إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توته توته خلصت الحدوته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: توته توته خلصت الحدوته






    والآن إليكم 4 قصص للتحميل وهى آخر مجموعه للتحميل
    لكن أبشروا مازال فى الجعبه الكثير
    وتابعونى


    قصة الغلام المسلم


    قصة المتصدق


    قصة صوت فى سحابه


    كفى بالله شهيدا


    وإلى اللقاء

    إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
    فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
    ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
    ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


    تعليق


    • #62
      رد: توته توته خلصت الحدوته

      بارك الله في جهودكِ

      قصص جميلة جداااااااااا وممتعة

      بورك جهودكِ اختي

      دمتي بخير من الله
      زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
      شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

      تعليق


      • #63
        رد: توته توته خلصت الحدوته

        المشاركة الأصلية بواسطة محبة دين الله مشاهدة المشاركة
        بارك الله في جهودكِ

        قصص جميلة جداااااااااا وممتعة

        بورك جهودكِ اختي

        دمتي بخير من الله

        وبارك الله فيكى
        أسأل الله القبول و الإخلاص فى القول والعمل
        إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
        فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
        ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
        ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


        تعليق


        • #64
          رد: توته توته خلصت الحدوته



          عوده إليكم بع طول غياب
          معذره
          إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
          فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
          ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
          ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


          تعليق


          • #65
            رد: توته توته خلصت الحدوته





            قصة: الله يرانى


            كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش
            في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
            الرجال عنه


            الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
            الرجل:نعم,يا سيدي
            الشيخ:وأين هو الآن؟

            الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
            الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
            الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
            الشيخ:سوف ترى قريبا.


            كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات
            الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.


            الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
            أحمد:نعم يا سيدي.
            الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
            أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
            الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.


            قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
            وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.


            الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
            قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
            الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
            الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
            الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
            الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.


            ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟

            فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة
            الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
            أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
            الشيخ:ولماذا؟
            أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.

            ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه
            إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
            فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
            ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
            ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


            تعليق


            • #66
              رد: توته توته خلصت الحدوته

              جميلة بنيتي وفعلا منتظرينها من فترة
              لكن قلت أكيد الدراسة اللي أخرتك
              ربنا يوفقك والقصة جميلة جدا
              وياريت أبناءنا يقولوا لنا اتعلموا منها ايه
              اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

              الحمد
              لله الذي تتم بفضله الصالحات

              تعليق


              • #67
                رد: توته توته خلصت الحدوته

                المشاركة الأصلية بواسطة dr_karmen مشاهدة المشاركة
                جميلة بنيتي وفعلا منتظرينها من فترة
                لكن قلت أكيد الدراسة اللي أخرتك
                ربنا يوفقك والقصة جميلة جدا
                وياريت أبناءنا يقولوا لنا اتعلموا منها ايه

                جزاكم الله خيرا
                وشكر الله لك مرورك الكريم
                فعلا انا بدخل لكن مش كتييير
                علشان الدراسه
                إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
                فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
                ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
                ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


                تعليق


                • #68
                  رد: توته توته خلصت الحدوته

                  الدروس المستفاده من قصة الله يرانا
                  مراقبة أنفسنا فى السر والعلانيه
                  أن الله يرانا فى كل مكان ويعلم ما نفعله ولوكان شئ صغير

                  قال تعالى.(( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمت الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتب مبين ))
                  سورة الأنعام آية 59 الجزء السابع

                  إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
                  فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
                  ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
                  ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


                  تعليق


                  • #69
                    رد: توته توته خلصت الحدوته


                    إنما المؤمنون إخوة




                    كان سامي من أكثر الأولاد المشاغبين في المدرسة, فقد كان يظلم الأطفال الصغار ويأخذ طعامهم ويضربهم حتى أصبحت المدرسة كلها تكره

                    سامي وتتقي شره, بالإضافة إلى أنه تلميذ غير نشيط يأتي متأخراً إلى المدرسة ودائماً يتعرض إلى عقاب المعلمة لأنه كسول ومشاغب, وعلى
                    العكس كان أحمد تلميذاً مجتهداً يحفظ دروسه وينهض نشيطاً إلى مدرسته, وقد نال تقدير المعلمة ورفاقه.


