السلام عليكم ورحمة الله
أظرف شيء في العالم بالنسبة لأغلب الآباء أن يروا أطفالهم جالسين في هدوء ومستمتعين بلعبهم الذي يبدو عشوائياً ربما ،
ما لا يعرفه الآباء ان هذا اللعب العشوائي ، الذي يقوم به الطفل يمثل بالفعل جانباً هاماً في نموه ، فاللعب هو وسيلة الطفل لفهم العالم من حوله. إن (عمل) الطفل هو تنمية قدراته المختلفة ، من خلال لعبه اليومي . على سبيل المثال قد تبدو محاولة الطفل لوضع إصبع قدمه في فمه محاولة بلهاء ، إلا أن هذه المحاولة بالفعل تكون بمثابة تمرين على التنسيق بين اليد والعين ، وكذلك تمرين على حل المشاكل. يتطور (التنسيق) لدى الطفل بتكرار محاولة مسك أصابع قدمه ورغم أنه قد لا ينجح عدة مرات ، إلا أنه يحاول تعديل الخطأ الذي يقع فيه لكي يكمل مغامرته المثيرة لوضع إصبع قدمه في فمه. عندما يتعلم الأبوين أي نوع من اللعب والألعاب تبني قدرات طفلهما ، يمكنهما عندئذ أن يخلقا في البيت بيئة محفزة لقدرات طفلهما التعليمية.
الألعاب الفردية هى الألعاب التى يقوم بها الطفل عندما يكون بمفرده لاكتشاف العالم من حوله مثل مص الأصابع، أو اكتشاف أجزاء جسمه بشكل عام. يجب أن يشجع الأبوين هذه النوعية من الألعاب ويحرصا على إعطاء طفلهما وقتاً خاصاً به دون تدخل منهما. الألعاب الفردية هى ألعاب إيجابية حيث يعتمد فيها الطفل على عقله لكى يفهم الأشياء وهو ما ينمى بشكل كبير حواس الطفل ومنظوره للأشياء وفائدتها.
على الجانب الآخر ، هناك بعض الألعاب التي يمكن للكبار لعبها مع الطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتفاعلية.
على سبيل المثال ، أن يغطي الشخص الكبير وجهه بيديه ، ثم يرفعها فجأة مهللاً للطفل فيضحك الطفل ، وبتكرار اللعبة ، دور الشخص الكبير ليغطى وجهه ثم دور الطفل ليضحك وهكذا ، يتعلم الطفل (تبادل الأدوار) ، وهو عنصر أساسي للتفاعل بين الناس. عندما تتكرر هذه اللعبة ، يتعلم الطفل أن ينتظر المفاجأة ثم يضحك أو يبدى سعادته عند حدوثها. بالطبع الألعاب التى يشارك فيها الكبار تساعد أيضاً على تنمية مهارات معينة يحاول الطفل تنميتها بمفرده مثل السمع والإدراك. إن لعب الطفل مع الأبوين وهما قريبين منه ويمدحانه يساعد على شعور الطفل بأنه محبوب وقد ثبت أن هذا الشعور يزيد من إحساس الطفل بالمبادرة والتفاعل مع الآخرين.
أظرف شيء في العالم بالنسبة لأغلب الآباء أن يروا أطفالهم جالسين في هدوء ومستمتعين بلعبهم الذي يبدو عشوائياً ربما ،
ما لا يعرفه الآباء ان هذا اللعب العشوائي ، الذي يقوم به الطفل يمثل بالفعل جانباً هاماً في نموه ، فاللعب هو وسيلة الطفل لفهم العالم من حوله. إن (عمل) الطفل هو تنمية قدراته المختلفة ، من خلال لعبه اليومي . على سبيل المثال قد تبدو محاولة الطفل لوضع إصبع قدمه في فمه محاولة بلهاء ، إلا أن هذه المحاولة بالفعل تكون بمثابة تمرين على التنسيق بين اليد والعين ، وكذلك تمرين على حل المشاكل. يتطور (التنسيق) لدى الطفل بتكرار محاولة مسك أصابع قدمه ورغم أنه قد لا ينجح عدة مرات ، إلا أنه يحاول تعديل الخطأ الذي يقع فيه لكي يكمل مغامرته المثيرة لوضع إصبع قدمه في فمه. عندما يتعلم الأبوين أي نوع من اللعب والألعاب تبني قدرات طفلهما ، يمكنهما عندئذ أن يخلقا في البيت بيئة محفزة لقدرات طفلهما التعليمية.
الألعاب الفردية هى الألعاب التى يقوم بها الطفل عندما يكون بمفرده لاكتشاف العالم من حوله مثل مص الأصابع، أو اكتشاف أجزاء جسمه بشكل عام. يجب أن يشجع الأبوين هذه النوعية من الألعاب ويحرصا على إعطاء طفلهما وقتاً خاصاً به دون تدخل منهما. الألعاب الفردية هى ألعاب إيجابية حيث يعتمد فيها الطفل على عقله لكى يفهم الأشياء وهو ما ينمى بشكل كبير حواس الطفل ومنظوره للأشياء وفائدتها.
على الجانب الآخر ، هناك بعض الألعاب التي يمكن للكبار لعبها مع الطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتفاعلية.
على سبيل المثال ، أن يغطي الشخص الكبير وجهه بيديه ، ثم يرفعها فجأة مهللاً للطفل فيضحك الطفل ، وبتكرار اللعبة ، دور الشخص الكبير ليغطى وجهه ثم دور الطفل ليضحك وهكذا ، يتعلم الطفل (تبادل الأدوار) ، وهو عنصر أساسي للتفاعل بين الناس. عندما تتكرر هذه اللعبة ، يتعلم الطفل أن ينتظر المفاجأة ثم يضحك أو يبدى سعادته عند حدوثها. بالطبع الألعاب التى يشارك فيها الكبار تساعد أيضاً على تنمية مهارات معينة يحاول الطفل تنميتها بمفرده مثل السمع والإدراك. إن لعب الطفل مع الأبوين وهما قريبين منه ويمدحانه يساعد على شعور الطفل بأنه محبوب وقد ثبت أن هذا الشعور يزيد من إحساس الطفل بالمبادرة والتفاعل مع الآخرين.
تعليق