الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد :
لا شك على أئمة الحديث هم مشاعل الهداية في الأرض ، فهم أقرب النَّاس سمتاً من سمت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأقرب النَّاس هدياً من هديه صلى الله عليه سلم ، و من يقف على أقوالهم وأحوالهم يدرك بجلاء أنَّها تخرج من مشكاة السنة النبوية المطهر .
ولا يقصد المحدثون عند الذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضيحة النَّاس ، بل النصح لهم وتبيان الصواب من الخطأ ، وفي ذلك يقول إمام الجرح والتعديل في عصره :" يحيى بن معين رحمه الله تعالى ".
" ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ، وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه ، ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه ، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته ". انظر سير أعلام النبلاء :(11/83).
أمَّا بعد :
لا شك على أئمة الحديث هم مشاعل الهداية في الأرض ، فهم أقرب النَّاس سمتاً من سمت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأقرب النَّاس هدياً من هديه صلى الله عليه سلم ، و من يقف على أقوالهم وأحوالهم يدرك بجلاء أنَّها تخرج من مشكاة السنة النبوية المطهر .
ولا يقصد المحدثون عند الذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضيحة النَّاس ، بل النصح لهم وتبيان الصواب من الخطأ ، وفي ذلك يقول إمام الجرح والتعديل في عصره :" يحيى بن معين رحمه الله تعالى ".
" ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ، وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه ، ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه ، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته ". انظر سير أعلام النبلاء :(11/83).
تعليق