وبعد..هذه قصة أعجبتني وأحببت أن انقلها لكم..
كاتب القصة..صبري بن سلامة شاهين
أرجو أن تعجبكم..والآن اترككم مع القصة..
كاتب القصة..صبري بن سلامة شاهين
أرجو أن تعجبكم..والآن اترككم مع القصة..
بسم الله الرحمن الرحيم
عماد:ما هذا الذي فعلته يا ياسر؟!
ياسر: ماذا تقصد يا عماد؟ ماذا تقصد؟!
عماد: أقصد ما فعلته أول أمس في المدرسة مع عبد العزيز.
ياسر: أنا لم أفعل شيئًا ... نعم لم أفعل شيئًا.
عماد: لا يا ياسر! إنك فعلت معه أفعالاً في غاية السوء.
ياسر: لا تبالغ يا عماد! وهل إذا دافع الإنسان منا عن كرامته، وعزته تُسمي هذا غاية السوء؟
عماد: هذه ليست كرامة ولا عزة ... إنها في الحقيقة كبر وغرور.
ياسر:وأنت أيضًا يا عماد تهاجمني، وتقف ضدي بدلاً من أن تكون في صفي.
عماد: يا ياسر أنت أخي ويعلم الله أني أحب لك الخير ... وأنت في الحقيقة المخطئ.
ياسر: ما زلتَ عند رأيك يا عماد ... تقف معه ضدي.
عماد: يا ياسر يقول رسولنا الكريم r:«انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» ولما قيل له: أنصره إذا كان مظلومًا أرأيت إن كان ظالمًا كيف أنصره؟! قال رسول الله r: «تحجزه – أو تمنعه – من الظلم، فإن ذلك نصره».
ياسر: أنا لست ظالمًا يا عماد ... نعم لست ظالمًا.
عماد: دائمًا الإنسان منا يا ياسر لا يرى نفسه على حقيقته ... هكذا يُسول لك الشيطان أنك محق، حتى يصدك عن الخير.
ياسر: أنا لست ظالمًا ولا معتديًا.
عماد: الاعتراف بالحق فضيلة، وخير من التمادي في الباطل.
ياسر: أنا لا أتمادي في الباطل.
عماد: يبدو أنك معاند يا ياسر.
ياسر: أنا ما زلتُ عند رأيي، وسوف أحافظ على كرامتي مهما كان.
عماد: أنت سبَبَت عبد العزيز سبًّا شديدًا. وهو لم يرد عليك، بل قال لك: سامحك الله.
ياسر: هيه! ما قال ذلك إلا خوفًا مني، ولو رد علي لما تركته حتى أُعطيه درسًا لا ينساه.
عماد: ما هذا يا ياسر؟! ألم تعلم أن سِباب المسلم فُسوق وقِتاله كفر.
ياسر: يبدو أننا في عصر لا تنفع فيه إلا القوة.
عماد: أعوذ بالله ... عصرٌ يأكل القوي فيه الضعيف! عجيبٌ أمرك يا ياسر!! كنت أظن أنك ستطاوعني وتأتي معي لتعتذر لعبد العزيز.
عبد العزيز يطرق الباب.
عماد: من الطارق؟
عبد العزيز: أنا عبد العزيز يا عماد.
عماد يفتح الباب ويقول:
- تفضل يا عبد العزيز. تفضل.
عبد العزيز: السلام عليكم يا عماد ... السلام عليكم يا ياسر.
عماد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولم يَردَّ ياسر.
عبد العزيز: لماذا لم ترد السلام يا ياسر. ألم تعلم أن رد السلام واجب عليك.
عماد: اجلس يا عبد العزيز: تفضل اجلس.
عبد العزيز:ما جئت إليك يا ياسر وأنا في حاجة إليك، ولكن يعلم الله ما جاء بي إلا قولُ رسول الله r: «وخيرهما الذي يبدأ بالسلام»فأحببت أن أنال هذه الخيرية.
عماد:شكر الله سعيك يا عبد العزيز ... وأنت يا ياسر قم واعتذر لأخيك.
عبد العزيز:دعه يا عماد! دعه.
