بزغ فجر يوم الاثنين آخر يوم من حياته - صلى الله عليه وسلم- وبينما الصحابة صفوفًا خلف الصدّيق- رضي الله عنه- في صلاة الفجر، فإذا بالحبيب قد كشف سترة حجرته، وتحامل على نفسه، وجعل ينظر إليهم، وتبسم كأن وجهه القمر إذا اكتمل، فلما رآه المسلمون هموا أن يُفتنوا في صلاتهم فرحًا بقدومه، فأشار إليهم بيده أن أتموا صلاتكم، فاطمأنوا وسكنت القلوب ولم يعلموا أنها نظرة الوداع.
للمزيد
https://www.withprophet.com/ar/ما-آخ...ل-وفاته