في يوم الامتحان كانت طالبه من طلاب الصف الثانوي سرحانه في ورقه الأجابه ومو عارفه تحل وبدها تبكي.... والمعلمه الي كانت بتراقب عليهم متفاجأه منها مع انها طالبه متفوقه وعلاماتها دايما كامله....
وفجأه........بدأت الطالبه تحل بسرعه رهيبه وتكتب وتكتب فاتفاجأت المعلمه من سرعتها بالحل وامتلأت ورقتها بلمح البصر بعد أن كانت الورقه فارغه تماما وسلمت الطالبه الورقه للمعلمه وهي سعيده فتعجبت المعلمه.... وبعد انتهاء الامتحان استدعت المعلمه الطالبه لمكتبها وسألتها عن سر شرودها في أول الامتحان وسرعتها في كتابه الاجابات بعد ان قارب وقت الامتحان على النفاذ......فانصدمت المعلمه عندما أجابت الطالبه بأن والدتها كانت مريضه ولم تستطع أن تذاكر على ماده الامتحان لانها كانت مضطره أن تسهر في خدمه والدتها المريضه...وأنها في بدايه الامتحان لم تستطع أن تجيب على أي سؤال من اسئله الامتحان ولكنها استمرت في الدعاء وطلب العون من الله أن يساعدها فتمثل لها الكتاب على مرأى منها وكانه بين يديها وبدأت في الاجابه على الأسئله حتى أجابت جميع أسئله الامتحان.
فانظروا كيف كان الله رحيما بها لانها لم تستطع أن تدرس اختبارها من أجل السهر في خدمة والدتها المريضه فكان جزاؤها أن استجاب الله لدعائها...فيا سبحااان الله انه هو الرحمن الرحيم
تعليق