إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخ ــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخ ــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال





    أهلا ومرحبا بكم مرة أخرى فى عالمى ,
    أو بالأصح ,
    عالم الطفل ...
    وهو عالم عجيب غريب محبب ومرغوب ...
    عالم البراءه المطلقه
    عالم الإبتسامه الملائكيه
    والإبتسامه الصافيه
    والوجه المشرق

    فهيا بنا نطرق ذلكـ الباب الوردى وندخل ذلك العالم ...

    فى هذا الموضوع
    سأتناول في دروبه موضوع الح ـب

    وأتكلم فيه عن خيال الشبل سواء الصغير او الكبير اذى قرب على مرحله الشباب ...

    الله سبحانه وتعالى منح جميع الأطفال مزيه الخ ـيال
    وقد أجاد بعضهم إستخدامها ولم يحسن بعضهم التصرف فيها ...


    عندما يحب الطفل شيئا ما ولا يستطيع الحصول عليه ...
    هنالك يبدأ الخيال عمله ...


    عندما يرغب الطفل فى شيء ولا يتمكن منه ...
    وقتها يبدأ الخيال عمله ...

    عندما يرد الطفل أن يفعل شيئا وليس فى مقدوره ذلك ..
    عندها يبدأ الخيال عمله ...


    الخيال الأكثر عملاً هو ذلك الخيال الذى يترعرع فى ظلال الحب ..
    والحب هنا
    هو حب الله سبحانه وتعالى , حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    حب الجنه , حب الملائكه ,
    حب الهدوء والصفاء والسعاده والرومانسيه بمعنى أصح حب الحياه ,
    حب الأب , حب الأم ,
    حب الأخ , حب الأخت ,
    حب الحبيب , حب الحبيبه ...

    فالطفل عندما يشب على الإيمان ويعرف من هو الله سبحانه وتعالى ..
    ينطلق خياله فى البحث عن صوره لله عز وجل
    _ ولا أقصد الإساءه بأى حال من الأحوال لله عز وجل _
    يتكون فى تلافيف أعماق مخه سؤال ...
    من هو الله ..
    ولماذا خلقنا الله ...
    وماذا يفعل الله ...
    وهكذا حتى يعرف أن الله ليس كمثله شيء وأنه مهما كون لله من هيئات فلن تطابق الله عز وجل ...


    يبدأ فى مرحله جديده ألا وهو النبى صلى الله عليه وسلم ..
    لا يدرى لماذا إمتلأ قلبه بذلك الشعور بالحنين إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم ..!!
    يسمع ويرى الناس تتكلم فى لهفه عجيبه وإشتياق إليه ..
    فيبدأ خياله بالحديث
    ومحاوله إستنتاج وإستنباط صوره وشكل رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
    ولكنه ولسبب ما يعجز عن ذلك ...
    ولا يدرى ما السبب ...
    ويحار عقله طويلا فى تفسير لماذا يعجز عن ذلك ..

    ولكنه سرعان ما يدخل فى مرحله أخرى ..



    ألا وهى الجنه ....
    فيسمع هذا يقول أن الجنه هى ذلك المكان الجميل جدا الذى يدخله الناس الذين يطيعون الله عز وجل ...

    ويسمع أيضا من يقول أن الجنه فيها ما لا يتصوره عقل ...
    وهنا خياله ينطلق ويجوب فى عوالم وأكوان فى محاوله لتصور هيئه الجنه ..
    _ رزقنا الله وإياكم بها _
    فيضع تصور بسيط أن الجنه هى مكان واسع فسيح كبير جدا جدا
    فيها أنهار كثيره وأشجار عاليه كثيره وقصور تتناثر على مرمى البصر,
    ووووووو ....
    إلا أنه ما ييأس من محاوله تخيل الجنه فهو لا يتخيل انه يتخيل انها بهذه الصوره ..
    ويوقن أنها أجمل من هذا ..

    هنا بعد هذه المرحله يأتى إلى الملائكه
    فيسمع أن جبريل عليه السلام قد قلب قريه لوط عليه الصاه والسلام بجناحه
    فيتخيل الملائكه وهج من نور بأجنحه كثيره
    ويأتى تصور آخر يتبعه تصورات أخرى حتى ييأس من محاوله إستنباط صور
    كلا من
    الله سبحانه وتعالى , الرسول صلى الله عليه وسلم والأنبياء والرسل ,
    الجنه , والملائكه ...

