السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان ياما كان
بلد امن وخضرة ومي
وحياة هنية
وفي ليلة تاريخية
بوعد خايب
من ظالم لظالم
حق بسكنى بالجنة دية
ناس لاجائين كاحيين
حاملين عفشهم على ظهرهم
وسكنوا بلد الناس الطيبين
وبنوا بيوتهم
وهدموا بيوت أهل البلد
وصاروا يقولوا
احنا اهل البلد
والأمارة هيكلهم كذبة وصدقوها
وضحكوا على شلة الأغبياء حبيابهم
ونسوا يوم جم شحاتين عرينانين
في زمان العجب
مافيش حيا
صرخ أهل البلد الطيبين
قالوا لالالا ياظالمين
احنا أهل البلد
ووقفوا صف قدام شلة الكذابين
ساعتها بدأت حكاية الرجالة
وحكاوي أبطال البلد الطيبين
كل شوية نعي شهيد
وناجي جريح
أو أسد سجين
في زمان العجب
مافيش حيا
صار البطل الي بيدافع على حقه ظالم
والظالم الغاصب مسكين لأنه مسنود
لله رب العباد الشكوى
يوم صار الظالم مظلوم
وصاحب الحق هو الظالم
لله رب العباد الشكوى
لما طفل لأ مش طفل
لأ راجل
وبألف راجل
ماسك حجارة
قدام عصابة بأسلحة دمار
لله رب العباد الشكوى
لما الظالم معه ظهر وسند
والمظلوم وحيد مالوش غير ربنا
وهذي الحكاية باختصار
ياولاد النهاردة ورجالة بكرة
اوعو تصدقوا سحرة فرعون
وشيلو هم الناس الطيبة
وكونوا سند وعون
لناس الي ملاهاش غير ربنا
وجزاكم الله خيرا
تعليق