إبني مراهق..كيف أعامله ؟؟
في كل بيت من بيوتنا نجد مراهقا او مراهقة..لا يهم ذكرا كان او انثى المهم حالة مراهقة.
البعض يتفهمها..والآخر يتجاهلها – اقصد هنا الحالة طبعا-
فهيا يا اخواتي سواء أ مهات اليوم أو امهات المستقبل
هيا نُسلط الضوء على هذه المرحلة من العمر التي مررنا منها سابقا ويمر منها ابناؤنا وبنا تنا اليوم
تُعتبر الطفولة مرحلة دفق الحب والإعجاب على كل تصرف مُحبب للأبوين. لكن ماذا عن المراهقة ؟؟
المراهقة اخواتي هي مرحلة اكتشاف الاشياء في ضوء جديد ،هي استقلالية عن الآباء ومُواجهة الحياة
هي فترة –إن صح التعبير –انتقالية بين الطفولة والرشد فترة إنتقالية يُرافقها انتقال في اسلوب العلاقات
إلى جانب التغيرات الجسدية.
أما الجوانب النفسية في هذه المرحلة فهي بناء الفردية المستقلة وكذا تعزيز الإحساس بالهُوية
والإهتمام بالافكار المثالية .
هكذا اخواتي في الله ، إذا تأملنا المراهقين والمراهقات في هذه المرحلة نجد لديهم خصائص اجتماعية
تتمثل في رقة المشاعر وسُرعة الإنفعا ل.. ونقد الآخرين
وايضا حب الإطلاع والمعرفة
والبحث عن المثل الأعلى .
فآ ه ثم آه ما أحوجهم حينها لمثل
وما أجمله مثل ..ما أسماه من مثل
النبي عليه الصلاة والسلام وأزواجه
نعم المثل والقُدوة.
ليتنا نستطيع غرس السيرة النبوية ا لشريفة منذ الصغر في قلوبهم .
من الضروري أخواتي في الله إتا حة الفرصة أمام المراهق لممارسة الملاحظة والإستنتاج
من الضروري الإصغاء الجيد لحديثه.
فالإستهتا ر بأرائه أو إستبعاده من نقاشات الكبار يُؤدي إلى إيجاد حال من
اليأس والعُزلة ، وهذا طبعا يُؤثر بالسلب على الثقة بإمكاناته وقدرته على المشاركة
في تحمل أعباء الأسرة مستقبلا .
هكذ ا أخواتي نجد المراهق يعيش أحلام اليقظة ،فيرى فيها هُروبا من الواقعمن الضروري الإصغاء الجيد لحديثه.
فالإستهتا ر بأرائه أو إستبعاده من نقاشات الكبار يُؤدي إلى إيجاد حال من
اليأس والعُزلة ، وهذا طبعا يُؤثر بالسلب على الثقة بإمكاناته وقدرته على المشاركة
في تحمل أعباء الأسرة مستقبلا .
الواقع الذي يعيشه إلى عالم جميل يبنيه في
فكره الخيالي وأمانيه السعيدة ..
والطامـــة الكبـرى حين لا تتناسب أحلامه هذه مع مُحيطه ،حينها
يشعر بالإحباط.
والمأساة أخواتي هي حين تُؤثرهذه الإحباطات على عمله وتحصيله الدراسي.
وقد يعيش حالة من الإنطواء أو البحث عن دائرة الصداقة.
وهنا حذاري ثم حذاري !!
هنا تبدأ المشاكل.
فما هي الحلول ياترى؟
- - مساعدته في انتقاء الأصدقاء الصالحين وذلك يكون بالحكمة والإقناع لأن الصديق الجيد
في هذه المرحلة يُشكل رُكنا في بناء شخصيته.وطبعا الصديق السيء يُهدم شخصيته ويُدمر أخلاقه.
- محاولة توجيهه نحو القراءة الهادفة والبحث الجاد في الامور المعرفية ،لكن دون إكراه.
- تشجيعه على ممارسة الرياضة،الشيء الذي يجعله يُصرف الطاقة الكامنة لديه.
- نقده بطريقة غير مباشرة كي لا يكون رد فعله مُعاكسا.
- إحاطته من جانب كل أفراد الأسرة بالحب والحنان لكن بدون إفراط ،وطبعا المراقبة الغير مُباشرة.
- المساواة بين الأبناء وملء فراغهم بأنشطة رياضية والمطالعة والرحلات.
- تأمين الجو الأسري المبني على التشاور والذي يُتيح الفرصة للتعبير عن الرأي الآخر.
- ولا ننسى قبل كل هذا وبالدرجة الاولى ،زرع القيم الاصيلة منذُالصغر،والتربية طبعا على الإهتمام
بالكتاب الكريم والسنة النبوية الطاهرة لتغذية الروح ولتنمية الوازع الديني لديه.
-
تعليق