فى موضوعى الأول فى قسم شبل الإسلام ....
أتكلم عن ظاهره ربما هى منتشره وربما هى غير منتشره , فانا لا أعرف لأنى لم أتوغل فى بيوت الناس .
ألا وهى ظاهره التجهم او التكشيره باللغه العاميه .
وانا أتكلم فى موضوعى هذا بمنطلق واقع حى ..
واقع مرير ومؤلم ومُتعب للغايه ...
كثيرا ما يعود الأب او الأم من العمل إلى البيت ..
متعبين ومرهقين من أثر العمل وازدحام الموصلات والحر ... إلخ وإلخ
وعند الدخول إلى البيت تجد أثار التعب محفوره على وجوههم ...
ولكن من يقابلهم فى البيت ...
أولادهم الذين لا ذنب لهم سوى إنهم قد أتوا فى هذا العصر ...
وستعرفون لماذا قلت ذلك فى الجمله السابقه ...
وسأتكلم عن نفسى وعما يحدث لى ...
عند عوده أبى او أمى من العمل أجد على وجوههم آثار التعب الشديد ..
وأصطدم بتلك التكشيره اللتى تؤلم قلبى وتحزنه
والسبب فى أننى أكره الحزن إلا أنه مسلط على او انا مبتلى به ..
المهم ,
أحاول أن أفك عنهم بقدر إستطاعتى سواء بالمزاح معهم او بالكلام اللطيف .
فى محاوله لفك تلك التكشيره اللتى أكرهها ككرهى للعمى .
ولكن تأبى أن تنزع من على وجوههم ..
كأنما نحتت فى الصخر ..
وأقسم لكم أن رؤيتى لهذه التكشيره يصيب قلبى بالحزن والألم الشديد ..
حتى كدت أصاب بالإكتئاب النفسى _ لولا رحمه الله سبحانه وتعالى بى _ الذى كان أحد أسبابه هذه الـ
تكشيره ...
فى موضوعى هذا أوجه دعوه ورساله إلى أمى وابى ...
إلى آبائى وأمهاتى هنا فى القسم بعدم التجهم امام إبنك أو إبنتك حتى ولو كدت تموت من التعب فأبسط حقوقهم عليك رؤيتك بوجه مشرق مبتسم ..
تشعرهم بأنك راضٍ عنهم وسعيد بهم ...
حتى لا يصابوا بأى حزن وهُم مازالوا ........................صغارا
وإنتظروا منى عدة رسائل من واقع طفل ............ نسى أنه طفل
مح ـ ـم ـ ـد
تعليق