Tweet
البعض منا يشعر بالحماس الشديد تجاه اقتراب المدرسة، لكن البعض الأخر ليس متحمساً إلى هذا الحد، فبدء العام الدراسي يترافق مع بعض المشاكل بالنسبة لبعض الأطفال، مما يجعلهم خائفين من اقتراب المدرسة. فلنحاول التفكير معاً في حلول لهذه المشاكل.
أعتقد أن وجود الأصدقاء أو الزملاء المزعجين معنا في الصف ذاته واحد من أسواء الأمور التي يمكن أن تحصل لنا، وتجعلنا فعلا غير راغبين في بدء العام الدراسي. لكن علينا ألا نسمح للأصدقاء المزعجين بتعكير حياتنا وتنفيرنا من المدرسة، بل علينا أن نضع حداً لإزعاجهم وأذاهم.
المتنمر:
يلجأ بعض الأطفال للعنف الجسدي أو اللفظي كي يفرضوا قوتهم على الأخرين، أو يحصلوا على ما يريدونه بالقوة، إن كنت تتعرض للتنمر من قبل أحد زملائك فعليك أن تلجأ لمساعدة الموجه أو المرشد النفسي، واحذر أن تنجر إلى العنف. غالباً ما يعاني هؤلاء الأطفال من مشكلات أسرية لا تستطيع أنت وحدك حلها، لذلك عليك طلب المساعدة من الكبار.
الصديق الثرثار:
الشخص الذي يجلس بجانبك على المقعد ويبدأ الحديث منذ الدرس الأول وحتى انتهاء الدوام، ويخبرك عن طعام إفطاره، والشجار الذي دار بينه وبين اخته، أو عن برامج التلفزيون التي شاهدها بالأمس. في معظم الأحيان فإنه صديق ذو نية طيبة لكن عليك ألا تسمح له بالاستمرار في إزعاجك وإشغالك عن الدروس، أخبره بأنه يستطيع أن يتحدث معك فقط خلال الفسحة، وإن استمر في إزعاجك أثناء الدروس فكن حازماً وانتقل لمقعد أخر.
الصديق الكسول:
الصديق الذي لا يعبأ بالمدرسة إطلاقاً، لا يدرس للامتحان ولا يؤدي واجباته. هذا النوع من الأصدقاء قد يكون ممتعاً ويحمل بجعبته الكثير من المغامرات، لكنه شخص ذو تأثير سلبي حيث أن لامبالاته بالمدرسة ستنعكس عليك وتجعلك أقل اهتماما بالدراسة. حاول أن تساعد صديقك كي يدرك أهمية الدراسة وأداء الواجبات وإن لم يستجب فعليك أن تبتعد عنه حتماً.
الصديق النمام:
عليك فوراً أن تتخلص من هذا الصديق الذي يجلب معه المشكلات دوماً، كن حازماً وأخبره أنك لا تحب هذه التصرفات، وأن عليه أن لا ينم عن أحد أمامك.
أخبرنا أنت أيضاً عن الصفات التي تزعجك في أصدقائك وزملائك، وكيف تتعامل معهم؟
تعليق