رد: أفكار × أفكار × أفكار ....لتربية ابنائنا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ، وَلَا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ"
أخرجه عبد الرزاق (9/445 ، رقم 17952) ، وأحمد (2/251 ، رقم 7414) ، ومسلم (4/2017 ، رقم 2612) ،
والدارقطني فى الصفات (1/35 ، رقم 44) ، وابن عساكر (52/315).
وكلمة "قبح الله وجهك" للأسف منتشرة كثيرة في هذه الأيام وعلى شاكلتها كثير كأن يقول:
"يلعن شكلك" أو غيرها من الكلمات المشابهة التي تدخل تحت هذا النهي.
وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم:
أن الله خلق آدم سميعاً بصيراً متكلماً إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل،
فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا، وليس المعنى التشبيه والتمثيل،
بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى:
أنه سميع بصير، ذو وجه ومتكلم إذا شاء، وهكذا خلق الله آدم سميعاً بصيراً،
ذا وجه، وذا يدٍ، وذا قدم، ويتكلم إذا شاء.
لكن ليس السميع كالسميع، وليس البصير كالبصير، وليس المتكلم كالمتكلم، وليس الوجه كالوجه،
بل لله صفاته سبحانه وتعالى لا يشابهه فيها شيء، بل تليق به سبحانه، وللعبد صفاته التي تليق به،
صفات يعتريها الفناء والنقص والضعف،
أما صفات الله سبحانه وتعالى فهي كاملة لا يعتريها نقص ولا ضعف ولا فناء ولا زوال.
ولهذا قال عز وجل:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[1]، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ[2].
فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ، وَلَا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ"
أخرجه عبد الرزاق (9/445 ، رقم 17952) ، وأحمد (2/251 ، رقم 7414) ، ومسلم (4/2017 ، رقم 2612) ،
والدارقطني فى الصفات (1/35 ، رقم 44) ، وابن عساكر (52/315).
وكلمة "قبح الله وجهك" للأسف منتشرة كثيرة في هذه الأيام وعلى شاكلتها كثير كأن يقول:
"يلعن شكلك" أو غيرها من الكلمات المشابهة التي تدخل تحت هذا النهي.
وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم:
أن الله خلق آدم سميعاً بصيراً متكلماً إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل،
فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا، وليس المعنى التشبيه والتمثيل،
بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى:
أنه سميع بصير، ذو وجه ومتكلم إذا شاء، وهكذا خلق الله آدم سميعاً بصيراً،
ذا وجه، وذا يدٍ، وذا قدم، ويتكلم إذا شاء.
لكن ليس السميع كالسميع، وليس البصير كالبصير، وليس المتكلم كالمتكلم، وليس الوجه كالوجه،
بل لله صفاته سبحانه وتعالى لا يشابهه فيها شيء، بل تليق به سبحانه، وللعبد صفاته التي تليق به،
صفات يعتريها الفناء والنقص والضعف،
أما صفات الله سبحانه وتعالى فهي كاملة لا يعتريها نقص ولا ضعف ولا فناء ولا زوال.
ولهذا قال عز وجل:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[1]، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ[2].
تعليق