دخلالجدُّ زكرياعليهم قائلاً لهم:
- ماذا عندكم يا أولاد؟ كل في يوم في مشكلة.
عماد:ما هذا الذي فعلته يا ياسر؟!
ياسر: ماذا تقصد يا عماد؟ ماذا تقصد؟!
عماد: أقصد ما فعلته أول أمس في المدرسة مع عبد العزيز.
ياسر: أنا لم أفعل شيئًا ... نعم لم أفعل شيئًا.
عماد: لا يا ياسر! إنك فعلت معه أفعالاً في غاية السوء.
ياسر: لا تبالغ يا عماد! وهل إذا دافع الإنسان منا عن كرامته، وعزته تُسمي هذا غاية السوء؟
عماد: هذه ليست كرامة ولا عزة ... إنها في الحقيقة كبر وغرور.
ياسر:وأنت أيضًا يا عماد تهاجمني، وتقف ضدي بدلاً من أن تكون في صفي.
عماد: يا ياسر أنت أخي ويعلم الله أني أحب لك الخير ... وأنت في الحقيقة المخطئ.
ياسر: ما زلتَ عند رأيك يا عماد ... تقف معه ضدي.
عماد: يا ياسر يقول رسولنا الكريم r:«انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» ولما قيل له: أنصره إذا كان مظلومًا أرأيت إن كان ظالمًا كيف أنصره؟! قال رسول الله r: «تحجزه – أو تمنعه – من الظلم، فإن ذلك نصره».
ياسر: أنا لست ظالمًا يا عماد ... نعم لست ظالمًا.
عماد: دائمًا الإنسان منا يا ياسر لا يرى نفسه على حقيقته ... هكذا يُسول لك الشيطان أنك محق، حتى يصدك عن الخير.
ياسر: أنا لست ظالمًا ولا معتديًا.
عماد: الاعتراف بالحق فضيلة، وخير من التمادي في الباطل.
ياسر: أنا لا أتمادي في الباطل.
عماد: يبدو أنك معاند يا ياسر.
ياسر: أنا ما زلتُ عند رأيي، وسوف أحافظ على كرامتي مهما كان.
عماد: أنت سبَبَت عبد العزيز سبًّا شديدًا. وهو لم يرد عليك، بل قال لك: سامحك الله.
ياسر: هيه! ما قال ذلك إلا خوفًا مني، ولو رد علي لما تركته حتى أُعطيه درسًا لا ينساه.
عماد: ما هذا يا ياسر؟! ألم تعلم أن سِباب المسلم فُسوق وقِتاله كفر.
ياسر: يبدو أننا في عصر لا تنفع فيه إلا القوة.
عماد: أعوذ بالله ... عصرٌ يأكل القوي فيه الضعيف! عجيبٌ أمرك يا ياسر!! كنت أظن أنك ستطاوعني وتأتي معي لتعتذر لعبد العزيز.
عبد العزيز يطرق الباب.
عماد: من الطارق؟
عبد العزيز: أنا عبد العزيز يا عماد.
عماد يفتح الباب ويقول:
- تفضل يا عبد العزيز. تفضل.
عبد العزيز: السلام عليكم يا عماد ... السلام عليكم يا ياسر.
عماد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولم يَردَّ ياسر.
عبد العزيز: لماذا لم ترد السلام يا ياسر. ألم تعلم أن رد السلام واجب عليك.
عماد: اجلس يا عبد العزيز: تفضل اجلس.
عبد العزيز:ما جئت إليك يا ياسر وأنا في حاجة إليك، ولكن يعلم الله ما جاء بي إلا قولُ رسول الله r: «وخيرهما الذي يبدأ بالسلام»فأحببت أن أنال هذه الخيرية.
عماد:شكر الله سعيك يا عبد العزيز ... وأنت يا ياسر قم واعتذر لأخيك.
عبد العزيز:دعه يا عماد! دعه.
دخلالجدُّ زكرياعليهم قائلاً لهم:
- ماذا عندكم يا أولاد؟ كل في يوم في مشكلة.
تابعونا في الحلقة القادمة ان شاء الله
تعليق