Tweet
أبناءنا الأحباء
هذا بعض الأخبار عن أشبال متميزين في مواهبهم ويستغلون أوقاتهم فيما يفيد وينفع
تلميذ ألماني يصحِّح لـ "ناسا" معلوماتها
أفادت صحيفة محلية ألمانية الثلاثاء أن تلميذا ألمانيا في الـ13 من العمر صحَّحَ حساباتٍ لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) حول احتمال اصطدام نيزك بالأرض، واعترفت وكالة ناسا بخطئها.
ونقلت الصحيفةُ أنَّ التلميذَ نيكو ماركارت توصَّل استناداً إلى معلوماتٍ جمعها عن طريق تلسكوب موجود في معهد بوتسدام للفيزياء الفلكية إلى أنَّ هناكَ احتمالا واحداً من أصل 450 أن يصطدمَ النيزكُ ابوفيس بالأرض.
وكانت الناسا اعتبرت أن هذا الاحتمال هو واحدٌ على 45 ألفا، وأبلغت وكالة الفضاء الأوروبية (ايسا) أن التلميذَ العبقري على حق وهي التي أخطأت.
واعتبر هذا التلميذ النابغة أنه في حال اصطدم النيزك بأحد الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض عام 2029 فإن مداره قد يتغير بشكل يجعله يصطدم بالأرض لدى اقترابه منها مجددا عام 2036م.
ويبلغ قطر النيزك ابوفيس 320 مترا، ويزن 200 مليار طن ويرجح التلميذ نيكو ماركارت مع ناسا أن يسقط هذا النيزك في المحيط الأطلسي في حال تغير مساره. وسيؤدي هذا الاصطدام إلى موجات مدٍّ هائلة ستجرف مسافات واسعة من الشواطئ كما سيتسبب بكميات هائلة من الغبار ستنتشر في الغلاف الجوي للأرض وستؤدي إلى انحجاب نور الشمس لمدة غير معروفة.
وكان هذا التلميذ كشف عن معلوماته هذه في إطار مسابقة محلية فاز بها بفضل دراسة قدمها تحمل عنوان "النيزك القاتل ابوفيس".
نسأل الله أن يحمينا من الأخطار والكوارث، ونتمنى لأبناءنا المسلمين المزيد من التفوق والاكتشافات التي تحقق السعادة للبشرية وتزيد من اجره عند الله في الآخرة ...
المخترع الصغير
نحن على مَوعِدٍ اليومَ مع فارسٍ من فُرسانِ الإبداعِ والتَّفَوُّقِ.
إنَّه الطِّفلُ السّعوديّ فارسُ الخليفيّ ذو الاثنَي عَشَر رَبِيعاً، الذي لَم يَثنِهِ صِغَرُ سِنِّهِ عن السّيرِ في طريقِ الاختراعِ. وقد تَوَّجَ جُهودَهُ باختراعِ ساعةٍ تَعليميّةٍ وجهازِ هاتفٍ يَخدِمُ ذوي الاحتياجاتِ الخاصّةِ، وسُجّل الاختراعان لدى مدينةِ الملكِ عبدِ العزيزِ للعلومِ والتِّقنِيّةِ في الرّياضِ، حيثُ انتَسَبَ إليها عُضواً من الذين تَشمَلُهُم رِعايتُها من الموهوبينَ. وقد سَبَقَ لَهُ أن أصدَرَ مَجَلَّةً للأطفالِ وكتابَيْنِ تَعلِيمِيّينِ.
ويُعَدّ فارسٌ أصغرَ مَوهُوبٍ سُعُوديّ، وقد أُتِيحَت لهُ المشاركةُ في المُلتَقَى الثّالثِ للمُختَرِعِينَ السُّعُودِيِّينَ الذي أُقِيمَ في جامعةِ الملكِ عبدِ العزيزِ في جُدَّةَ بِمُشاركةِ مُختَرِعِينَ من جَميعِ الدُّوَلِ العربيّةِ. وفازَ الاختراعُ الذي قَدَّمَهُ في هذا المُلتَقَى بالمَرتَبةِ الثّالثةِ من جُملةِ خَمسةٍ وخَمسِينَ مُشاركاً.
