السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
القسوة على الطفل أمر محزن .. ومايزيد حزناً حينما نرى الأم تضرب ذاك الجسد النحيل بشده
وبحجه أنه عنيد ولا يفهم ،،،
سبحان الله .. أنسيت أن يداها ستـُسأل في يوم تشخص فيه الأبصارعلاما تضرب ذاك الضرب ومن تضرب ؟؟؟
ثم ما السبب الذي يجعلها تمد يدها وبقوة وكأنها تضرب صخر الله المستعان ..
نعم لتضرب إن لـزم الأمر ولكن بحدود وعدم قسوة وعند أمر عظيم يرتكبه الطفل
لا لسبب تافه ....
فقد قرأت مادونت إحدى الأخوات جزاها الله خير حينما كتبت ..
أم ضربت طفلها على ظهره .. جهة القلب فتوفي !!!
وأخرى تضرب أحـد ذريتها على الوجه وأصيب بالعمى !!
نعوذ بالله من تلك القسوة .. ونسأل الله لنا ولهن الهدايه والمغفره .. ونسأله جل في علاه أن يعافينا مما إبتلاهن فيه ..
فـ إلى كل أم نقول إتق ِ الله في أبناءك .. فـ الغضب محاله سيزول بإذن الله ..
لكن مرارة الضرب تبقى في ذهن الطفل .. وربما تؤثر عليه مستقبلاً ويصبح قاسياً ..
ولنجعل رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة ً لنا ,,,
فحينما كنت أبحث عن تعامله صلى الله عليه وسلم مع الصغار شدني ذاك التعامل وهذا بعضاً منه ..
فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال:
خرجت مع النبي وقد دعينا إلى طعام فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق،
فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يديه ليأخذه، فطفق الغلام يفرّ ها هنا ويفرّ ها هنا،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يلحقه يضاحكه حتى أخذه،
فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ثم أقبل علينا
وقال: (( حسين مني وأنا من حسين ))
وقد قال قتاده رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حامل أمامة بنت بنته زينب،
فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكان إذا سمع بكاء الصبي وهو في صلاته تجوّز فيها
مخالفة الشفقة من أمه. متفق عليهما.
فما أرحمه ... بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام ..
إذاً لابد علينا ... أن نترفق بذاك الجسد النحيل .. ولنكن رحماء بهم ..
ولنأخذ من وقتنا ولو دقائق بإذن الله للترفيه معهم ..
فهذا حتماً سيفرحهم إن شاء الله ..
هذا والله أعلم ...
م/ن
القسوة على الطفل أمر محزن .. ومايزيد حزناً حينما نرى الأم تضرب ذاك الجسد النحيل بشده
وبحجه أنه عنيد ولا يفهم ،،،
سبحان الله .. أنسيت أن يداها ستـُسأل في يوم تشخص فيه الأبصارعلاما تضرب ذاك الضرب ومن تضرب ؟؟؟
ثم ما السبب الذي يجعلها تمد يدها وبقوة وكأنها تضرب صخر الله المستعان ..
نعم لتضرب إن لـزم الأمر ولكن بحدود وعدم قسوة وعند أمر عظيم يرتكبه الطفل
لا لسبب تافه ....
فقد قرأت مادونت إحدى الأخوات جزاها الله خير حينما كتبت ..
أم ضربت طفلها على ظهره .. جهة القلب فتوفي !!!
وأخرى تضرب أحـد ذريتها على الوجه وأصيب بالعمى !!
نعوذ بالله من تلك القسوة .. ونسأل الله لنا ولهن الهدايه والمغفره .. ونسأله جل في علاه أن يعافينا مما إبتلاهن فيه ..
فـ إلى كل أم نقول إتق ِ الله في أبناءك .. فـ الغضب محاله سيزول بإذن الله ..
لكن مرارة الضرب تبقى في ذهن الطفل .. وربما تؤثر عليه مستقبلاً ويصبح قاسياً ..
ولنجعل رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة ً لنا ,,,
فحينما كنت أبحث عن تعامله صلى الله عليه وسلم مع الصغار شدني ذاك التعامل وهذا بعضاً منه ..
فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال:
خرجت مع النبي وقد دعينا إلى طعام فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق،
فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يديه ليأخذه، فطفق الغلام يفرّ ها هنا ويفرّ ها هنا،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يلحقه يضاحكه حتى أخذه،
فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ثم أقبل علينا
وقال: (( حسين مني وأنا من حسين ))
وقد قال قتاده رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حامل أمامة بنت بنته زينب،
فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكان إذا سمع بكاء الصبي وهو في صلاته تجوّز فيها
مخالفة الشفقة من أمه. متفق عليهما.
فما أرحمه ... بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام ..
إذاً لابد علينا ... أن نترفق بذاك الجسد النحيل .. ولنكن رحماء بهم ..
ولنأخذ من وقتنا ولو دقائق بإذن الله للترفيه معهم ..
فهذا حتماً سيفرحهم إن شاء الله ..
هذا والله أعلم ...
م/ن
تعليق