سلسلة جيل النصر والتمكين.. مسئولية من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد ارتأيت أن أكتب مثل هذا البحث لما أراه من نكسات متتالية في الجيل الحالي
الذي لا يفهم سوى بالأغاني والمغنيين الا من رحم ربي
والجيل الذي سأتكلم عنه هو أمل منشود يحتاج الى حاملي
شعلة لهم صفات لا بد أن تكون على ركائز..
والركائز هي إعداد الأشخاص وهم الأب والأم والأولاد
ومع الركائز لا بد أن يكون لهم وسائل يدافعون بها عن
مبادئهم مما قد يتعرضون له من مؤامرات شديدة تحيد بهم عن الطريق..
نرى العلم ينتشر ولا نرى مؤدبا ولذلك يهدم الجيل ،
فنحتاج الى الخصائص أو المواصفات التي رسخها الرسول
صلى الله عليه وسلم كركائز ومحاور بنى بها جيلا كاملا
استطاع أن يتحدى العقبات وكانوا على علم أكيد أن
الإسلام دار والصحابة بابها
أما الركائز فهي :
في الآية العاشرة من سورة الممتحنة قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{10}
إذا جاءكم ، المجيء : هو الحضور برغبة فيسهل الله عز وجل على الإنسان الامتحان ويعينه عليه.
والامتحان : هو البلاء للوصول الى أعلى المراتب.
البلاء : هو المسؤولية على الفرد وأحوالها وليس معناها المصائب بمعنى :
1. من ولادة المولود الى سن السبع سنوات وهي مرحلة الطفولة لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
2. من سن 7-15 سنة وهي مرحلة الصبا لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
3. من سن 15-35 سنة مرحلة الشباب لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
4. سن الأربعين وهو سن الرجولة والاستواء والحكمة والكمال ولولا ذلك لما اختاره الله عز وجل أن يكون بداية للتوبة الجامعة المقبولة بالدعاء الذي يوصل التائب إلى الإنابة.
وقد قال تعالى :
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15
يدعو الانسان الله عز وجل ويطلب منه أن يقدره بأن يسخر النعم التي أنعمها عليه سبحانه في عمره السابق مع شكره عليها بأن يطبقها في عمره الباقي ويعوض ما قصر فيه في السابق وهذه النعم منها أن الله عز وجل أبقى له والديه على قيد الحياة ليكون بارا بهما والبر يأتي نتيجة دعوته لله أن (يوزعه) أي يقدره ويلهمه الشكر والتطبيق، ونتيجة لما سبق يأتي العمل الصالح الذي يرضاه الله عز وجل من العبد ثم تأتي الذرية الصالحة التي ستفعل ما كان يفعل هو من الصالحات، ثم التوبة والإنابة التي يقدره الله عز وجل على تحقيقها والثبات عليها بعد هذا الدعاء.
5. مرحلة الشيخوخة وهي آخر مرحلة.
أم البراء
يتبع ...
قد ارتأيت أن أكتب مثل هذا البحث لما أراه من نكسات متتالية في الجيل الحالي
الذي لا يفهم سوى بالأغاني والمغنيين الا من رحم ربي
والجيل الذي سأتكلم عنه هو أمل منشود يحتاج الى حاملي
شعلة لهم صفات لا بد أن تكون على ركائز..
والركائز هي إعداد الأشخاص وهم الأب والأم والأولاد
ومع الركائز لا بد أن يكون لهم وسائل يدافعون بها عن
مبادئهم مما قد يتعرضون له من مؤامرات شديدة تحيد بهم عن الطريق..
نرى العلم ينتشر ولا نرى مؤدبا ولذلك يهدم الجيل ،
فنحتاج الى الخصائص أو المواصفات التي رسخها الرسول
صلى الله عليه وسلم كركائز ومحاور بنى بها جيلا كاملا
استطاع أن يتحدى العقبات وكانوا على علم أكيد أن
الإسلام دار والصحابة بابها
أما الركائز فهي :
الركيزة الاولى التي يجب أن نبدأ منها بناء جيل النصر، في سورة الممتحنة آيات نستطيع أن نستنبط منها المعاني التي تساعدنا في فهم الركيزة الأولى وتطبيقها وهي سورة قصيرة لكنها عظيمة في معانيها
في الآية العاشرة من سورة الممتحنة قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{10}
إذا جاءكم ، المجيء : هو الحضور برغبة فيسهل الله عز وجل على الإنسان الامتحان ويعينه عليه.
والامتحان : هو البلاء للوصول الى أعلى المراتب.
البلاء : هو المسؤولية على الفرد وأحوالها وليس معناها المصائب بمعنى :
1. من ولادة المولود الى سن السبع سنوات وهي مرحلة الطفولة لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
2. من سن 7-15 سنة وهي مرحلة الصبا لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
3. من سن 15-35 سنة مرحلة الشباب لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
4. سن الأربعين وهو سن الرجولة والاستواء والحكمة والكمال ولولا ذلك لما اختاره الله عز وجل أن يكون بداية للتوبة الجامعة المقبولة بالدعاء الذي يوصل التائب إلى الإنابة.
وقد قال تعالى :
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15
يدعو الانسان الله عز وجل ويطلب منه أن يقدره بأن يسخر النعم التي أنعمها عليه سبحانه في عمره السابق مع شكره عليها بأن يطبقها في عمره الباقي ويعوض ما قصر فيه في السابق وهذه النعم منها أن الله عز وجل أبقى له والديه على قيد الحياة ليكون بارا بهما والبر يأتي نتيجة دعوته لله أن (يوزعه) أي يقدره ويلهمه الشكر والتطبيق، ونتيجة لما سبق يأتي العمل الصالح الذي يرضاه الله عز وجل من العبد ثم تأتي الذرية الصالحة التي ستفعل ما كان يفعل هو من الصالحات، ثم التوبة والإنابة التي يقدره الله عز وجل على تحقيقها والثبات عليها بعد هذا الدعاء.
5. مرحلة الشيخوخة وهي آخر مرحلة.
أم البراء
يتبع ...
تعليق