كما شَارك هو وزميلانِ له في مُؤتَمَرِ المبدعين العَرَبِ كَمُمَثِّلين عن السُّعوديّة، وحَضَرَ وَرشاتِ عملٍ ومُحاضراتٍ، والتَقَى بالعديدِ من المُختَرِعِينَ من جَمِيعِ الدُّولِ العَرَبِيَّةِ. ويَقُولُ الطّفلُ فارسٌ: "إنَّهُ لولا وُقوفُ والدتِهِ مَعَهُ وإيمانُ والدِهِ بِمَوهِبَتِهِ لَمَا استطاعَ أن يَصِلَ إلى ما هُوَ عَلَيهِ"، وقالَ: "هَدَفِي الأكبرُ هو خِدمةُ بَلَدِي المسلم بأحدِ الاختراعاتِ، وأتَمَنَّى أن أُصبِحَ طَبِيبَاً عَسكَرِيّاً".
وتَرَى أمُّ فارسٍ أنَّ طُفُولةَ ابنِها لم تَكُن عاديّةً، فقد كان مُختَلِفاً كَثِيراً عن إخوتِهِ، فعِندَما بَلَغَ الثّالثةَ من عُمرِهِ بَدَأَ في قراءةِ القِصَصِ والرِّواياتِ المُؤَثِّرةِ التي تَحمِلُ في طَيّاتِها مَعانيَ تَربَوِيّةً. ووَصَفَت والدتُه المرحلةَ التي أعقَبَت دُخُولَهُ للمدارسِ بالمرحلةِ الذَّهبيَّةِ في مَوهِبَتِهِ، حيثُ ساهَمَت إدارتُها في صَقلِ مَوهِبتِه بشكلٍ كَبِيرٍ، ووَفَّرَت لهُ كُلَّ سُبُلِ الرّاحةِ والإمكاناتِ وهو في الصَّفِّ الرّابعِ الابتدائيِّ.
وكان الطِّفلُ فارسٌ في ذلك الوقتِ قد أصدرَ مَجَلَّةَ فارسٍ التي حَمَلت بَينَ صَفَحاتِها أفكاراً تَربَوِيَّةً وتَعلِيماتٍ للنُّبُوغِ وبعضَ النَّصائحِ من تَربَوِيّينَ. كما ألَّفَ كتاباً بعُنوانِ (ماذا يُرِيدُ مُعَلِّمي؟) وآخرَ بعنوانِ (ماذا أُرِيدُ؟).
قَطَفَ فارسٌ ثِمارَ جُهودِهِ سَريعاً، فقَد تَهَافَتَت العُرُوضُ من قِبَلِ المدارسِ الخاصّةِ لِمَنحِهِ مَقعَداً مَجّانِيّاً لِتَكمِلةِ مِشوارِهِ التَّعلِيميِّ مُكافأةً لِمَوهِبَتِهِ. لكنَّهُ كانَ رافضاً للنَّقلِ إلى مدارسَ أخرى.
ولكنّ المكافأةَ الأكبرَ تلك الكلماتُ التي تَلقّاها من الأميرِ عبدِ اللهِ يَومَ كانَ وَلِيّاً للعهدِ، حَيثُ خاطَبَهُ بقَولِهِ: "قَد لا تَعلَمُ يا صَغِيري مِقدارَ سَعادَتِي بما أنْجَزتَهُ من اختراعٍ لهاتفٍ لكِبارِ السِّنِّ وذَوِي الاحتياجاتِ الخاصّةِ، لا سِيَّما وأنتَ في سِنٍّ مُبكِّرةٍ تُعلِنُ عن كفاءةٍ عِلميّةٍ نادرةٍ في المستقبلِ بإذنِ اللهِ".
القلم الذكي
احتَفَلَت مدارسُ ابنِ خَلدُون الأهليّةُ بالأمسِ القريبِ بأحدِ طُلاّبِها المُبدِعينَ، حَيثُ كُرِّمَ ذلك الطّالبُ الممتَلِئُ حَيويّةً ونَشاطاً وإبداعاً.