    وربما يرد إلى عقله هذا التفسير
    وهو أن كل هؤلاء محاطون بهاله تحول دون تصور أشكالهم وهيئاتهم

    والباقى فى المشاركه القادمه ...


    مح ـ ـم ـ ـد

  • #2
    رد: الخ ــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال




    عندما ينمو الطفل شيئا فشيئا ينمو خلالها عقله وبالتالى خياله
    فها هو يرتقى عالم الحبـ الذى ياخذه إلى أولى عوالم خيال ال.. مش عارف أسميه إيه ..
    المهم ...

    يتخيل الطفل الدنيا وكأنها عالم مبهر تخلب الأبصار وتسحر الأفئده
    وخاصه الفتاه ... احم احم

    فها هو يتخيل الدنيا وكأنها حديقه خضراء يشع منها ضوء يبعث الإرتياح على النفس ..

    أشجار وارفه الظلال متشابكه الفروع تنحدر منها الثمار الطيبه الجميله .
    ونسيم عليل يرفرف الفروع فتتمايل فى رقه ونعومه ...
    والزهور والورود متناثره فى كل مكان ...
    والبشر يبدون وكأنهم هواء لطيف
    والبراءه تنتشر فى أرجاء الحديقه ..
    إلى أن يستيقظ على واقع مرير فيكره الدنيا ويكره كل شيء ويكتفى بالمكوث فى عالم خياله ...

    " حب الأب "

    هو الجندى المجهول الذى يبذل الغالى والنفيس فى سبيل طفله أو طفلته ..
    هو الذى يسهر الليالى ويتكبد الهموم والمشاق والصاعب فى سبيل راحه أولاده ...
    ولكن بعض الآباء تقابلهم مشكله عويصه ..
    قد يرجع سببها فى بعض الأحيان إلى أسلوب تربيه الأب وهو صغير
    وقد يرجع سببها إلى كثره الضغوط والمشكلات على الأب
    ألا وهى
    وكما ذكرتها سابقا فى موضوع منفصل ..
    " التجهم "
    " التكشيره "
    والطفل فى هذا الوقت من أول مرحله المهد إلى أن يعى على الدنيا وهو محتاج إلى كل معامله طيبه وحانيه من الأب
    ويحاول الطفل ويحاول أن يجعل الأب يبتسم بشتى الطرق والوسائل
    وعندما ييأس تماما من أن يتغير الأب إلى الأحسن
    يلجأ إلى الحل البديل
    إلى عالم خياله
    فينطلق خياله ويجوب فى أركان العالم باحثا عن أى إنسان تتوافر فيه الصفات التى يريد أن تتوافر فى الأب ..
    الهدوء والحنان والوجه الطَلِق والتفهم والتعقل وغيرها
    وعندما لا يجد من تتوافر فيه هذه الصفات
    يختلق عقله شخصيه لا وجود لها تحمل هذه الصفات ويبدأ فى التعايش معها
    وينقسم الأطفال فى هذا الجانب إلى قسمين
    الأول هو الذى يتعايش تماما من خياله فيتحول غلى حاله نفسيه فى مستشفى العباسيه
    والأخر يتكيف مع الخيال والواقع عندما تتأزم الأمور مع الأب الحقيقى يلجأ سريعا إلى الأب الخيالى ويناديه ويتمنى لو أنه أباه حقيقه ..

