أعذرونى جميعا آبائى وأمهاتى لأنى لن أكتب الجزء الثانى من موضوع الح ـب
اليوم ....
لكن انا هكتب إن اشاء الله الآن عن موضوع مهم جدا وخطير ومرعب ..
ألا وهو موضوع الإشتياق ...
نعم الإشتياق ولكن ليس إشتياق الحبيب إلى حبيبته ...
ولكن ,
هو إشتياق الإبن إلى أبيه وأمه !!
هو إشتياق الإبنه إلى أبيها وأمها !!
نعم فنحن نشتاق إليكم حتى ولو كنتم على بعد خطوات منا ...
وصدقونى إحنا بنتمنى لو أننا نكون جزء منكم من عظم حبنا لكم
لو نكون رمش من رموش عينيكم ,
يعنى تشبيه بسيط ...
إنتم مهما فعلتم لن يمكنكم تصور مدى حبنا لكم ...
وحتى نحن لا يمكننا تصور مدى حبنا لكم ...
ولكنــ ,
للأسف الشديد ...
إنتم بتقابلوا هذا الحب بالجفاء ..
سواء متعمدين أو غير ذلك والأغلب فى الآباء والأمهات عدم التعمد ,
ولكن حتى هذا لا يعطيكم العذر فى تجاهلنا وعدم الإلتفات إلى مشاعرنا ..
أكاد أقسم أن قلوبنا تنفطر عندما نراكم حزانىَ ..
وكم نتمنى ,
بل التعبير الأصح ,
كم نشتاق إلى أن نرمى أنفسنا
فى أحضانكم
ننام على صدوركم
تربتون علينا
تمررون أيديكم على شعورنا
تقبلوننا على رؤوسنا وعلى خدودنا
ولا تتصوروا مدى الألم الذى يحدث عنما تتجاهولنا ولا تلتفتون لمشاعرنا هذه .
والأكثر ألما والذى قد يسبب عند البعض الآخر أزمه نفسيه إكتئاب أو إحباط ...
هو أن نعمل شيء جيد ونتصور أنه سيعجبكم ونتفاجأ بالعكس ..
تصدونا وتصيحوا فى وجوهنا ...
صدقونى انا بكتب الموضوع الآن ووجهى غارق فى الدموع ...
بسبب هذا ...
بل بسبب هذه الأسباب ...
لما أعمل شيء ووالله العظيم هو شيء كويس جدا والناس اللى فى الشارع ( آسف فى اللفظ ) هيفرحوا بيه ...
وأتفاجأ بانه لم يعجب أبى أو أمى ..
بل ويصل الأمر إلى الدعاء على أو ( شتيمتى , سبى ) أو اللعنه على او ( الزعيق ) او او ............
بالله علييكم أبى وأمى خلوا بالكم من أولادكم ....
إنتم للأسف مش بتعرفوا مدى المعاناه التى يعانونها ...
ومدى تأثير تلك المعاناه عليهم فى عمرهم هذا ...
صدقونى
والله بسبب هذه الأسباب وأسبابا أخرى ربما تعرفوها فيما بعد ..
انا تركت البيت أو بمعنى أصح أصبحت فى البيت كأنى مجرد ضيف
أكل شرب نوم فقط
اما بقيه حياتى فكانت فى بيت آخر ...
ويقدر ربنا إنى أخسر هذا البيت
ربما بسبب حماقتى أو بسبب حب ربنا لى وأنه لا يريد جل جلاله أن أقع فى شيء يغضبه سبحانه وتعالى أو بسب حملى لكتاب الله فى قلبى .
او او او وتعددت الأسباب والنتيجه واحده ...
والأغرب أنهم علموا كل شيء ..
علموا مدى كراهيتى للبيت ..
ومدى كراهيتى للعيش معهم ...
وأنى كنت ممكن أضيع منهم تماما تماما ..
وبرغم هذا كأن شيئا لم يحدث ...
لم يحدث أى تغيير فى أى شيء
أى شيء
انا مش بقولكم قصه حياتى .
لا والله وما أقصد إنى أزعجكم ,
لكن انا بقولكم إيه اللى ممكن يحصل
لإبنك أو بنتك
بسبب عدم إشباع رغبتهم فى أن يستمتعوا بلذه القرب منكم ...
آسف لو كنت أخطأت فى بعض التعبيرات أو الألفاظ ...
واعذرونى انا فعلا أعصابى منهاره و .......
خلوا بالكم من أولادكم
مح ـ ـم ـ ـد
تعليق