لقد قامَ هذا الطّالبُ بعَمَلٍ يُشبِهُ ما تَقُومُ به السَّبُّورةُ الإلكترونيّةُ، أو السَّبُّورةُ الذَّكِيّةُ المَعمُولُ بِها في مدرستِهِ، حيثُ طَوَّر هذا الطّالبُ الباحثُ باختراعِ قَلَمٍ بَسِيطٍ كتلك الأقلامِ التي نَكتُبُ بها على السَّبُّورةِ البيضاءِ، غَيرَ أنَّهُ مُجَهَّزٌ بتِقنِيّةٍ حَدِيثةٍ، وهو ما جَعَلَه يُؤدِّي الوظيفةَ التي يُؤدِّيها قَلَمُ السَّبُّورةِ الذّكيّةِ، ولكن بتكاليفَ أقلَّ، لا تَتَعدّى مئتي ريالٍ، في حِينِ أنّ السَّبُّورةَ كَلَّفَت المدارسَ ما يَزيدُ عن خَمسةَ عَشَرَ ألف ريالٍ.
ويَتَجَسَّدُ الاختراعُ ببساطةٍ في المُكَوِّناتِ الآتيةِ:
1- قَلَمِ سَبُّورة عاديٌّ يُكتَبُ به على السَّبُّورةِ البيضاءِ.
2- جِهازِ تَحَكُّمٍ (وي ريموت).
3- جهاز أشعّةٍ تحت الحمراءِ. ( IR )
4- وَصلَة (بلوتوث).
5- برنامج.
وقد شَرَح الطّالبُ مُهَيد النُّجَيدِيُّ اختراعَهُ بالعباراتِ الآتيةِ:
أوّلاً: نَقُومُ بوَصلِ وصلةِ (البلوتوث) بالحاسبِ الآليِّ ونَقُومُ بالبحثِ عن أجهزةٍ للاقترانِ بِها.
ثانياً: عندما يَبحثُ (البلوتوث) عن (الوي ريموت) نَقُومُ بالضَّغطِ على الزِّرِّ الأحمرِ الموجودِ تَحتَ غطاءِ البَطّاريّةِ الموجودِ في (الوي ريموت) وعندها سيَجِدُ (البلوتوث) الجهازَ.
ثالثاً: بَعدَ وَصلِ (الوي ريموت) بالحاسبِ الآليِّ عن طَريقِ وصلةِ (البلوتوث) نَضَعُ (الوي ريموت) في مكانٍ مُناسبٍ ومُوَجَّهٍ لضَوءِ جِهازِ العَرضِ (البروجكتر)، ويُفَضَّلُ وَضعُهُ تَحتَ جِهازِ العَرضِ لالتقاطِ الأشعّةِ بشكلٍ أفضلَ).
رابعاً: بعد تَثبيتِ (الوي ريموت) نَقُومُ بفَتحِ البرنامجِ الخاصِّ بهِ.
خامساً: سترى ظُهُورَ الشّاشةِ البيضاءِ وعليها نُقطةٌ حَمراءُ. كُلُّ ما عَليكَ فعلهُ هو الضَّغطُ على النّقاطِ الحمراءِ بقَلَمِ (الآي آر) الذي صنعناه. ثُمّ ستَختَفِي وتَظهَرُ نُقطةٌ أخرى، وتُكَرِّرُ هذه العمليّةَ خَمسَ مَرّاتٍ ليَتَعَرَّفَ على حُدُودِ سَطحِ الحاسبِ الآليِّ.
سادساً: يُمكِنُكَ التَّحَكُّمُ بالحاسبِ الآليِّ كما تَفعَلُ الفأرةُ، ولكنْ دُونَ وُجودِ الزِّرِّ الأيمنِ.
أمّا آليّةُ عَمَلِ الجهازِ فتَتَلَخَّصُ في الآتي:
من انعكاسِ الأشعّةِ تَحتَ الحمراءِ ووُصُولِها إلى المُستَقبِلِ يُرسِلُ المستقبلُ الإشاراتِ إلى جِهازِ الحاسبِ ليؤدِّيَ المهامَّ التي أُمِرَ بِها.
