السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفادت دراسة حديثة بأن إحتضان الطفل عند البكاء يساعد على نموه عصبيا وعاطفيا .
وأشارت الباحثة كارين ثورب من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أوستراليا:
إلى أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يهدئون أطفالهم الرضع عند البكاء في الأسابيع الأولى من ولادتهم.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال في هذا العمر يحتاجون إلى التجاوب الكبير من ابائهم عند البكاء، وذلك نظرا إلى أهمية ذلك على نموهم العصبي والعاطفي، بحسب جريدة الراية القطرية.
وفي السياق ذاته أكد فريق بحث أمريكي نرويجي، أن الأطفال الرضع الذين يبكون باستمرار دون مبرر، أكثر عرضة . للإصابة بمشكلات ذهنية وسلوكية في سنوات الطفولة اللاحقة.
وأشار الباحثون إلى أنه يجب علي الآباء ألا يستهينوا أبدا ببكاء الطفل الرضيع، فلابد من تنبيه الطبيب المختص لذلك فوراً، مشيرين إلي أن المغص قد يكون سبب لبكاء الأطفال، ولكنه لا يستمر إلي ما بعد 12 أسبوعا من عمر المولود.
وقد كشفت الدراسات النفسانية الأخيرة عن أن احتضان الوالدين لابنهما الطفل واللمس على كتفه يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي ، إذ أنه يساعد على إفراز مادة لاندروفين في الجسم وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم .
وينصح الأخصائيون وكما يقول بعض الأطباء بأن هناك عوامل أخرى لتنمية ذكاء الطفل مثل تقارب الآباء مع أبنائهم بقضاء وقت كاف معهم في رحلات عائلية أو زيارات لمتاحف أو السير بالحدائق وتوفير جو باسم ومناسب بينهم وإعطاء نموذج مقبل على الحياة ، وتكليف الأبناء بأداء ومهام بسيطة تعطيهم الثقة في النفس ومنحهم مكافأة عليها ولو كانت كلمة شكر ..
وفي نفس الوقت يجب على الوالدين أن يكونا صبورين على ابنهما في تصرفاته الخاطئة لأنه في مرحلة تعلم للسلوكيات وتجنب أذاه الجسدي أو الإهانة بالكلام أو توجيه الانتقادات والتعليقات أو الملاحظات السلبية المتكررة ، مع تهيئة جو من الهدوء في حل المشاكل وتجنب الصراخ والصوت الصارخ الذي قد يفتدي به الطفل في تعامله مع المشاكل والآخرين ومع إثبات الرأي وعدم التراجع فيه وتوضيح عواقب السلوك الخاطئ للطفل وتحبيذ السلوك الإيجابي
أفادت دراسة حديثة بأن إحتضان الطفل عند البكاء يساعد على نموه عصبيا وعاطفيا .
وأشارت الباحثة كارين ثورب من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أوستراليا:
إلى أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يهدئون أطفالهم الرضع عند البكاء في الأسابيع الأولى من ولادتهم.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال في هذا العمر يحتاجون إلى التجاوب الكبير من ابائهم عند البكاء، وذلك نظرا إلى أهمية ذلك على نموهم العصبي والعاطفي، بحسب جريدة الراية القطرية.
وفي السياق ذاته أكد فريق بحث أمريكي نرويجي، أن الأطفال الرضع الذين يبكون باستمرار دون مبرر، أكثر عرضة . للإصابة بمشكلات ذهنية وسلوكية في سنوات الطفولة اللاحقة.
وأشار الباحثون إلى أنه يجب علي الآباء ألا يستهينوا أبدا ببكاء الطفل الرضيع، فلابد من تنبيه الطبيب المختص لذلك فوراً، مشيرين إلي أن المغص قد يكون سبب لبكاء الأطفال، ولكنه لا يستمر إلي ما بعد 12 أسبوعا من عمر المولود.
وقد كشفت الدراسات النفسانية الأخيرة عن أن احتضان الوالدين لابنهما الطفل واللمس على كتفه يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي ، إذ أنه يساعد على إفراز مادة لاندروفين في الجسم وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم .
وينصح الأخصائيون وكما يقول بعض الأطباء بأن هناك عوامل أخرى لتنمية ذكاء الطفل مثل تقارب الآباء مع أبنائهم بقضاء وقت كاف معهم في رحلات عائلية أو زيارات لمتاحف أو السير بالحدائق وتوفير جو باسم ومناسب بينهم وإعطاء نموذج مقبل على الحياة ، وتكليف الأبناء بأداء ومهام بسيطة تعطيهم الثقة في النفس ومنحهم مكافأة عليها ولو كانت كلمة شكر ..
وفي نفس الوقت يجب على الوالدين أن يكونا صبورين على ابنهما في تصرفاته الخاطئة لأنه في مرحلة تعلم للسلوكيات وتجنب أذاه الجسدي أو الإهانة بالكلام أو توجيه الانتقادات والتعليقات أو الملاحظات السلبية المتكررة ، مع تهيئة جو من الهدوء في حل المشاكل وتجنب الصراخ والصوت الصارخ الذي قد يفتدي به الطفل في تعامله مع المشاكل والآخرين ومع إثبات الرأي وعدم التراجع فيه وتوضيح عواقب السلوك الخاطئ للطفل وتحبيذ السلوك الإيجابي
تعليق