كيف تتفاعلى مع ابنائك؟؟؟؟
كثيرا مانحاول نحن الآباء والمربين علاج أخطاء السلوك عند أبنائنا عبر القاء المحاضرات التى تكون فى أغلب الأحيان نوع من أنواع استفراغ مشاعرنا السلبيه تجاه أبنائنا.
ان الطريق الى علاج تلك السلوكيات السلبيه هو ممارسة ما يمكن ان نطلق عليه
الانصات الفعال"
وذلك عبرأربع خطوات:
1-احترام مشاعر الابن وقبولها:وذلك عبرالانصات الفعال الهادىء وقبول مشاعر الابن ،فاذا أخبرك أنه غضبان، فلاتصدر حكما على غضبه ،ولكن فقط قدره.
2-أظهر للأ بن أنك تنصت له :وذلك عبر بعض الاشارات التى تقوم مقام الكلام مثل هزالرأس دلاله على الموافقه والمشاركه والقبول.
3-كرر ماقاله الابن وحاول اجمال ماحكاه:وذلك عبر اعادة صياغة أفكاره ومشاعره بشكل ملخص.
4-أعد تسمية مشاعر ابنك:راقب انفعالات الابن وانت تستمع اليه (غضب-احباط-استياء....)وحاول تسمية انفعالاته.
خذ هذا المثال:
جاءت ساره من المدرسه غاضبه.
ساره:أكره مدرستى ،لقد صرخت فى وجهى لأنى نسيت دفتر الحساب.
الأم:(وهى تحاول احتواء غضبها)وهل ضايقك ذلك؟
ساره:نعم ،لقد نسى أحد زملائى دفتره ،ولم تصرخ فى وجهه.
الأم:كلامك يدل على أنك غاضبه جدا منها.
...عند تلك اللحظه بدأ غضب ساره يخف حده، وبعد لحظات ذهبت الى الخارج لتلعب مع شقيقها، بعد ان نسيت ماوقع من مدرستها.
اذن...كانت ساره تريد من والدتها ان تفهمها وتعترف بما شعرت به نحو معلمتها ،وقد منحتها أمها ما أرادت لم تحاضرها ،وانما احتوت غضبها بالمهاره الصامته... تلك المهاره التى يمكن لأى والدين ان يكتسباها بالمران والصبر.
ان ردة الفعل التلقائيه لكثير من الأمهات ستكون بالقاء اللوم على طفلتها وقد تقول لها امها انها تستحق العقاب لأهمالها أو ستقف الى جانب ابنتها ضد معلمتها ،لكن والدة ساره لم تفعل ذلك وانما اعترفت بمشاعر ابنتها.
واذا جاءك ابنك الصغير يوما قائلا:لقد ضربنى فلان فى المدرسه ،وأجبته انت :هل انت واثق بأنك لم تكن البادىء بضربه؟فاعلم أنك بذلك قد أغلقت باب الحوار مع ابنك ، وتحولت فى نظره من صديق يلجأ اليه الى محقق أو قاضى يملك الثواب والعقاب عند ذلك قد لايلجأاليك مره أخرى!!
تلخيص من كتاب "اللمسه الانسانيه" د.محمد البدرى
منقول
1-احترام مشاعر الابن وقبولها:وذلك عبرالانصات الفعال الهادىء وقبول مشاعر الابن ،فاذا أخبرك أنه غضبان، فلاتصدر حكما على غضبه ،ولكن فقط قدره.
2-أظهر للأ بن أنك تنصت له :وذلك عبر بعض الاشارات التى تقوم مقام الكلام مثل هزالرأس دلاله على الموافقه والمشاركه والقبول.
3-كرر ماقاله الابن وحاول اجمال ماحكاه:وذلك عبر اعادة صياغة أفكاره ومشاعره بشكل ملخص.
4-أعد تسمية مشاعر ابنك:راقب انفعالات الابن وانت تستمع اليه (غضب-احباط-استياء....)وحاول تسمية انفعالاته.
خذ هذا المثال:
جاءت ساره من المدرسه غاضبه.
ساره:أكره مدرستى ،لقد صرخت فى وجهى لأنى نسيت دفتر الحساب.
الأم:(وهى تحاول احتواء غضبها)وهل ضايقك ذلك؟
ساره:نعم ،لقد نسى أحد زملائى دفتره ،ولم تصرخ فى وجهه.
الأم:كلامك يدل على أنك غاضبه جدا منها.
...عند تلك اللحظه بدأ غضب ساره يخف حده، وبعد لحظات ذهبت الى الخارج لتلعب مع شقيقها، بعد ان نسيت ماوقع من مدرستها.
اذن...كانت ساره تريد من والدتها ان تفهمها وتعترف بما شعرت به نحو معلمتها ،وقد منحتها أمها ما أرادت لم تحاضرها ،وانما احتوت غضبها بالمهاره الصامته... تلك المهاره التى يمكن لأى والدين ان يكتسباها بالمران والصبر.
ان ردة الفعل التلقائيه لكثير من الأمهات ستكون بالقاء اللوم على طفلتها وقد تقول لها امها انها تستحق العقاب لأهمالها أو ستقف الى جانب ابنتها ضد معلمتها ،لكن والدة ساره لم تفعل ذلك وانما اعترفت بمشاعر ابنتها.
واذا جاءك ابنك الصغير يوما قائلا:لقد ضربنى فلان فى المدرسه ،وأجبته انت :هل انت واثق بأنك لم تكن البادىء بضربه؟فاعلم أنك بذلك قد أغلقت باب الحوار مع ابنك ، وتحولت فى نظره من صديق يلجأ اليه الى محقق أو قاضى يملك الثواب والعقاب عند ذلك قد لايلجأاليك مره أخرى!!
تلخيص من كتاب "اللمسه الانسانيه" د.محمد البدرى
منقول
تعليق