                    في يوم من الأيام كرمت المعلمة أحمد لأنه نال أعلى الدرجات وأعطته وساماً كي يضعه على صدره لأنه تلميذ نشيط, ففرح أحمد وشكر المعلمة

                    ولكن سامي لم يسر لما فعلته المعلمة مع أحمد وأعجبه الوسام وقرر أن يأخذه عنوة من أحمد, وعندما كان أحمد عائداً من المدرسة, إذا بسامي
                    يعترض طريقه ويطلب منه أن يعطيه الوسام الذي على صدره, ولكن أحمد قال له :هذا الوسام أعطته المعلمة لي لأني أنجزت واجباتي, ولكن
                    سامي هاجمه وضربه وأخذ الوسام, فحزن أحمد أشد الحزن




                    ومرت أيام متتالية لم يأت فيها سامي إلى المدرسة, وفرح معظم الأولاد لعدم قدومه وتمنوا لو يغيب عن المدرسة إلى الأبد, لكن

                    أحمد قلق عليه لتغيبه الطويل وقال لرفاقه: يجب أن نزور سامي في بيته حتى نطمئن عليه لعله مريض فأجابه رفاقه: سامي لا يستحق منا أن
                    نزوره, ونحن على ثقة أنه يهرب من المدرسة ليقضي الوقت في التسكع هنا وهناك, فقال لهم أحمد: ولكني سأذهب, فقال له عامر: سأذهب معك يا أحمد

                    وفعلاً توجه أحمد وعامر إلى بيت سامي, وعندما طرقا الباب فتحت لهما أم سامي وهي تبتسم وعندما سألاها عن سبب تغيب سامي عن المدرسة

                    أجابتهما بحزن أن سامي مريض ولا يستطيع النهوض من السرير من شدة الإعياء, فطلبا منها أن يزوراه, فرحبت بهما وأدخلتهما إلى غرفة سامي




                    كان سامي متعب ويبدو عليه المرض وعندما رأى أحمد وعامر بدأ يبكي ويقول لهما أرجو أن تسامحاني على ما فعلت بكما فقال له أحمد: الحمد

                    لله على سلامتك, لا تقلق إني أسامحك لأننا مسلمون والمسلم يسامح أخاه المسلم حيث يقول
                    الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وتعانق الأصدقاء, وعندما أراد سامي
                    أن يعيد الوسام إلى أحمد, رفض أحمد وقال له: بل أنت ستضعه لأنه وسام الصداقة التي تجمعنا
                    إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
                    فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
                    ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
                    ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


                    تعليق


                    • #70
                      رد: توته توته خلصت الحدوته





                      حكايات قرآنية معاصرة
                      تأليف: عبد التواب يوسف
                      ذلك هو الفوز العظيم

                      كانت “هادية” أصغر الأبناء في الأسرة، وكان أشقاؤها يدابعونها في قسوة، ويتعاملون معها بعنف. وضاقت بذلك
                      ونقلت إلى أمها شكواها عن أشقائها، واكتفت الأم بأن
                      عاتبتهم في رفق، فلم يكفوا عن عبثهم. وحدثت هادية أباها في الامر، فنهر إخوتها ولامهم على سوء تصرفهم، ومع ذلك لم يرتدعوا
                      ولم ترغب الصغيرة في مواصلة الشكوى، خاصة وهمم يرددون على مسامعها كلمات جارحة مثل أنت طفلة
                      وكانت في البداية تحس بغضب شديد، فتدمع عيناها، ويزيدهم ذلك رغبة في مزيد من العبث، والعناد

                      لذلك دربت نفسها على أن تبتعد عنهم
                      فما إن تحس أنهم على وشك ممارسة هوايتهم في إغاظتها حتى تسارع إلى غرفتها، لتغلق على
                      نفسها الباب، ولا تغادر المكان
                      إلا بعد انصرافهم، أو عودة الأم أو الأب من الخارج

