السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زماننا زمن صعب وتربية الأولاد فيه صعبة جدا وبالأخص في ظل الفتن وعوامل هدم الأسرة الإسلامية التي يقوم بها أعداء هذا الدين
لكن صدق النبي عندما قال
" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله "
بطل موضوعنا اليوم هو طفل ككل الأطفال
سليم الفطرة سليم البنية
طفلنا اليوم طفل عمره ست سنوات في الصف الأول الابتدائي
من احدى مدن مصر الريفية قامت أمه الصالحة بتربيته على كتاب الله عزوجل منذ عمره الصغير "منذ أن كان عمره " عامين " أبوه ليس بملتزم وما كان يصلي ولا يزكي
أصرت الأم على تربية أولادها على كتاب الله تعالى فأحب الطفل القرآن وبدأ في حفظه
واثناء لهوه ولعبه يدندن بالقرآن , وهو في ريحانة عمره وطفولته
ما تربى على MB3 ولا قنوات الاطفال الهدامه التي نربي أولادنا عليها
أحب الولد القرآن حتى التحق بالصف الأول الابتدائي
أمه كانت تذهب كل يوم لتأتي به من مدرسته
فإذ بها في يوم ذهبت لتأتي بابنها
فوجدته يكتب في ورقة على مقعده
فدعته ونادته فقال له انتظري يا امي "قالت له مدرسته " اسمع كلام امك يا محمد
فقال حاضر يا آبلة
فذهب لأمه ومعه الورقه فكانت تظن أمه أنه يرسم في تلك الورقة أو "بيشغبط" كباقي الأطفال فأخذت الورقة وقامت بطيها حتى ترميها وابنها في يديها .
فقال لها يا أمي . قالت نعم؟
قال لها لاترمي هذه الورقة .
قالت لما!
قال لأن بها قرآن
فنظرت الأم للورقة وتعجبت !
قالت أنت كتبت هذه ؟
قال لها نعم
قالت له ولما كتبتها في اندهاش منه "ست سنوات "
قال لها يا أمي إن صديقي هذا الذي يجلس أمامي في فصلي ظلم صديقي الاخر ظلم كبيرا , وأجار عليه وقام بأذيته دون أدنى ذنب منه , فقمت بكتابه هذه الرسالة لصديقي الظالم والذي أجار على صاحبنا لأذكره بالله ولأخوفه من الله تبارك وتعالى "فكتبت هذه الأية له" "وعلشان كده احنا بنحفظ القران علشان نطبقه على نفسنا ونعيش بيه في حياتنا يا امي "
قبلته أمه وقالت له بارك الله فيك
هل تريدون رؤية تلك الورقة !!! التي كتبها بخط يديه وبالأخطاء الكبيره فيها في الكتابة ؟
إذا فلنرى ماذا كتب هذا الطفل الصالح لصاحبه الطفل الجائر ولنرى
هذه هي الرسالة
كتب الطفل الصالح لصاحبه الطفل الجائر ليذكره بالله عندما رأه ظلم صاحبه
فما قال له "مش تضربه علشان بابا قال ان الضرب الانسان من غير ذنب حرام "
وما قال له " مش تضربه علشان محدش يضربك "
وما قال له " مش تضربه علشان وعلشان وعلشان "كلام الأطفال اللي بيتقال"
قال "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"
السؤال نحن يا كبار ماذا نقول عندما نتعرض لأي موقف؟
السؤال هل نحن حفظنا القرآن ؟
السؤال هل نحن إن كان حافظون لكتاب الله هل نستطيع أن نستشهد به ؟
السؤال هل نحن طبقنا القرآن على أنفسنا؟
السؤال ماذا تعلم ولدك وابنك ؟
السؤال على أي شيء وأساس تختار زوجتك التي إن غبت حافظت على تربيتك لولدك؟
السؤال أنت ملتزم "صح" فهل الالتزام أن تدور في طنبوشة الحياة لتأتي بالطعام والشراب فقط" وتركك بيتك وأولادك بحجة البحث عن الرزق"؟
نحتاج إلى جواب
الجواب بيننا وبين أنفسنا
