رد: حصري مسلسل تربوي .. حقي أم ليس من حقي ؟؟؟.......!!!
الحلقة الثالثة
الحلقة اليوم تحكي الأخت ((س))
كبرت بدأ وأصبح عمري الحادية عشر ... وبدأ أبي يكفر عن شئ من قليل .... بدأ يأتي لنا في بيت أخته
حتى لم يكن لنا بيت خاص بنا بعدما طلق أمي وجعل لنا مرتب شهري حوالي 150 جنيه.
وكنت وقتها في الصف الأول الأعدادي وبدأت مرحل التعليم والدروس وبدأت المصاريف تزداد
وبدأ يأتي كل مناسبة ويجلب لنا الملابس والحلوي وغيرها من الأمور المادية ولكنه إن سأل عن حالنا يسأل علي استحياء .
وبدأت أمنا حفظها الله تلعب دورا بالغ الأثر في حياتنا
وبدأت تهون علينا وترزع الحب والبر بهذا الأب وتقول ما فعل فهو والدكم كتب عليكم بره
ولو كان كافرا وبدأت تهون علينا حالنا وتجعلنا لا نخجل منه فتقول لا خجل في انفصال ام عن اب
والحمد لله بدأت النفس تهدأ وتركنا الله يسير الأمور كيف يشاء
تعلمنا الرضا والصبر علي البلاء بفضل الله
بجد هذه نعمة من الله
ولكن كان يفعل ابي كل موقف وموقف يكسر صورة بداخلنا
كنت في المرحلة الأعدادية في الصف الثالث الأعدادي
وكنت بذاكر رضا لله تعالى ثم لأمي
نعم رضا لله ((لقد زرعت الظروف التي مررت بها الطاعة لله والحب لله والعمل لله والعمل جاهدة لطاعة ابي وامى ))
فقد عوضنى الله خيرا جعلنا من الملتزمات ولا نزكى علي الله احد
ولكن الحمد لله كنا فعلا ملتزمات عن من حولنا في المكان الذي كنا فيه
(( وكنت بسمع درس لمادة الرياضيات وكنت وقتهافي بيت خالي لانه ليس لينا تلفاز مثلهم به قمر صناعي
وقلت لزوجةخالي اشعر وكاني لن ادخل الثانوى العام ولا حتى جامعة .. قالت لي لماذا هذا الشعور يا بنتى لالالالا خير ))
وكانه باب السماء كان مفتوح
وبعد ظهور النتيجة والحمد لله كنت طالعة الرابع علي المدرسة بمجموعة 224 من 250
واتصل بابي كالعادةأبشره بالنجاح ..
ولكن بشرني هو بعدم رغبته في دخولي الثانوى العام والجامعة حتى لا اكلفه الكثير
وحتى لم يقل هذا بالهاتف ولكن ارسل لي جواب للان احتفظ به
كلما اقراه اتذكر فرج الله تعالى عليا
صبرت واحتسبت واصبت بنزيف حاد استمر لمدة ثلاثة اسابيع ثم قلت لربي انت نصيرى ووكيلي
وقلت للكل خلاص لا تعذبوا حالكم معه فهذا اكيد خير لا تحزنوا هون عليك يا خالي الذى اصاب بسبب حزنه عليا بالمرض وابن خالى وامي والكل حزين كانه مات لهم عزيز
وتفاجأ الكل بالرضا الذي اصابني بعد ما كنت انهتر من البكاء ونقص وزنى النصف
وفي ليلة الجمعة جلست انا وامى في سطح البيت وقلت لها يا مى الناس هتشمت فيا وبنت عمتى هتقول احسن علشان مش تبقي احسن منى وابن الجيران الذي كان يتنافس معي في التفوق
اهو سافسح لهم الطريق للتقدم عليا
خلاص يا امي ربنا اكيد من راضي انه اكون في الثانوى امرى لله خلاص يارب رضيت بقضاءك عليا
وفي الصباح رن الهاتف عند بنت عم ابي
قال انت قومتى الناس عليا والكل يتصل يقول لي حرام حرا م وامك قالت لي لو في انتقام يكن في وليس في اولادى
وبعد ها هذا قال لي ادخل اللي انت عاوزاه خلاص مش فارقة
بس انا غير مكلف باي مصاريف تخص هذا الثانوى
بكيت بكاء مرير وقلت له شكرا
هل من حقي عد م بر هذا الرجل أم ليس من حقي ؟؟
الحلقة الثالثة
الحلقة اليوم تحكي الأخت ((س))
كبرت بدأ وأصبح عمري الحادية عشر ... وبدأ أبي يكفر عن شئ من قليل .... بدأ يأتي لنا في بيت أخته
حتى لم يكن لنا بيت خاص بنا بعدما طلق أمي وجعل لنا مرتب شهري حوالي 150 جنيه.