                      تكرر عبث الإخوة مع شقيقتهم، مما جعلها تذهب كثيراً إلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب
                      في ضيق وحزن. وطال وقت مكوثها وحيدة
                      لا تفتح لهم إذا هم طرقوا الباب، بل كانت في أحيان عدة لا ترد عليهم عندما ينادونها، ويحاولون
                      أن يعتذروا إليها، ويعدون بألا يضايقوها. كانت تعرف
                      جيداً أنهم سيسكتون عنها قليلاً، ثم يعودون لعاداتهم السخيفة، وساعتها تضطر للرجوع إلى غرفتها حيث تبقى
                      فيها وحيدة حزينة، لا أحد يدري ما تفعله
                      وكان الإخوة محبين للاستطلاع، يحاولون أن يعرفوا ما تفعله هادية، وهي وحدها جالسة، لكنهم أخفقوا، فما قالت لهم
                      ولا استطاعوا هم من جانبهم
                      أن يروا ما تصنعه. إذ كان يسود الغرفة - بعد ما تغلقها - سكون عميق، وإن تصاعدت في البداية همهما لا يتبينونها، تصوروا
                      أنه صوت بكائها، أو شكواها منهم
                      واستمر لشهور طويلة، تصور فيها الإخوة أنها تقاطعهم، أو تحاول أن تبتعد عنهم، ولا تريد أن تشاركهم في لعبهم
                      ولا ترغب في أن تتبادل معهم الحديث

                      بدأ الإخوة يشكون “هادية” إلى الأم، التي أبدت دهشتها، فقد انقلب الأمر، وحاولت هي من جانبها
                      أن تعرف منها سر بقائها الطويل في غرفتها
                      وعزلتها، وغمغمت بكلمات يفهم منها أنها أراجت أشقاءها واستراحت، ويكفي أنها ما عادت
                      تزعجهم بالشكوى.. وسكتوا عن ملاحقتها
                      وتناست الأم الأمر، إلى أن جاءتها هادية يوماً تقول:

                      أمي، سوف أدخل مسابقة حفظ القرآن الكريم
                      سألتها أمها: ماذا؟! هل تحفظين بعض سوره
                      قالت هادية في ثقة: بل، كل سوره وآياته
                      تطلعت الأم إليها في دهشة شديدة، فما كانت تعرف عنها إلا أنها

                      طالبة ممتازة، متفوقة في دراستها العادية
                      وتحفظ القليل مما تيسر من آي الذكر الحكيم
                      قالت هادية
                      لقد كنت يا أمي أكاد أنفجر غيظاً وحنقاً من أشقائي وعبثهم وعندما كنت أغلق

                      على نفس الباب كنت أبكي طويلاً
                      وذات مرة امتدت يدي إلى كتاب الله أتلو منه. فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته
                      حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب

                      وتقدمت هادية إلى المسابقة
                      وفازت بها..
                      كان ذلك هو (الفوز العظيم)
                      لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر

                      ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن
                      لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها
                      إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
                      فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
                      ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
                      ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


                      تعليق


                      • #71
                        رد: توته توته خلصت الحدوته

                        جميلة جدا جدا أخيتي
                        سلمت يداك
                        جزاك الله خيرا على القصة دي
                        والله إنه لفوز عظيم فعلا

                        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                        الحمد
                        لله الذي تتم بفضله الصالحات

                        تعليق


                        • #72
                          رد: توته توته خلصت الحدوته

                          المشاركة الأصلية بواسطة dr_karmen مشاهدة المشاركة
                          جميلة جدا جدا أخيتي
                          سلمت يداك
                          جزاك الله خيرا على القصة دي
                          والله إنه لفوز عظيم فعلا


                          ربنا يبارك فيكى
                          والله أنتى الوحيدة اللى بترفعى من معنوياتى
                          إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
                          فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
                          ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
                          ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


                          تعليق


                          • #73
                            رد: توته توته خلصت الحدوته

                            ربنا يبارك فيكى
                            والله أنتى الوحيدة اللى بترفعى من معنوياتى
                            ربنا يكرمك أخيتي
                            يمكن الأشبال بس مشغولين في الإمتحانات
                            فمش عارفين يتابعوا كويس
                            ربنا يوفقهم
                            وفي انتظار الجديد منك
                            اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                            الحمد
                            لله الذي تتم بفضله الصالحات

