فتاة عمرها 16 عاماً.. لاحظت والدتها عليها بعض الإنطواء وأنها لا تغادر غرفتها إلا في أضيق الحدود، وحتي إذا وجهت لها الكلام تتجاهله تماماً وتجري علي غرفتها!!
ومرت اﻷيام على هذا الحال حتى ذهبت إليها والدتها وسألتها عن تغير حالها ولماذا تتجنبها في الحديث؟!
فردت اﻹبنة وهي تبكي: أمي أنا لا أحبك..
اندهشت اﻷم وقالت لها كيف تقولي ذلك؟؟
ألست أنا أمك التي ربتك ووصى عليها الله ورسوله؟
فقالت الأبنة: أنا لا أشعر تجاهك بشعور اﻹبنة مع والدتها فأنا أفتقد منك الحنان.. أغار من صديقاتي عندما أراهم مع أمهاتهم، وكيف يدور بينهم أحاديث كأنهم أصدقاء وأمهاتهم تشاركهن تفاصيلهن الصغيرة وهوايتهن، ويخرجون سوياً..
أين أنا يا أمي من اهتماماتك;؟
هل جلستي معي مرة وسألتيني عن أحوالي وماذا أفعل؟
كل ما يدور بيني وبينك فقط أوامر .. أو أنك تنهريني لفعل لا يعجبك؟!!
اختر/ى إجابة واحدة فقط من الإجابات التالية وعلق/ى عليها
1-هل تتجاهل كلام ابنتها وتنهرها علي ما تقوله وتذكرها ببر الوالدين ووصاية الله ورسوله على الأم؟
2-تشتكيها لوالدها وتطلب منها أن تعتذر عما قالته؟
3-تراجع نفسها وتفكر كيف كانت تعامل ابنتها وتحاول أن تتودد إليها وتصادقها؟
4-تطلب النصيحة من شخص مقرب للابنة؟
مما راق لى ونقلته لتعم الفائده
أرجو ان تفيد كل أم.
دمتم بخير.
تعليق