الحديث الثالث
متن الحديث:عن أبي عـبد الرحمن عبد الله بن عـمر بـن الخطاب رضي الله عـنهما، قـال: سمعت رسول الله يقـول: { بـني الإسـلام على خـمـس: شـهـادة أن لا إلـه إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيـتـاء الـزكـاة، وحـج البيت، وصـوم رمضان }.
[رواه البخاري:8، ومسلم:16].
الأستماع للحديث: بسم الله.
الشرح:
قوله صل الله عليه وسلم بنى الإسلام على خمس
فهذا يعنى أن من قام بفعل كل هذه الأركان فقد تم إسلامه
أولاً أن يشهد شهادة إقتناع بأن لا إله إلا الله أى لامعبود فى الأرض ولا فى السماء إلا الله وحده جل فى علاه وأنه لاشريك له ولامثيل له
فهو الله واحد أحد لا إله غيره
وشهادة أن محمداً عبد الله ورسوله إيضاً يقين بأن سيدنا محمد هو عبد من عباد الله وهو أفضل عباد الله وأنه صل الله عليه وسلم رسول الله الذى بعثه الله إلينا رحمة للعالمين ولكى يوجهم إلى عبادة الله الواحد الأحد الذى لاشريك له
وأن يبغلنا بكل أوامر ربنا جل وعلا سواء ما أمرنا بفعله أو أمرنا بتركه والبعد عنه..
وبعد الشهادتين نأتى إلا إقام الصلاة وهى ركن من أركان الإسلام
ولا يتم الإسلام إلا بالصلاة والمحافظه عليها وإتيانها فى وقتها
ثم إيتاء الزكاة وكما ذكرنا من قبل
أن الزكاة هى مال معلوم بقيمة محدوده كصدقه تخرج من الأغنياء لتذهب إلى الفقراء.
وحج البيت وهى زيارة الكعبه المشرفه وفعل بعض المناسك التى يتم بها الحج
وهى تكون على حسب قدرة الشخص على السفر سواء من الناحيه الجسميه أوالبدنيه أو من الناحية الماليه
بمعنى من يقدر على مشقة السفر وعلى فعل كل المناسك بصحه جيده
فيقوم بالسفر ومن لايستطيع فلا بأس
وإيضاً من الناحيه الماديه بمعنى من لديه المال الكافى الذى يجعله يقدر على تكلفة السفر..
وأخيراً صوم رمضان ونحن جميعاً أهمية هذا الشهر والصيام فيه وقد كتب الله علينا ذلك والصيام يكون صيام عن الأكل والشرب وعن الكلام الغير مباح كالنميمة والكذب والغيبه وعن السب وعن كل شئ يتأذى به الغير من إخواننا وأخواتنا المسلمين..
تعليق