قرأت هذه القصة في أحد المنتديات وأعجبتني فأحببت أن ينتفع بها أعضاء المنتدي
الـيـــد ۵ الـيـــد الـحــنـــــون ۵۵
أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى .
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له ,
حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار .
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له ,
حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار .
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديمياً
بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة , لم يخفق أبداً !
سأل المدير هذا الشاب المتفوق :
« هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ؟ »
أجاب الشاب : « أبداً » .
فسأله المدير : « هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ؟ » فأجاب الشاب :
« أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري , إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي »
بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة , لم يخفق أبداً !
سأل المدير هذا الشاب المتفوق :
« هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ؟ »
أجاب الشاب : « أبداً » .
فسأله المدير : « هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ؟ » فأجاب الشاب :
« أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري , إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي »
فسأله المدير : « وأين عملت أمك ؟ » فأجاب الشاب : « أمي كانت تغسل ثياب الناس »
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه ,فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين .
فسأله المدير : « هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ؟ »
أجاب الشاب : « أبدا , أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب ,
بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال ! »
فسأله المدير : « هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ؟ »
أجاب الشاب : « أبدا , أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب ,
بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال ! »
فقال له المدير :
« لي عندك طلب صغير .. وهو أن تغسل يدي والداتك حالما تذهب إليها ,
ثم عد للقائي غداً صباحاً »
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكة
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة .
الأم شعر ت بالسعادة لهذا الخبر , لكنها أحست بالغرابة لطلبه , ومع ذلك سلمته يديها .
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما .
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين ,
كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان
كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته .
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله .
بعد انتهائه من غسل يدي والدته , قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها .
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل .
« لي عندك طلب صغير .. وهو أن تغسل يدي والداتك حالما تذهب إليها ,
ثم عد للقائي غداً صباحاً »
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكة
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة .
الأم شعر ت بالسعادة لهذا الخبر , لكنها أحست بالغرابة لطلبه , ومع ذلك سلمته يديها .
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما .
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين ,
كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان
كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته .
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله .
بعد انتهائه من غسل يدي والدته , قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها .
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل .
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه ,
فسأله المدير : « هل لك أن تخبرني ماذا فعلت ؟ وماذا تعلمت البارحة في المنزل ؟ »
فأجاب الشاب : « لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها »
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانة , فأجاب الشاب :
«أولا : أدركت معنى العرفان بالجميل , فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق .
ثانيا : بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به , أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال .
ثالثا : أدركت قيمة العائلة »
فسأله المدير : « هل لك أن تخبرني ماذا فعلت ؟ وماذا تعلمت البارحة في المنزل ؟ »
فأجاب الشاب : « لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها »
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانة , فأجاب الشاب :
«أولا : أدركت معنى العرفان بالجميل , فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق .
ثانيا : بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به , أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال .
ثالثا : أدركت قيمة العائلة »
عندها قال المدير :
« هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفة ,
أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله ... لقد تم توظيفك يا بني »
« هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفة ,
أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله ... لقد تم توظيفك يا بني »
فيما بعد , قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه .
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق وحققت الشركة نجاحاً باهراً .
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق وحققت الشركة نجاحاً باهراً .
« تذكروا أن الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد ينشأ على
« عقلية الاستحقاق »
ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء لذا من المهم أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل ,
ويجربوا صعوبة العمل , ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين ويقدروا الجهد حق التقدير »
« عقلية الاستحقاق »
ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء لذا من المهم أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل ,
ويجربوا صعوبة العمل , ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين ويقدروا الجهد حق التقدير »
منقووووووووول
تعليق