    " حب الأم "
    والأم هى الجندى غير المجهول لأنها تكون فى الصوره دائما
    منذ بدايه تكون الجنين إلى ولادته ورضاعته والسهر ليلا عليه وووو ..
    وكثيرا وفضل الأم عظيم جدا ولا يختلف عليه إثنان ..
    ولكن دعونا نتفق فى شيء
    عندما يكبر الإبن أو الإبنه ويرى الأم وهى تعامله بجفاء من ناحيه الإحتضان وعدم توافر الحنان والحب أو عدم ظهورهما بالشكل المناسب ..
    وهذا الوقت الذى يكون فيه الشبل فى المرحله الأولى من عمره ولا أقصد السنوات الأولى من عمره بل ما بعد الخامسه إلى حتى مرحله الشباب ..
    يحتاج إلى حضن الأم وإلى حنانها المتدفق , وعندما لا يجده يبدأ فى النظرحوله إلى أمهات أصحابه من الجيران ومن المدرسه , وإلى المدرسات ..إلخ إلخ
    وعندما ييأس وطبيعى أنه لايجد لانه محرم عليه لمس إمرأه فطبيعى جدا ألا يجد ..
    ويلجأ إلى ذلك الحل المتفرد بنوعه المميز بانه حلال المشاكل كما يقولون .
    إلى الخيال
    وخياله فى هذا الوقت يكون قد نضج قليلا ولأنه صعب عليه أن يتخيل إمرأه أخرى
    فينتقى أحسن إنسانه وجدها تصلح كأم ويضعها فى خياله ويضع فيها الصفات التى يتمناها ويشتاق إليه ويحن إليها ..
    ربما يظن بعض الأمهات أن هذه تعتبر خيانه وظلم للأم بعد ما سهرت وتعبت وحملت ولكن أرد عليكم بلسان الأطفال ..
    هذه ليست خيانه أو ظلم للأم فالطفل لا يجافى الام بل بالعكس إنه يبرها ويفعل كل ما فى وسعه إبتغاء مرضاتها اللى هى من وسائل بلوغ مرضاة الله سبحانه وتعالى ..
    ولكنه يلجأ فى ظلام الليل إلى تلك الأم الخياليه ويكتب فيها الخواطر المتشعبه بالحب والحنان إليها ..
    اللذان يفتقد إليهما ..
    ولكثير ومنهم أنا يعانى كثيرا لأنه لا يجد من يواسيه ويحتضنه إذا مرت به ضائقه أو أزمه أو مشكله ..
    فهو يشتاق إلى حضن أمه الحقيقيه ولكنه لا يجده ..
    وصدقونى بعد مرور فتره طويله جدا على عدم إحتضان أمى لى ..
    وذهبت أنا إلى حضنها صدقونى لم أشعر بأى شيء
    نعم
    لم أ شعر بتلك الراحه أو اللذه اللتى أسمع عنها كثيرا ...
    فهنا الخيال يكون مصدر راحه وفى نفس الوقت مصدر تعب وألم للطفل


    واعذورنى ستتأخر مشاركتى القادمه قليلا ربما بعد منتصف الليل
    لأانى مشغول قليلا
    وساتحدث فيها عن الجوانب الأخرى للخيال


    مح ـ ـم ـ ـد
    التعديل الأخير تم بواسطة الدره العصماء; الساعة 11-04-2010, 11:33 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: الخ ــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال

      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: الخ ــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال

        عدت مره اخرى لتكملة الموضوع

        أولا



        الاخ
        ياله من لقب جميل ,
        كلا والله ليس لقب ,
        بل هو إحساس وشعور جميل جداااااا
        شعور بأن لديك إنسان آخر يحمل نفس دمك وأنتم الإثنين من أم واحده وأب واحد ..
        والله شعور جميل
        أخى هو سرى هو كيانى كله
        أخى ... لا أستطيع وصف كلمات عن الأخ
        لأانى لم أشعر بطعم الأخوه الصادقه حتى الآن
        ولكن إليه أهديه هذه الكلمات الرقراقه إليه وستعرفون من هو بعد قليل

        يا اخي ادنو مني لا تدعني يا اخي .... يا شقيق الروح مني يا أخي
        يا ضيا قلبي ودربي يا اخي ........ يا اخي يااااا اخي
        يا اخي ادنو مني لا تدعني يا اخي ........ يا شقيق الروح مني يا أخي
        يا ضيا قلبي ودربي يا اخي ....... يا اخي يااااا اخي
        الدنا حولي ظلام ظلام حالك ....... فأنر دربي وبددظلمتي
        نورك اه نورك فجر طالع ....... منه ابصرت طريق الجنة
        يا اخى
        انت بعد الله من افضي له ....... ما بقلبي من أسى أو لوعة
        في كلا الحالين القاك معي ....... حاضرا في وحشتي أوفرحتي

        كل من حولي سراب سراب خادع..... يدعي حبي وصدق مودتي
        إن صفت عيشي فما اه فما أكثرهم ....... عجباً اين هم في شدتي
        يا اخى
        انت لا غيرك من دون الورى ..... مخلص لي يا اخي في صحبتي
        لست ترجو من ودادي غاية .... رفقة في الله نعم الرفقة

        وجهك الوضاء الفيت به ..... كل معنى للعلى والرفعة
        مد لي يمناك كي نمضي معا .... في طريق النور لدرب العزة
        ان دهتني في حياتي كربة ..... كنت لي عونا يجلي كربتي

