الحمد لله، والشكر لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
إخوتي في الله، هذا هُتاف مخصوص ونداء ميمون لإخوتي الشباب
أخص به قلوبهم
وأنادى به هممهم
فأقول: أين رسالتكم يا شباب الإسلام؟!
وأين مبادؤكم؟!
وما تحملون؟!
هل ترضون أن تكونوا أتباعًا للغرب وأسمارًا للشهوة والرذيلة؟!
هل أنتم أحفاد معاذ وزيد وطارق، أم أنكم فئام جئتم بلا هدف ولا رسالة؟!
هل فكرتم في الأوقات المبذولة في الضحك والسمر والتوافه؟!
وهل ذقتم حلاوة الضياع والسفه والبطالة؟!
لقد مُتعتم بالقوة والعافية والعقل والتضحية، فأين هي منكم لدينكم وأمتكم؟!
خاب وخسر أقوام همهم بطونهم وحياتهم شهوتهم ومناهم لذتهم.
ألم تسمعوا المكتشف العالمي الكافر الذي ملأ البشرية باختراعاته، عندما سئل عن العبقرية فقال: "واحد في المائة وراثة، و99 في المائة عَرق جبين"، ولم يكن له عقل مزكّى بصير.
وهل مرَّ عليكم ذاك الجاهلي الذي يطلب المجد والرفعة وليس له دين يهديه فيقول:
ولو أن ما أسعـى لأدنى معيشـةٍ كفاني ولم أطلب قليلٌ من المـالِ
ولكنمـا أسعـى لمَجـد مؤثّـل وقد يدرك المجدَ المؤثـل أمثـاليِ
وقد قال مصلحنا ونبينا صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية عندما قالت له الأنصار أو أبو الهيثم بن التيّهان: يا رسول الله، إنه بيننا وبين الرجال حبالاً وإنا قاطعوها، فهل حسبت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((بل الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم)).
اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
أما بعد:
إخوتي في الله، هذا هُتاف مخصوص ونداء ميمون لإخوتي الشباب
أخص به قلوبهم
وأنادى به هممهم
فأقول: أين رسالتكم يا شباب الإسلام؟!
وأين مبادؤكم؟!
وما تحملون؟!
هل ترضون أن تكونوا أتباعًا للغرب وأسمارًا للشهوة والرذيلة؟!
هل أنتم أحفاد معاذ وزيد وطارق، أم أنكم فئام جئتم بلا هدف ولا رسالة؟!
هل فكرتم في الأوقات المبذولة في الضحك والسمر والتوافه؟!
وهل ذقتم حلاوة الضياع والسفه والبطالة؟!
لقد مُتعتم بالقوة والعافية والعقل والتضحية، فأين هي منكم لدينكم وأمتكم؟!
خاب وخسر أقوام همهم بطونهم وحياتهم شهوتهم ومناهم لذتهم.
ألم تسمعوا المكتشف العالمي الكافر الذي ملأ البشرية باختراعاته، عندما سئل عن العبقرية فقال: "واحد في المائة وراثة، و99 في المائة عَرق جبين"، ولم يكن له عقل مزكّى بصير.
وهل مرَّ عليكم ذاك الجاهلي الذي يطلب المجد والرفعة وليس له دين يهديه فيقول:
ولو أن ما أسعـى لأدنى معيشـةٍ كفاني ولم أطلب قليلٌ من المـالِ
ولكنمـا أسعـى لمَجـد مؤثّـل وقد يدرك المجدَ المؤثـل أمثـاليِ
وقد قال مصلحنا ونبينا صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية عندما قالت له الأنصار أو أبو الهيثم بن التيّهان: يا رسول الله، إنه بيننا وبين الرجال حبالاً وإنا قاطعوها، فهل حسبت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((بل الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم)).
اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
تعليق