طفلي ، حبيبي سناهُ من عطا ربيِّ ….. قلبي لهُ موئـلٌ يرعـاهُ بالحـبِّ
ترقيهِ عيني، وتأبى للكرى سَكنًـا ….. مالمْ يَكنْ غافيا في مَخْدَعِ الهُـدْبِ
أحببتُهُ منذُ أن أحسستُ نبضتَـهُ ….. تجتاحُ قلبي بعطفٍ دافئَ السَّكْـبِ
وما اعتراني شعورٌ بعـدَ مولـدِه ….. يجتثُّ مني حنـانَ الأمِّ بالكَـرْبِ
جاءَ الحياةَ بنقصٍ فـي مدارِكِـهِ ….. ماكان أمرُ القضا بالذنب والعَيبِ
إحساسُهُ مُرْهَفٌ فيمـا يُعايشُـهُ ….. في كلِّ أمرٍ مع الإخوانِ والصَّحبِ
يُضني فؤادي بأوجاعٍ يُكابِدُهـا ….. عجزًا بإيصالِهِ ماجاشَ في القلـبِ
يحيا وحيدًا هروبـا مـن تَعثُّـرِهِ ….. بينَ الخلائقِ في بيتٍ وفـي دربِ
يَنسلُّ منه هناءُ العمرِ في غضـبٍ ….. أنَّى استدارَ غزاهُ الدَّمعُ بالصَّـبِّ
ناشدتُكُمْ -بالذي يقضي بحكمتِـه ….. لهُ البلاءَ- بأن تلقـوَه بالرَّحـبِ
بلا امتهانٍ ولاجـرحٍ يعدِّبُهُ ….. فالطفلُ في حاجةٍ للرِّفقِ والحُـبِّ
كلمات للمنشد محمد المقيط
ترقيهِ عيني، وتأبى للكرى سَكنًـا ….. مالمْ يَكنْ غافيا في مَخْدَعِ الهُـدْبِ
أحببتُهُ منذُ أن أحسستُ نبضتَـهُ ….. تجتاحُ قلبي بعطفٍ دافئَ السَّكْـبِ
وما اعتراني شعورٌ بعـدَ مولـدِه ….. يجتثُّ مني حنـانَ الأمِّ بالكَـرْبِ
جاءَ الحياةَ بنقصٍ فـي مدارِكِـهِ ….. ماكان أمرُ القضا بالذنب والعَيبِ
إحساسُهُ مُرْهَفٌ فيمـا يُعايشُـهُ ….. في كلِّ أمرٍ مع الإخوانِ والصَّحبِ
يُضني فؤادي بأوجاعٍ يُكابِدُهـا ….. عجزًا بإيصالِهِ ماجاشَ في القلـبِ
يحيا وحيدًا هروبـا مـن تَعثُّـرِهِ ….. بينَ الخلائقِ في بيتٍ وفـي دربِ
يَنسلُّ منه هناءُ العمرِ في غضـبٍ ….. أنَّى استدارَ غزاهُ الدَّمعُ بالصَّـبِّ
ناشدتُكُمْ -بالذي يقضي بحكمتِـه ….. لهُ البلاءَ- بأن تلقـوَه بالرَّحـبِ
بلا امتهانٍ ولاجـرحٍ يعدِّبُهُ ….. فالطفلُ في حاجةٍ للرِّفقِ والحُـبِّ
كلمات للمنشد محمد المقيط
تعليق