فى هذه الصفحه نقدم ملخص لكتاب أعجبنى أو أعجبكم أنتم ,, بشرط عدم مخالفته لشروط الموقع وأن يكون نافع فى تربية أولادنا سواءاًَ من الناحيه الدينيه أو الإجتماعيه أو النفسيه أو التعليميه,أو الطبيه ,فى انتظار مشاركتكم
كل من قرأ كتاب نافع ومفيد فى تربية أولادنا يتفضل بتقديم ملخص عنه ,, حتى نشجع بعضنا على القراءه من ناحيه ومن جهه أخرى نتعاون فى تربية أبنائنا بأساليب تربويه نافعه لخلق جيل سليم معافى خالى من العقد والمشاكل النفسيه ,,
وهذا هو الكتاب الذى أعجبنى اتمنى أن ينال إعجابكم :
اسم الكتاب : كيف تكون أحسن مربى فى العالم
اسم المؤلف : محمد سعيد مرسى
دار النشر : المؤسسه العربيه للتنمية البشرية
عدد صفحات الكتاب : 365 صفحة
سعر الكتاب : 60 جنية تقريبا
دار النشر : المؤسسه العربيه للتنمية البشرية
عدد صفحات الكتاب : 365 صفحة
سعر الكتاب : 60 جنية تقريبا
ملــــــخــــص الــكـتــــــــاب :
الكتاب مكون من 8 ابوابيوضح الكاتب من خلالهم الأساليب المثلى لمخاطبة الأبناء وتشكيلهم
والتعامل معهم ومعالجه أخطائهم وما الواجب والممنوع معهم.
الباب الأول: تشكيل الطفــل .
الباب الثانى: التـوجيه و الـتعليم .
الباب الثالث: التـخاطب مع الطـفل .
الباب الرابع: فـن تعـديل السـلوك.
الباب الخامس: كـيف تسعـد ابنـائـك.
الباب السادس: كـتالوج الطـفل .
الباب السابع: الطـريق نحـو التمـيز.
الباب الثامن: مـعوقـات يجب التخلـص منها .
فقرات أعجبتنى :
1
( إياك والقولبه )
نقصد بالقولبه هنا وضع الأبناء فى قالب معين واطار محدد
لا يمكن تجاوزه او التخلى عنه ... وهذا خطأ فادح يقع فيه كثير من الآباء والأمهات.
فالأب الطبيب يريد أن يصير ابنه مثله فهو يمنعه من اللعب ويظل يحدث ابنه
طوال الليل والنهار عن التفوق ويجلسه على المقعد ليذاكر -عنوه طبعا-
ولا يسمح له بأى متنفس آخر
, بل يعتبر الطفل أحيانا وسيله الوالدين لتحقيق ما لم يستطيعوا ان يحققوه
فى مختلف النواحى العلميه أو المهنيه أو الفكريه
، فالأب الذى كان يطمح أن يكون طبيبا يوما ما ولم تمكنه قدراته من ذلك
يعوض عن ذلك بضغطه على الابن لتحقيق ما لم يستطع تحقيقه.
وهنا أمور لابد من معرفتها:
1... ليعلم الآباء ان لكل انسان شخصيته المستقله
التى تختلف عن الآخرين وقد تتفق فى بعض الصفات وعلينا قبول هذا المبدأ.
2... لابد من معرفه شىء مهم وهو اختلاف الفروق الفرديه بين البشر
فقد يتفوق الابن دراسيا بينما الأب لم يكن كذلك وقد لا يهوى الابن العمل الحرفى
بينما يكون الأب متميزا فيه .. فالأختلاف بين البشر شىء طبيعى.
3... ليس بالضروره ان تكون كما ترى نفسك
أى ليس بالضروره أيها الأب وأيتها الأم أن يكون ما تحبه أو ما تمارسه صحيحا
فكثير منا لا يرى عيوبه ونظن أن ما نفعله أو ما نعتقده هو الصحيح مائه بالمائه.
4... عدم التعجل فى صناعة شخصية متميزة
لأن هذا التعجل يضطرنا لوضع الصغار فى قالب يبتعد بهم عن عالمهم الخاص بهم
وبالتالى يفتقدون لمقومات التنشئه السويه نفسيا وسلوكيا.
2
( لا تكن أبا متسلطاًَ )
، ان المراقبة الشديدة و المبالغ فيها من الآباء و المربين
تفقده احساسه بالامان و الاعتماد على النفس و تشعره بالنقص
وربما تضطره للكذب احيانا.
,واننا لانقصد بذلك منع متابعة الطفل و مراقبته
ولكن المراقبة غير المباشرة وعدم المغالة فيها
وعدم التدخل ف كل ما يقوله الطفل و يفعله
,حتى ان بعض الاباء يسأل ابنه :
لماذا تنظر من الشباك؟
,ماذا تفعل ف المطبخ؟
,لماذا تلبس هذا القميص ؟و غيرها من الامور
كما ان المبالغة ف المحافظة على نظافة الطفل و تعقيم ألعابه
و الوقوف بجانبه و هو يلعب مع اقرانه لتنبيه لكى لايسقط على الارض مثلا
و عدم تركه لحل مشكلاته بنفسه كل ذلك ينشئه ضعيف الشخصية
و لايستطيع تحمل المسئوليات و يكون شديد الخوف كثير التردد
و ليست عنده القدرة ع التكيف الاجتماعى.
و الحل ان نترك ابناءنا يلعبون على سجيتهم و يسقطون
و يدخلون ف مشاكل
و علينا فقط ان نوجههم من بعيد
ونعلمهم ماذا يجب عليهم ان يفعلوا و لنصوب لهم ما اخطأوا فيه.
3
( لا تمس شخصه )
أعجبنى أحد الآباء عندما أتاه ابنه يشتكى من المعلمه التى قالت له: أنت غبى
، فاذا به يذهب الى المدرسة ويقابل المعلمه
ويقول لها: أعطنى ورقة اوقع لك فيها
أننى المسئول عن مستوى ابنى الدراسى وليست عليك أيه مسئوليه
ولكن لا تقولى له يا غبى ! ... فأنا لم أعوده على ذلك.
، يبدو أن هذا الأب الإيجابى يعلم
أن الانسان بوجه عام لو تصور فى ذهنه صفه لنفسه
وأخذ يرددها او يسمعها من آخرين فسوف تكون له خلقا بالفعل.
، فاذا قال الأب للطفل (يا غبى) مرة على الأقل فى اليوم وقالت الأم مثلها
وسمعها الصغير من كل مدرس فى المدرسة
أى انها تقال له حوالى عشر مرات فى اليوم
وربما أكثر... فحتما سيكون غبيا أو على الأقل متغابيا.
ان احترام الصغير بعدم شتمه لهو أمر يكسبه الثقه فى نفسه
ويشعره بانسانيته وآدميته.
ويجب على الآباء والأمهات معرفه أن وقوع الخطأ
لا يعنى أن الخاطىء أحمق أو مغفل
لذلك علينا نقد الفعل الخاطيء أو السلوك الشاذ لا نقد الطفل وتحطيم شخصيته.
(منقوووول بتصريف بسيط)
تعليق