قصص جميلة من تاثير هذا
الدين
الحمد لله و الصلاة على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه اما بعد : فهذه قصة تدل على عظم هذا الدين .
و الان سأترككم مع القصة:
كان هنالك رجلٍ عاميٍ من عوام المسلمين، ليس بفقيه، بل ليس بسوي الخِلْقَة، إنه أعمى، لم يُبْصِر، ولم يكلم ذلك الرجل، لكنه كان سبباً في هدايته: وُجِّه السؤال التالي إلى رجلٍ ألمانيٍّ قد اعتنق الإسلام، وهو يحمل شهادات عليا في أحد المجالات متى كانت معرفتك بالاسلام اول مرة، فقال: إن أول معرفتي بالإسلام تعود إلى أيام الشباب، عندما كنت في رحلة إلى ألبانيا أثناءعطلة دراسية، وبينما انا اسير في أحد الشوارع الضيقة اصطدمت بأحد الرجال، ولَمَّاتبين لي واعتذرت له، عرفت أنه أعمى لا يبصر، ولم يفقه الأعمى شيئاً من اعتذاري ؛لأنه لا يفقه لغتي، ومع ذلك فإن هذا الكفيف امسك بيدي باصرار و سار بي حتى المنزل، منزله هو، وقدم لي الضيافة وما تيسر من الطعام. و بعدها جلستُ في بيت هذا الألباني المسلم معجَباً به، كيف أضافني وهولا يعرفني؟! وأكرمني بمجرد أنني قد اصطدمت به في الطريق؛ لكن أمراً قد انطبع في حسي؛ إنها تلك الحركات التي كان الرجل يقوم بها في زاوية من منزله بعد أن أضافني،لقد علمت فيما بعد أنها صلاة المسلمين. ومنذ أن رأيت ذلك الرجل الذي أكرمنيواحترمته، سألت عن هذا الذي يفعله، فعلمت أنها الصلاة، وأنها من دين الإسلام، فكانذلك سبباً في إسلامي.
و سيبقى هذا الدين باذن الله في نفوس الخيرين وبعض العامة محركا لهم . و ستبقى الاخلاق الاسلامية باذن الله في نفوس بعض الطيبين - ولو كانوا من العامة- دليلا على بقاء هذا الدين في الواقع .و ان الله قد اصطفاه ليبقى.
المصدر / موقع و ذكر
تعليق