السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب البريات
والصلاة والسلام على نبي البشريات
.........
من ثنايا الكلمات
وضمن العبارت
تظهر الحقائق
وتنثر العلائق
أمة لا تعرف قدرها
ولا حقيقة دينها
تشعبت بأودية الفساق
وما بينها اتساق
تدور على موائد التغيير
وتغفل عن دين الرب الكبير
مالى أراها تهزي
كأنها لا تدري
حادت عن الطريق
وأصبحت كالابريق
تصب ما بداخلها
وتمتلئ بما يفسدها
من دولة الاسلام
إلى دويلات الانقسام
مصر وسوريا والسودان
واليمن والسعودية وعمان
دلوني
ما هذا الهوان
متى سمعنا بهذا في عهد النبي العدنان
أو الخلفاء الرشدان
بل إلى عهد دولة بني عثمان
واقع الأمة مرير
لكن
مازال أمل التغيير
فلربما نعيش اليوم الذي نرى فيه أقطاب العالم أقزام
ودين الاسلام هو القانون العام
حتماً سيأتى اليوم الذي نسمع فيه بأمير للمؤمنين
وولاة للمسلمين
يعرفون بالأمانة
والحرص على الديانة
منقولــــــــــــــــ
اللهم اجبر كسرنا
ووحد صفنا
وانصرنا على أعدائنا
تعليق