وكنت وقتها في الصف الأول الأعدادي وبدأت مرحل التعليم والدروس وبدأت المصاريف تزداد
وبدأ يأتي كل مناسبة ويجلب لنا الملابس والحلوي وغيرها من الأمور المادية ولكنه إن سأل عن حالنا يسأل علي استحياء .
وبدأت أمنا حفظها الله تلعب دورا بالغ الأثر في حياتنا
وبدأت تهون علينا وترزع الحب والبر بهذا الأب وتقول ما فعل فهو والدكم كتب عليكم بره
ولو كان كافرا وبدأت تهون علينا حالنا وتجعلنا لا نخجل منه فتقول لا خجل في انفصال ام عن اب
والحمد لله بدأت النفس تهدأ وتركنا الله يسير الأمور كيف يشاء
تعلمنا الرضا والصبر علي البلاء بفضل الله
بجد هذه نعمة من الله
ولكن كان يفعل ابي كل موقف وموقف يكسر صورة بداخلنا
كنت في المرحلة الأعدادية في الصف الثالث الأعدادي
وكنت بذاكر رضا لله تعالى ثم لأمي
نعم رضا لله ((لقد زرعت الظروف التي مررت بها الطاعة لله والحب لله والعمل لله والعمل جاهدة لطاعة ابي وامى ))
فقد عوضنى الله خيرا جعلنا من الملتزمات ولا نزكى علي الله احد
ولكن الحمد لله كنا فعلا ملتزمات عن من حولنا في المكان الذي كنا فيه
(( وكنت بسمع درس لمادة الرياضيات وكنت وقتهافي بيت خالي لانه ليس لينا تلفاز مثلهم به قمر صناعي
وقلت لزوجةخالي اشعر وكاني لن ادخل الثانوى العام ولا حتى جامعة .. قالت لي لماذا هذا الشعور يا بنتى لالالالا خير ))
وكانه باب السماء كان مفتوح
وبعد ظهور النتيجة والحمد لله كنت طالعة الرابع علي المدرسة بمجموعة 224 من 250
واتصل بابي كالعادةأبشره بالنجاح ..
ولكن بشرني هو بعدم رغبته في دخولي الثانوى العام والجامعة حتى لا اكلفه الكثير
وحتى لم يقل هذا بالهاتف ولكن ارسل لي جواب للان احتفظ به
كلما اقراه اتذكر فرج الله تعالى عليا
صبرت واحتسبت واصبت بنزيف حاد استمر لمدة ثلاثة اسابيع ثم قلت لربي انت نصيرى ووكيلي
وقلت للكل خلاص لا تعذبوا حالكم معه فهذا اكيد خير لا تحزنوا هون عليك يا خالي الذى اصاب بسبب حزنه عليا بالمرض وابن خالى وامي والكل حزين كانه مات لهم عزيز
وتفاجأ الكل بالرضا الذي اصابني بعد ما كنت انهتر من البكاء ونقص وزنى النصف
وفي ليلة الجمعة جلست انا وامى في سطح البيت وقلت لها يا مى الناس هتشمت فيا وبنت عمتى هتقول احسن علشان مش تبقي احسن منى وابن الجيران الذي كان يتنافس معي في التفوق
اهو سافسح لهم الطريق للتقدم عليا
خلاص يا امي ربنا اكيد من راضي انه اكون في الثانوى امرى لله خلاص يارب رضيت بقضاءك عليا
وفي الصباح رن الهاتف عند بنت عم ابي
قال انت قومتى الناس عليا والكل يتصل يقول لي حرام حرا م وامك قالت لي لو في انتقام يكن في وليس في اولادى
وبعد ها هذا قال لي ادخل اللي انت عاوزاه خلاص مش فارقة
بس انا غير مكلف باي مصاريف تخص هذا الثانوى
بكيت بكاء مرير وقلت له شكرا
هل من حقي عد م بر هذا الرجل أم ليس من حقي ؟؟
تعليق