السلام عليكم ورحمــــة الله وبركاتــه
حيا الله الأمهات الغاليات ،،،
عذراً نحن نوجه الكلام للأمهات فهن من يجلس أطول الأوقات مع الأبناء والبنات .
فسبحان الله الذي وهب لكِ الأبناء ،، وجعل لكِ قرة عيون.
بارك الله فيهم وجعلهم نبت صالح مصلح
آآمين
آآمين
وهداهم الله وجعلهم من المصلحين
رسالة اليوم
على لسان طفل يحكى مع أمه
أماه دعينى أكتب ما أشعر به ،،,وأمارس هواياتى ....
فهى لن تعطلنى عن مذاكرتى
أمى أنا عندى هوايات أريد أن أمارسها حتى أتفوق فيها
فالدراسة ركن من أركان حياتى ،، وكذلك هواياتى .
فأنا يا أمى أعشق الكتابة ,,,, وأحب أكتب مابداخلى في ورقاتى الصغيرات .
فصدقينى يا أماه ,,معلمتى في المدرسة تسعد كثيراً بكتاباتى وتشجعنى .
فلماذا؟ أنت معترضة على هواياتى؟؟؟؟!!
أعلم جيداً أنك قلقة على مستقبلى وتريد كل وقتى فى مذاكرتى
ولكن أنا جسد وطاقة ،،، أريد أن أروح عن نفسي حتى أستطع المواصلة .
فالمذاكرة فرض وواجب عليا ..ولكن كتاباتى هى متعتى وهوايتى المفضلة .
ففهيا أجد نفسي وطموحاتى ... وأسابق معلمتى ورفاقى .
فكلنا في المدرسة نتبادل الخبرات والهوايات... حتى ننمى تلك الغايات .
فأنتِ يا أمى تريدين أن أكون طبيباً ,, ولكن طموحاتى فوق الخيال .
تسبح بفكرى فوق السحاب ,, ,وأحب أن أكون قلماً يستطع في سماء الكُتاب .
فطه حسين كاتباً مفكراً وعالماً مشهوراً ...
وأحمد زويل طبيباً محبوباً ....
ولكن طموحاتى ترفرف فوق السحاب وتطير في السماء ..
فأنا أريد أن أرسم حياتى بطريقتى ,,, ولكن لن أرفض توجيهك لي فأنت حبيبتى
أنتِ مهجتى وغاليتى . نعم أنتِ أمى ونور عيونى .
فيــــــــا
أمى أنا أحبكِ جما
وأسمع كلامكِ ولكن حياتى هى مستقبلي
فدعينى اسير في طريقى ولا تحرمنى من دعاءك العذب الذي يفتح لى أبواب الزرق
من الفهم والإيمان
فبفضل دعاءك أنا متفوق في حياتى
فأنت سر تفوقي وسعادتى بعد الله تعالى
سامحينى يا غاليتى ربما رسالتى أحزنت قلبك وأغضبتك منى
ولكن هذا حقي وهذه حياتى
فلا تحرمنى دعاءك
أمــــــــــاه
كم قلبي يحبك ويتمنى رضاك
بقلمى (*غفرانك رباه*)
الراعي الرسمى لمعلمى جيل المستقبل
تعليق