***** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *****
عــلموا أولادكــم ثقافة ثــلاث ڪــلمات :
[ لو ســمحت ] .. [ آســـــف ] .. [ شـــڪـراً ]
ما أروعــك .. عـندما تـخطئ ولـو كـان خـطؤك صـغيرًا جـدًا فـتقول : أنا آســف ..!
وما أجـملك .. عـندما تطلب شيئًا فتقول : لو سمحت ..!
وما أهذبك.. عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيء فتقول : شكرًا..
ڪثير من الناس ..
( يأخذون ) أغـراض وممتلكات غـيرهم..دون أن ( يأخذوا ) إذنـهم على ذلك بكلمة ( لو سمحت ) ..!
وكثيرون أيضًــا ..
( يخطـئون ) ويسيئون إليڪ باختلاف أخطائهم ..وقد لا يبخلوا عن شتمڪ ..سبّڪ ..أو سوء الظنّ بك ..ولڪنهم يبخلون بكلمة ( آسف ) ..!
وأكثر من هــؤلاء ..
( تـخدمهم ).. تسـاعدهم .. تسـاندهم ..وقد تنقذ حـياتهم ..!! وأكـثر مـن ذلـك ..ولكنك للأسف..لا تحظى منهم بكلمــة ( شكرًا ).!
ڪثير من الناس لا يقـدّرون هذه الكلمات الثــلاث..وقـد يـعتبرون قــولها ( ســذاجة )..أو..( ضعف
شخصيـة )..وقـد يعتبرونهـا ..( ڪلام فاضـي لا مـنه ولا إلـيه ..! ) ..ولـكنهم لا يـعلمون .. بـأنـهم
عـندما يقـولـون لمن جرحـوه أو أخـطئوا في حقه ( أنـا آسف ) ..بأنهم قـد وضـعوا بـلسمًا عـلى ذاك الجـرح ..!
أيضًا .. هم لا يعلمون .. بأنــهم عنـدما يقولون لمـن قـدّم لهــم مــعروفًا .. ومـن أحـسن معهم
وإليهــم ..(شكرًا ) ..بأنهـا سـتكرم الـفاعل ..وتـعطيه حقــه..وتزيد من حماسـه لفـعل الخـير ..وأنهم
بـذلك فـتحوا بـاب (الودّ ) مـعه ..!
كذلك .. فـهم لا يــعلمون .. بــأنهم عــندما يقـولون في حالـه رغـبتهم في شيء ما أو طلب أمر مــا..
( لو سمحت ) ..بأنها سـتفتح أبواب ( المــحبة ) بيـنهم وبـين من سـألوه .. وأنها ستساعد على
حصولهم بما يرغبون به وأڪثر .. غـير أنـها سـتحفظ لـذلك الإنسـان وتـحترم خصوصيته ..
ومكانتـه..!
ولأن هـذه الكـلمات ..تفتح باب الودّ والمـحبة ..وتحفظ للآخر قدره ومكانته ...وتحترم
شخصه ..وتداوي الجرح ..وتطيب الخاطر ..وتـزيد مـن حـماس المـعطي ..وتقـدّر بذله ..
لأجل ڪل هذا ..علموها أنفسكم وعلموها أبنائكم .. وأهـلڪم..وأصـدقائكم ..!
و لنـحفظ للنـاس حـقوقهم .. ونستأذنهـم ..ولنطلب منهم السمـاح والصـفح عن أخطائنـا ..ولنقدّر بذلهم
ومعروفهم ..لذلك فهـي تعتبر ثقافــة ..لا يمـلكها ڪل الناس
عــلموا أولادكــم ثقافة ثــلاث ڪــلمات :
[ لو ســمحت ] .. [ آســـــف ] .. [ شـــڪـراً ]
ما أروعــك .. عـندما تـخطئ ولـو كـان خـطؤك صـغيرًا جـدًا فـتقول : أنا آســف ..!
وما أجـملك .. عـندما تطلب شيئًا فتقول : لو سمحت ..!
وما أهذبك.. عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيء فتقول : شكرًا..
ڪثير من الناس ..
( يأخذون ) أغـراض وممتلكات غـيرهم..دون أن ( يأخذوا ) إذنـهم على ذلك بكلمة ( لو سمحت ) ..!
وكثيرون أيضًــا ..
( يخطـئون ) ويسيئون إليڪ باختلاف أخطائهم ..وقد لا يبخلوا عن شتمڪ ..سبّڪ ..أو سوء الظنّ بك ..ولڪنهم يبخلون بكلمة ( آسف ) ..!
وأكثر من هــؤلاء ..
( تـخدمهم ).. تسـاعدهم .. تسـاندهم ..وقد تنقذ حـياتهم ..!! وأكـثر مـن ذلـك ..ولكنك للأسف..لا تحظى منهم بكلمــة ( شكرًا ).!
ڪثير من الناس لا يقـدّرون هذه الكلمات الثــلاث..وقـد يـعتبرون قــولها ( ســذاجة )..أو..( ضعف
شخصيـة )..وقـد يعتبرونهـا ..( ڪلام فاضـي لا مـنه ولا إلـيه ..! ) ..ولـكنهم لا يـعلمون .. بـأنـهم
عـندما يقـولـون لمن جرحـوه أو أخـطئوا في حقه ( أنـا آسف ) ..بأنهم قـد وضـعوا بـلسمًا عـلى ذاك الجـرح ..!
أيضًا .. هم لا يعلمون .. بأنــهم عنـدما يقولون لمـن قـدّم لهــم مــعروفًا .. ومـن أحـسن معهم
وإليهــم ..(شكرًا ) ..بأنهـا سـتكرم الـفاعل ..وتـعطيه حقــه..وتزيد من حماسـه لفـعل الخـير ..وأنهم
بـذلك فـتحوا بـاب (الودّ ) مـعه ..!
كذلك .. فـهم لا يــعلمون .. بــأنهم عــندما يقـولون في حالـه رغـبتهم في شيء ما أو طلب أمر مــا..
( لو سمحت ) ..بأنها سـتفتح أبواب ( المــحبة ) بيـنهم وبـين من سـألوه .. وأنها ستساعد على
حصولهم بما يرغبون به وأڪثر .. غـير أنـها سـتحفظ لـذلك الإنسـان وتـحترم خصوصيته ..
ومكانتـه..!
ولأن هـذه الكـلمات ..تفتح باب الودّ والمـحبة ..وتحفظ للآخر قدره ومكانته ...وتحترم
شخصه ..وتداوي الجرح ..وتطيب الخاطر ..وتـزيد مـن حـماس المـعطي ..وتقـدّر بذله ..
لأجل ڪل هذا ..علموها أنفسكم وعلموها أبنائكم .. وأهـلڪم..وأصـدقائكم ..!
و لنـحفظ للنـاس حـقوقهم .. ونستأذنهـم ..ولنطلب منهم السمـاح والصـفح عن أخطائنـا ..ولنقدّر بذلهم
ومعروفهم ..لذلك فهـي تعتبر ثقافــة ..لا يمـلكها ڪل الناس
تعليق