من خلالِ سُقُوطِ الأشعّةِ تَحتَ الحمراءِ الخارجةِ من القَلَمِ الذَّكِيِّ تَسقُطُ على الشّاشةِ، ثُمَّ تَنعَكِسُ الأشعّةُ من السَّطحِ إلى المستقبلِ.
يَتِمُّ توصيلُ المُدخَلاتِ إلى الحاسبِ بواسطةِ القَلَمِ بَدَلاً من الفأرةِ.
هذا كان اختراعُ الابنِ المُجِدِّ مُهَيد، ولن تَخلُوَ مدارسُنا يَوماً من أمثالِهِ من الطُّلاّبِ المُبدِعِينَ.
الطفل اليمني منير الشعبي يتحدى الآلة الحاسبة
أذهل الطفل اليمني منير الشعبي الجميع عندما ظهر على إحدى القنوات الفضائية متحدياً الآلة الحاسبة بسرعته في حل مسائل الرياضيات المعقدة. كان مدهشاً في جمع وطرح وتقسيم الأرقام الكبيرة، وعبقرياً في حل المعادلات الرياضية الصعبة.
لفتَ نبوغُه المبكر في مجال الرياضيات والمعلومات العامة أنظارَ الكثيرين بدءاً من المدرسة ومروراً بالمنزل والحي وحتى في قاعة الأخبار إذ تفاجأ الجميع بطفل نابغة يتمتع بقدرات خارقة.
هل منير من كوكب آخر ؟
إنه منير الشعبي، طفل يعيش في أسرة بسيطة في محافظة الضالع، ولد في 31 / 12 /1997م ويبلغ الثانية عشرة من العمر، وهو الأخ الأكبر لشقيقين . وعندما تقابله تدهشك براءته وطفولته الواضحة إذ سرعان ما ينشغل في اللعب سواء على الكمبيوتر أو أي شيء آخر.
منير في المدرسة
كان منير متفوقاً منذ الصف الأول حيث كان يحرز المركز الأول في الفصل وهو الطالب الوحيد الذي لم يحدث أن نقصت علاماته درجة واحدة منذ بداية دراسته.
يوميات منير ؟
يمارس منير النشاطات المختلفة في يومه .
وله اهتمام ملحوظ بالمعلومات العامة وبالعمليات الحسابية المعقدة، وفوق ذلك فهو يجيد التعامل مع الألعاب الالكترونية ، وعرفه زملاؤه الصغار بالقدرة على التعامل مع الألعاب الصعبة وقدرته على فتح رموزها.
نتمنى لصديقنا منير التفوق ليقدم للأمة النفع والفائدة.
لفتَ نبوغُه المبكر في مجال الرياضيات والمعلومات العامة أنظارَ الكثيرين بدءاً من المدرسة ومروراً بالمنزل والحي وحتى في قاعة الأخبار إذ تفاجأ الجميع بطفل نابغة يتمتع بقدرات خارقة.
هل منير من كوكب آخر ؟
إنه منير الشعبي، طفل يعيش في أسرة بسيطة في محافظة الضالع، ولد في 31 / 12 /1997م ويبلغ الثانية عشرة من العمر، وهو الأخ الأكبر لشقيقين . وعندما تقابله تدهشك براءته وطفولته الواضحة إذ سرعان ما ينشغل في اللعب سواء على الكمبيوتر أو أي شيء آخر.
منير في المدرسة
كان منير متفوقاً منذ الصف الأول حيث كان يحرز المركز الأول في الفصل وهو الطالب الوحيد الذي لم يحدث أن نقصت علاماته درجة واحدة منذ بداية دراسته.
يوميات منير ؟
يمارس منير النشاطات المختلفة في يومه .
وله اهتمام ملحوظ بالمعلومات العامة وبالعمليات الحسابية المعقدة، وفوق ذلك فهو يجيد التعامل مع الألعاب الالكترونية ، وعرفه زملاؤه الصغار بالقدرة على التعامل مع الألعاب الصعبة وقدرته على فتح رموزها.
نتمنى لصديقنا منير التفوق ليقدم للأمة النفع والفائدة.
تعليق