        أو عراني الضعف يوما جئتني ...... تعتلي ضعفي وتذكر همتي
        وجهك الوضاء الفيت به ...... كل معنى للعلى والرفعة
        مد لي يمناك كي نمضي معا ...... في طريق النور لدرب العزة
        ان دهتني في حياتي كربة ...... كنت لي عونا يجلي كربتي

        أو عراني الضعف يوما جئتني ....... تعتلي ضعفي وتذكر همتي

        إعذرونى على طول هذه الكلمات وهى رقيقه أنشوده للمبدع أحمد بو خاطر ..
        الطفل عندما لا يجد أخا كبيرا له يلجأ على الفور إلى خياله
        وخياله هنا يتمثل فى شخص حقيقى موجود فى الحياه
        والطفل يحبه بل يعشقه ..
        هنا يوضع هذا الشخص فى خيال الطفل ..
        ويتفاعل الطفل معه _ طبعا انا بتكلم عن خياله الآن _
        ويظل يحدثه ويحدثه ولا يمل لأنه يحبه بشده ..
        اما الشخص الذى فى الواقع فالطفل يتعامل معه بحذر
        والحذر هنا معناه خشيه الطفل من ان يتصرف تصرف ما يغضب هذا الشخص ..

        "الأخت "
        هى الحب والحنان الثانى للطفل بعد الأم
        بل ربما تكون فى بعض الأحيان هى الأولى
        ربما لانها تكون قريبه من الطفل من ناحيه العمر
        كما أن الله سبحانه وتعالى حبا الأخت بمزيه جميله
        ألا وهى تفهمها لأخوتها
        ومراعاتها لمشاعرهم
        ...
        كثيرا ما يلجأ الأطفال لصنع صوره وهميه للأخت ومنهم انا لأنهم
        لم يرزقهم الله بأخت ..
        أخت فيها صفات كثيره ومحببه إلى الطفل ..
        كالهدوء والتفهم والحب والحنان ومراعاه المشاعر والامانه واللمسه الحانيه
        ...

        هنا إكتملت الأسره لدى الطفل
        الأب والام والأخ والأخت
        وأصدقكم فى القول
        لقد كونت هذه الأسره منذ فتره طويله
        وبرغم محاولاتى العديده لإقترابى من أمى وأبى
        إلا أننى ما زلت فى إشتياق إليهم
        ولن توجد قوه على الأرض ستفلح فى أن أتخلى عنهم أو أبتعد عنهم
        لأنهم أصبحوا جزء منى
        هذا هو لسان حال الطفل عندما يتعرض لأى محاوله لإنتزاعه من أسرته هذه
        أسرته الخياليه

        وإنتظروا فى المشاركه القادمه
        حب الحبيب وحب الحبيبه
        او حب الزوج وحب الزوجه


        مح ـ ـم ـ ـد



        تعليق


        • #5
          رد: الخ ــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال



          بعد التحيه والسلام
          أحدثكم فى هذه المشاركه عن الحب ,
          وهو الحب الذى يتوارد على الذهن فور سماع هذه الكلمه
          نعم حب الحبيب
          ولن أستطيع أن أحدثكم عنه لانى لم أمر به
          لانى ببساطه
          ^ ولد ^

