بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ,
الحمد لله القائل ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
(آل عمران:104)
الحمد لله مازال في الأمة خير , مازال في الأمة جيل يحب الدعوة , الحمد لله مازال في الأمة رجالاً ونساء يقدمون أنفسهم للدعوه ويبذلون كل مالديهم لخدمة هذا الدين العظيم .
I/..~
وكما للدعوة رجالها ونسائها فإن لها أطفالها ...~
أطفال ترعرعوا على حب وطاعة الله ..~
أطفال فتحوا أعينهم على طاعة الله ..~
أطفال أحبوا الإسلام والدعوة من قلوبهم ..~
I/..~
نعم هناك أطفال للدعوة ..~
فهناك من أسلم على يد طفل ..~
وهناك من إهتدى على يد طفل ..~
وهناك من تأثر على يد طفل ..~
نعم هناك أطفال أحبتهم الدعوة وأحبوها ..~
I/..~
ومن العجب ..!
أن أرى شاباً قد علت من سيارته أصوات الغناء والموسيقى ..!
ثم يأتي ذالك الطفل ويضع إصبعيه في أذنيه ويقول " الأغاني حرام "
I/..~
وكم أتعجب من شاب وضع الدخان في فمه ويأتي ذلك الطفل ليقول له " الدخان حرام "
I/..~
أين عقول هؤلاء الشباب من عقول هؤلاء الأطفال ؟!
قديكون يفرق بين هذا الشاب وهذا الطفل عشرون أو ثلاثون سنه ..!
لاكن عقل الطفل قد يكون أثقل من عقول هؤلاء الشباب ..!!
I/..~
نعم هناك أطفال جمعوا برائة الطفولة وحب الدعوه ..~
نعم هناك أطفال أحبتهم الدعوة وأحبوها ..~
نصيحة I/..~
إلى كل أم وأب وأخ وأخت ..~
أقول لهم الأطفال أمانة ..~
فحببوهم للدعوه .. ليصبحوا بإذن الله دعاة لله ..~
نعم شجعوهم على الدعوه .. ليأتي اليوم الذي تفخر الأمة بهم ..~
وللأطفال بهجة ورونق خاص ..~
ولأطفالكم والدعوة مواقف ..~
فسطروها لنا لنسعد بها ونستفيد منها ..~
وياحبي لأطفال الدعوة ومواقفهم ..~
ويافخري بهم :)
وأملي بهم كبير ..~
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ,
الحمد لله القائل ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
(آل عمران:104)
الحمد لله مازال في الأمة خير , مازال في الأمة جيل يحب الدعوة , الحمد لله مازال في الأمة رجالاً ونساء يقدمون أنفسهم للدعوه ويبذلون كل مالديهم لخدمة هذا الدين العظيم .
I/..~
وكما للدعوة رجالها ونسائها فإن لها أطفالها ...~
أطفال ترعرعوا على حب وطاعة الله ..~
أطفال فتحوا أعينهم على طاعة الله ..~
أطفال أحبوا الإسلام والدعوة من قلوبهم ..~
I/..~
نعم هناك أطفال للدعوة ..~
فهناك من أسلم على يد طفل ..~
وهناك من إهتدى على يد طفل ..~
وهناك من تأثر على يد طفل ..~
نعم هناك أطفال أحبتهم الدعوة وأحبوها ..~
I/..~
ومن العجب ..!
أن أرى شاباً قد علت من سيارته أصوات الغناء والموسيقى ..!
ثم يأتي ذالك الطفل ويضع إصبعيه في أذنيه ويقول " الأغاني حرام "
I/..~
وكم أتعجب من شاب وضع الدخان في فمه ويأتي ذلك الطفل ليقول له " الدخان حرام "
I/..~
أين عقول هؤلاء الشباب من عقول هؤلاء الأطفال ؟!
قديكون يفرق بين هذا الشاب وهذا الطفل عشرون أو ثلاثون سنه ..!
لاكن عقل الطفل قد يكون أثقل من عقول هؤلاء الشباب ..!!
I/..~
نعم هناك أطفال جمعوا برائة الطفولة وحب الدعوه ..~
نعم هناك أطفال أحبتهم الدعوة وأحبوها ..~
نصيحة I/..~
إلى كل أم وأب وأخ وأخت ..~
أقول لهم الأطفال أمانة ..~
فحببوهم للدعوه .. ليصبحوا بإذن الله دعاة لله ..~
نعم شجعوهم على الدعوه .. ليأتي اليوم الذي تفخر الأمة بهم ..~
وللأطفال بهجة ورونق خاص ..~
ولأطفالكم والدعوة مواقف ..~
فسطروها لنا لنسعد بها ونستفيد منها ..~
وياحبي لأطفال الدعوة ومواقفهم ..~
ويافخري بهم :)
وأملي بهم كبير ..~
أطفال الصحابه I/..~
دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت الصلاة فوجد غلاما لم يبلغ من عمره العاشرة قائما يصلي بخشوع فاٍنتظر حتى انتهى من صلاته فجاء إليه وسلم عليه
وقال له : يا بني أبن من أنت فطأطأ الغلام رأسه واٍنحدرت دمعه على خده ثم رفع رأسه
وقال : يا عم إني يتيم الأب والأم فرق له الصحابي وقال له يا بني أترضى أن تكون أبنا لي ؟
فقال الغلام : هل إذا جعت تطعمني؟ قال : نعم
فقال الغلام : هل اٍذا عريت تكسني؟ قال : نعم
فقال الغلام : هل اٍذا مرضت تشفني؟ قال : نعم
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يا بني .
