الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه ومن سار على نهجه وهديه
أما بعد::
إخوتي في الله
إقرأوا يرحمكم الله رسالة يرسلها لكم هذا الطفل
رساله لكل قلب مسلم
رسالة إليكم
إن إخوانكم يرسلون لكم صيحات وآهات، صيحات استغاثة في هذا الزمان المدلهم، في هذا الزمان الصعب الذي تآمر فيه أعداء المسلمين على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أطفال وأيتام يرسلون الصيحات فيقول أحدهم لإخوانه المسلمين:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ [البقرة:215].
والآاااااااااااااااااااااااااااان
هل تعلمون ـ يا رعاكم الله ـ أن عدد يتامى المسلمين قبل عشر سنوات من إحصائية رسمية يزيد عن خمسة ملايين يتيم، وأن الذين تكفلهم الهيئات الإسلامية فقط من هذا العدد الكبير لا يصل إلى عشرة في المائة فقط، وتسعون في المائة من أيتام المسلمين تكفلهم المنظمات التنصيرية؟!
المنظمات اليهودية تذهب بهم إلى الدول النصرانية ليعودوا منصَّرين يا عباد الله.
في إحصائية رسمية كان عدد النصارى في قارة أفريقيا عام 1900م مليون مسيحي، وبلغ عددهم الآن ما يقارب مائة مليون نصراني، زاد العدد تسعة وتسعين مليون بسبب التنصير، بسبب ما تعمله المنظمات التنصيرية، بسبب ما يعانيه المسلمون هناك من جراء تغافل المسلمين.
لو أن كل مسلم كفل يتيمًا واحدًا فقط أكثر من مليار مسلم كل واحد يكفل يتيمًا واحدًا من طعامه وشرابه عن طريق هذه الهيئات الإسلامية، ترسل له الطعام والشراب بمبلغ لا يزيد عن مائة ريال في الشهر في كفالة يتيم واحد، فتبقيه مسلمًا يعبد الله سبحانه وتعالى بدل أن يضطر فيبدل دينه، ويكون داعية إلى النصرانية والعياذ بالله تعالى.
أما بعد::
إخوتي في الله
إقرأوا يرحمكم الله رسالة يرسلها لكم هذا الطفل
رساله لكل قلب مسلم
رسالة إليكم
إن إخوانكم يرسلون لكم صيحات وآهات، صيحات استغاثة في هذا الزمان المدلهم، في هذا الزمان الصعب الذي تآمر فيه أعداء المسلمين على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أطفال وأيتام يرسلون الصيحات فيقول أحدهم لإخوانه المسلمين:
أنا الطفل المعذب أنقذونِي خذونِي أسعفـونِي أطعمونِي
ألاقي الموت حينًا بعد حين وآهـاتي تزيـد مـع الأنين
أنا طفل يتيـم فِي العراء فبيتي خيـمتي ثوبِي غطـائي
تنام العيْن فِي وقت المساء وحتى الفجر ما تغفو عيـوني
عذائي خبز عيش في قمامة رجاء العيش في أرض الكرامة
إلام الضعف يا قومي إلام سئمنا العيـش في ذل وهون
أبِي قد ذاق ألوان العذاب وأختي سبيـة عنـد الكلاب
وأمـي مزقوها بالحـراب وباقي الأهل في تلك السجون
أخي في كل مملكة غنيـة بدمع العيْن أهديـك التحية
فلا تجعلني في القلب نسيّة فأهل الْمال من قومي نسونِي
والآاااااااااااااااااااااااااااان
هل تعلمون ـ يا رعاكم الله ـ أن عدد يتامى المسلمين قبل عشر سنوات من إحصائية رسمية يزيد عن خمسة ملايين يتيم، وأن الذين تكفلهم الهيئات الإسلامية فقط من هذا العدد الكبير لا يصل إلى عشرة في المائة فقط، وتسعون في المائة من أيتام المسلمين تكفلهم المنظمات التنصيرية؟!
المنظمات اليهودية تذهب بهم إلى الدول النصرانية ليعودوا منصَّرين يا عباد الله.
في إحصائية رسمية كان عدد النصارى في قارة أفريقيا عام 1900م مليون مسيحي، وبلغ عددهم الآن ما يقارب مائة مليون نصراني، زاد العدد تسعة وتسعين مليون بسبب التنصير، بسبب ما تعمله المنظمات التنصيرية، بسبب ما يعانيه المسلمون هناك من جراء تغافل المسلمين.
لو أن كل مسلم كفل يتيمًا واحدًا فقط أكثر من مليار مسلم كل واحد يكفل يتيمًا واحدًا من طعامه وشرابه عن طريق هذه الهيئات الإسلامية، ترسل له الطعام والشراب بمبلغ لا يزيد عن مائة ريال في الشهر في كفالة يتيم واحد، فتبقيه مسلمًا يعبد الله سبحانه وتعالى بدل أن يضطر فيبدل دينه، ويكون داعية إلى النصرانية والعياذ بالله تعالى.
تعليق