولية الجديدة ، شجعيه بأسلوب ناعم وساعديه في معرفة دوره فهو لم يكن أباً من قبل .
3. ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو ، تقبلي طريقته الخاصة دون تذمر . فمثلاً إذا أحسست أنه يحمل الطفل بشيء من الشدة لا تنتقديه طالما أنه لا يؤلم الطفل ولن يؤدي إلى الإضرار به.
4. لا تكرري عبارات ذات مدلول سلبي مثل ( أنت لا فائدة منك,إنك دائما تكرر هذا الخطأ )
فهذه العبارات تستفزه وتجعله ييأس من ممارسة دوره وتصيبه بالإحباط.
5. عند دخوله إلى المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل,بل إختاري الوقت المناسب
ليكون على إستعداد لمشاركتك الحديث والمناقشة.
6. إسألي نفسك وأجيبي بصراحة;هل تشعرين أن الطفل إبنكما
معا؟أم أنك أكثر ملكية له؟!
7. يجب أن تكوني مقتنعة داخليا أن إبنك هو إبنه أيضا, وله الحق نفسه
في تربيته بأسلوبه الخاص.
8. الخروج من المنزل فترة معقولة وترك الطفل مع الأب وحدهما,يكسب الأب الثقة في قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده.
9. ممارسة بعض الألعاب مع زوجك وطفلك واللهو سويا يضفي جوا من الألفة والمتعة
ويؤدي إلى إزالة توتر الأب بسبب مسؤولياته الجديدة.
10. تنمية صداقتك وحبك لزوجك وإعطاؤه فرصة للشعور بذلك له أكبر الأثر في إندماجه في دوره الأبوي.
11. حذار من أن يشعر زوجك بعصبيتك أو تعبك و إرهاقك من ممارسة دورك كأم بل يمكنك الإعلان
عن ذلك بكلمات رقيقة ليقدم لك بعض العون.
12. إستمرار الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل يكوّن محيطا عائليا سعيدَا وآمنا للطفل فحافظي عليه.
13. كوني صبورة مع زوجك,فمسؤولية الأبناء ليست بالأمر الهيّن على الأب فلا تسخري منه إذا أخطأ ,
بل إجعلي الأمر يبدو كمزحة لتضحكا عليها سويا.
14. إن المستوى العاطفي للطفل يرتفع عندما يشترك الأب والأم في الإهتمام به , لذلك إحرصي على مشاركة زوجك لك في التربية.
15. ( الزوج أول من يعلم ) إلتزمي بهذه المقولة , وليكن زوجك على علم بكل ما يخص الطفل وما يجري في المنزل.
16. إتركي لزوجك فرصة ليقضي وقتا خاصا به خارج المنزل مع أصدقائه أو في ممارسة بعض هواياته حتى يستطيع الإستمرار في أداء دوره بكفاءة.
تعليق