قال الغلام : هل اٍذا مت تحيني ؟؟؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام : فدعني يا عم للذي ( خلقني فهو يهدين .. والذي هو يطعمني ويسقين.. واذا مرضت فهو يشفين .. والذي يميتني ثم يحين .. والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)
فسكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول آمنت بالله من توكل على الله كفاه.
أطفال الدعوه I/..~
طفل يدرس في الصف الثاني الابتدائي وبتوفيق الله اولا ثم بتوجيه وتربية والدته كان لا يترك صلاه
الفجر مع جماعه المسلمين وللاسف كان يذهب لاداء الصلاه وابوه نائما خلفه والعياذ بالله .
وفي احد الايام واثناء احدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما وقام يضربهم واحدا تلو الاخر حتى وصل الى هذا الطفل .
المدرس : افتح يدك ! ( يريد ان يضربه )
الطفل : لا لن تضربني .
المدرس غاضبا : الا تسمع افتح يدك
الطفل : تريد ان تضربني ؟
المدرس : نعم
الطفل : والله انك لن تستطيع ضربي
المدرس: ماذا
الطالب : والله انك لا تستطيع جرب اذا اردت
المدرس وقد وقف مذهولا من تصرف الطالب : ولماذا لا استطيع ؟
الطالب: اما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الفجر في جماعه فهو في حفظ الله ) وانا صليت الفجر في جماعه لذا انا في حفظ الله ولم اتي بذنب لكي تعاقبني
وقف المدرس وقد تملكه الخشوع لله تعالى وانبهر بعقيله ذلك الطفل فما كان منه الا اخبر الاداره لتم استدعاء والده وشكره على حسن تربيته له وما ان حظر والده حتى تفاجا الجميع بأنه شخص غير مبالي وليس هناك اي علامه من علامات الصلاح على وجهه
استغرب الجميع سالوه هل انت والد هذا الطفل
قال نعم ؟
اهذا والدك يا فلان : قال نعم لكن لايصلي معنا
عندها وقف احد المدرسين مخاطبا الوالد واخبره القصه التي كانت سببا في هداية الوالد فيا سبحان الله
القصه منقوله
أطفال الدعوه I/..~
كان هذا الرجل يسكن مدينة الرياض ويعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلا ، منذ سنوات لم يدخل المسجد ، ولم يسجد لله سجدة واحدة .. ويشاء الله عز وجل ان تكون توبتة على يد ابنته الصغيرة ..
يروي صاحبنا القصة فيقول : كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي ولكن دون جدوى .
وفي إحدى الليالي .. جئت من إحدى سهراتي العابثة ، وكانت الساعة تشيرإلى الثالثة صباحاً ، فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق ، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الأفلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فاعطيه سؤاله ؟"
وفجأة فتح باب الغرفة .. فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة .. نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار ، وبادرتني قائلة : "يا بابا عيب عليك ، اتق الله ..." قالتها ثلاث مرات ، ثم أغلقت الباب وذهبت .. أصابني ذهول شديد ، فأغلقت جهاز الفيديو وجلست حائراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني .. فخرجت في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها .. أصبحت كالمجنون ، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب ، منادياً لصلاة الفجر ..
توضأت .. وذهبت إلى المسجد ، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة ، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي ، كلمات ابنتي الصغيرة .. وأقيمت الصلاة وكبر الإمام ، وقرأ ما تيسر له من القرآن ، وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سبباً ، فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبعة سنوات !!
كان ذلك البكاء فاتحة خير لي ، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد ، وأحسست بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي ..
وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلاً ثم رجعت إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت إلى العمل ، فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكراُ فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل ، ولما سالني عن السبب ، أخبرته بما حدث لي البارحة فقال : احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك ، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال .. ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل ، فطلبت من صاحبي أن يستلم عملي ، وعدت إلى بيتي لأنال قسطاً من الراحة ، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي إلى الله ..
دخلت البيت ، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي .. فقلت لها : ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة : لقد ماتت ابنتك ، لم أتمالك نفسي من هول الصدمة ، وانفجرت بالبكاء .. وبعد أن هدأت نفسي تذكرت أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله عز وجل ليختبرإيماني ، فحمدت الله عز وجل ورفعت سماعة الهاتف واتصلت بصاحبي ، وطلبت منه الحضور لمساعدتي ..
حضر صاحبي وأخذ الطفلة وغسلها وكفنها ، وصلينا عليها ، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة ، فقال لي صاحبي : لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك . فحملتها والدموع تملأ عيني ، ووضتها في اللحد .. أنا أدفن ابنتي ، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها ستراً لي من النار ، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء .
من كتاب التائبون إلى الله للشيخ إبراهيم بن عبدالله
تعليق