                            تعليق


                            • #74
                              رد: توته توته خلصت الحدوته



                              سامحوني يا إخواني الصغار

                              أقبل الربيع وزقزقت العصافير واخضرت الأرض، وتلونت بالأصفر والأحمر والبنفسجي والأقحواني


                              وأشرقت الشمس للناس كي يخرجوا ويستمتعوا بعبير الربيع الفواح


                              اتفقت الأسرة على الذهاب إلى منتزه جميل، فيه الأشجار والألعاب والشلالات الحلوة
                              أخذ أحمد ومحمد ولبنى يحضرون أدوات الرحلة

                              فأخذوا معدات الشواء والسلطات، أما مهند فلم يساعدهم في شيء، إلا أنه أحضر الكرة ولعبة التنس، ولبس ملابس الرياضة
                              وكلما طلبت منه أمه شيئاً يتشاغل بلعب الكرة، وكأنه لا يسمع نداء أمه
                              وصلت الأسرة إلى المتنزه وبدأ الأولاد بمساعدة والدهم، وإنزال الأغراض إلا مهند، الذي أخذ الكرة وبدأ يلعب بها
                              ناداه والده،
                              فقال مهند
                              يا بابا نحن جئنا للمنتزه لألعب لا لأساعدكم

                              غضب الوالد من مهند

                              وقال له

                              ساعدنا أولاً ثم العب ما شئت
                              قالت له أخته لبنى

                              يا مهند لا تكن أنانياً، ساعدنا أولاً، أخشى أن يغضب الله منك لأنك أغضبت والديك، ويحرمك من متعة التنزه



                              ضحك مهند ضحكة استهزاء، ورمى الكرة بعيداً، وأخذ يلحق بها، ويلحق ويلحق دون فائدة
                              وفجأة جاءت سيارة مسرعة، كادت تدهس مهند لولا لطف الله، ولكنها أوقعته أرضاً
                              وسالت الدماء من جرح في ركبتيه، ثم دهست الكرة ومزقتها

                              صاح مهند من الألم، وبدأ يصرخ ويصرخ كي يساعده أبوه وإخوته
                              ركضت الأسرة جميعها إلى مهند، وحمله والده وهو يحمد الله أن مرّت هذه الحادثة بسلام
                              غسل أبو مهند الدماء عن رجله، وضمدها له، ودموع الفرحة قد غمرت

                              عيني أمه وإخوته، لأن الله نجّاه من الدهس
                              نظر مهند إلى لهفة أهله إليه من حوله، وشعر بتأنيب الضمير لأنه لم يسمع كلامهم

                              ولم يساعدهم وكأنه غريب عنهم، بل واستهزأ بأخته
                              بكى مهند وهو يقول
                              سامحوني يا بابا ويا ماما ويا إخوتي.. كنت دائماً أنانياً معكم، لقد عاقبني الله لسوء تصرفي معكم، إن الله لا يحبني
                              قالت أم مهند وهي تبكي من الفرح
                              لا يا حبيبي.. الله يحبك، ويحبك كثيراً، لأنه نبهك إلى سوء خُلُقك من خلال هذه الحادثة الفظيعة

                              وعليك أن تسجد سجدة شكراً لله لأن الله نجاك من حادث مروع.
                              صاح الجميع
                              الحمد لله.. الحمد لله
                              التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 26-11-2009, 01:17 AM.
                              إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
                              فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
                              ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
                              ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


                              تعليق


                              • #75
                                رد: توته توته خلصت الحدوته

                                جزيتِ خيرا أخيتي
                                جميلة القصة
                                وسبحان الله
                                دوما الجزاء من جنس العمل
                                فكما أنه كان أنانيا في بعض الوقت يساعد فيها أسرته
                                أصيب وضاعت النزهة كلها عليه
                                جزاك الله خير
                                اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                                الحمد
                                لله الذي تتم بفضله الصالحات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X