والحمد لله
منقول
زماننا زمن صعب وتربية الأولاد فيه صعبة جدا وبالأخص في ظل الفتن وعوامل هدم الأسرة الإسلامية التي يقوم بها أعداء هذا الدين
لكن صدق النبي عندما قال
" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله "
بطل موضوعنا اليوم هو طفل ككل الأطفال
سليم الفطرة سليم البنية
طفلنا اليوم طفل عمره ست سنوات في الصف الأول الابتدائي
من احدى مدن مصر الريفية قامت أمه الصالحة بتربيته على كتاب الله عزوجل منذ عمره الصغير "منذ أن كان عمره " عامين " أبوه ليس بملتزم وما كان يصلي ولا يزكي
أصرت الأم على تربية أولادها على كتاب الله تعالى فأحب الطفل القرآن وبدأ في حفظه
واثناء لهوه ولعبه يدندن بالقرآن , وهو في ريحانة عمره وطفولته
ما تربى على MB3 ولا قنوات الاطفال الهدامه التي نربي أولادنا عليها
أحب الولد القرآن حتى التحق بالصف الأول الابتدائي
أمه كانت تذهب كل يوم لتأتي به من مدرسته
فإذ بها في يوم ذهبت لتأتي بابنها
فوجدته يكتب في ورقة على مقعده
فدعته ونادته فقال له انتظري يا امي "قالت له مدرسته " اسمع كلام امك يا محمد
فقال حاضر يا آبلة
فذهب لأمه ومعه الورقه فكانت تظن أمه أنه يرسم في تلك الورقة أو "بيشغبط" كباقي الأطفال فأخذت الورقة وقامت بطيها حتى ترميها وابنها في يديها .
فقال لها يا أمي . قالت نعم؟
قال لها لاترمي هذه الورقة .
قالت لما!
قال لأن بها قرآن
فنظرت الأم للورقة وتعجبت !
قالت أنت كتبت هذه ؟
قال لها نعم
قالت له ولما كتبتها في اندهاش منه "ست سنوات "
قال لها يا أمي إن صديقي هذا الذي يجلس أمامي في فصلي ظلم صديقي الاخر ظلم كبيرا , وأجار عليه وقام بأذيته دون أدنى ذنب منه , فقمت بكتابه هذه الرسالة لصديقي الظالم والذي أجار على صاحبنا لأذكره بالله ولأخوفه من الله تبارك وتعالى "فكتبت هذه الأية له" "وعلشان كده احنا بنحفظ القران علشان نطبقه على نفسنا ونعيش بيه في حياتنا يا امي "
قبلته أمه وقالت له بارك الله فيك
هل تريدون رؤية تلك الورقة !!! التي كتبها بخط يديه وبالأخطاء الكبيره فيها في الكتابة ؟
إذا فلنرى ماذا كتب هذا الطفل الصالح لصاحبه الطفل الجائر ولنرى
هذه هي الرسالة
كتب الطفل الصالح لصاحبه الطفل الجائر ليذكره بالله عندما رأه ظلم صاحبه
فما قال له "مش تضربه علشان بابا قال ان الضرب الانسان من غير ذنب حرام "
وما قال له " مش تضربه علشان محدش يضربك "
وما قال له " مش تضربه علشان وعلشان وعلشان "كلام الأطفال اللي بيتقال"
قال "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"
السؤال نحن يا كبار ماذا نقول عندما نتعرض لأي موقف؟
السؤال هل نحن حفظنا القرآن ؟
السؤال هل نحن إن كان حافظون لكتاب الله هل نستطيع أن نستشهد به ؟
السؤال هل نحن طبقنا القرآن على أنفسنا؟
السؤال ماذا تعلم ولدك وابنك ؟
السؤال على أي شيء وأساس تختار زوجتك التي إن غبت حافظت على تربيتك لولدك؟
السؤال أنت ملتزم "صح" فهل الالتزام أن تدور في طنبوشة الحياة لتأتي بالطعام والشراب فقط" وتركك بيتك وأولادك بحجة البحث عن الرزق"؟
نحتاج إلى جواب
الجواب بيننا وبين أنفسنا
والحمد لله
منقول
تعليق