          وسأحدثكم إذن عن
          حب الحبيبه

          عندما يخطو الطفل أول خطواته فى المراهقه وهى لا تشترط أن تكون فى سن الخامس عشره بل ربما تكون فى سن العاشره ...
          عندما يشعر الطفل أنه منجذب لإنسانه ما
          وقتها يحار فى تفسير هذا الإنجذاب أو هذا الشعور
          لكن سرعان ما يدرك
          بسبب المفسدون, الله يهديهم
          يدرك عقله او قلبه أولا أن هذا الشعور يسمى بالحب
          _ وبالطبع لن أناقش هل هذا حب أم إعجاب أم تعلق _
          وقتها يهتم بهذه الفتاه إهتاما كبيرا
          ويراعى تصرفاته وخاصه أمامها فهو ببراءته لا يدرك أن هناك من نسى أنه طفل ولا يعى شيئا وأنه يفعل هذه الأشياء من غير قصد ..
          المهم نرجع لموضوعنا
          تمر الأعوام حتى يصل الطفل إلى مرحله البلوغ ويدرك أنه سيحاسب على كل همسه تصدر منه ..
          وقتها يحار بين أمرين :
          إما أن يخالف أوامر ربه سبحانه وتعالى ويقترب من هذه الفتاه أكثر وأكثر
          وإما أن يخاالف هوى نفسه ويبتعد عن هذه الفتاه ولا يحاول الإحتكاك بها ..
          وهنا يدخل الخيال بدوره المعهود ليفض ذلك الإشتباك ..
          فيعيش الفتى فى حاله رومانسيه شديده لأانه يفتقد رؤيه هذه الفتاه ..
          ويضع صورتها فى خياله ويبدأ فى التفاعل معها بمعنى
          أن خيال هذا الفتى يصور له أنه هو وهذه الفتاه فى عالم وردى ,
          وأحيانا يتطور خيال الفتى إلى الوصول لمرحله ما بعد الزواج ..
          كيف يكون شكل البيت والحياه بعد الزواج
          والأولاد ...
          لكن الفتى الملتزم لا أقول لا يفكر فى ذلك و
          بل إنه يفكر فى ذلك مع إحاطه خياله بجو من الدين
          بمعنى أنه يفكر فعلا فى معيشته مع زوجته
          وعما سيفعلانه من طاعه وعباده ..
          فهو يتخيل كيف أنه هو وزوجته سيصليان قيام الليل , سيقرءان القرآن ويتدبران معانيه , سيتعاونان فى نشر الدين عبر الإنترنت , سيتصدقان على الفقراء والمساكين , سيحجان إلى بيت الله الحرم ..
          وهكذا فخياله يجعل له الزواج زياده فى طاعه الله
          ويصور له أن زواجه سيكون سعيدا بفضل الله
          لان هذا الزواج قام على الحب والتدين ..
          ولذا فأنه يريد الزواج بسرعه ..
          بل إنه يفكر فى الزواج
          أولا: لأنه يريد أن يصون نفسه ,
          ثانيا :يكثر فى الطاعه والعباده حيث أنه سيكون مع محبوبته وما ثقل عليه ستخففه عنه هذه الإنسانه
          ,
          رابعا: أنه سيكون مع الإنسانه اللتى أحبها وأخلص النيه لله عز وجل فى الزواج بها وصونها ..
          انا طبعا بتكلم عن كل هذا من واقع تجاربى وأكيد ما يحدث معى هو ما يحدث تماما مع الأولاد الذين يمتلكون مثل هذا الخيال ..

          وفائده الخيال أنه يعوض للطفل ما يفقده فى حياته
          من مشاعر كالإهتمام والحب والحنان ... إلخ إلخ
          وأشخاص فقدهم فى حياته ..

          ولكن الخيال أحيانا لا يفيد الإنسان
          فها هو خيال القاده العسكريين كهتلر وصناع الأسلحه الفتاكه ..
          فهؤلاء خيالهم يكون مريض
          ولم يجيدوا إستعمال النعمه اللتى حباهم الله بها ..

          وهؤلاء نماذج عده لمن أحسنوا إستغلال خيالهم
          فالعلماء كاحمد زويل ومصطفى مشرفه _ على ماأتذكر _
          والادباء كنجيب محفوظ
          والمؤلفين ك د. نبيل فاروق و د. أحمد خالد توفيق وسالم محمود

          فهؤلاء نماذج إستفادوا بما حباهم الله من موهبه عظيمه ولا يقدر فضلها إلا من إستفاد بها وشكر الله عليها


          والآن آبائى وأمهاتى
          أسألكم عده أسئله ...

          ما هو شعوركم عندما تعرفون أن إبنكم مفرط فى الخيال لدرجه كبيره مما يعرضه للإصابه بالإنفصام أو أى مرض نفسى آخر ؟!!

          وفى رأيكم
          هل الخيال نعمه أم نقمه ؟!!

          واعذرونى طولت عليكم جامد فى هذا الموضوع
          ولكن أردت أن أتكلم عن جميع الجوانب التى يعيشها الطفل فى ذلك العالم الغامض المثير عالم الخيال ...


          مح ـ ـم ـ ـد

          التعديل الأخير تم بواسطة خـادمـهـ لديـن الله; الساعة 09-04-2010, 03:34 AM. سبب آخر: حذف لبعض الكلمات..

          تعليق


          • #6
            رد: الخ ــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال

            ممكن بعد إذنك يا حبيبى
            ترجعه تانى لقسم أشبال الإسلام
            ما أكتبه يختص بالأشبال لا بإلإخوه

            تعليق


            • #7
              رد: الخ ــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال

              هول ليه مافيش حد رد على الموضوع
              ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

              تعليق

              يعمل...
              X