يتذمر العديد من الأطفال عند اقتراب موعد العام الدراسي قائلين: "أنا لا أحب المدرسة." قد تكون أنت أحدهم أو أحد أصدقائك أو أخوتك، لكن لماذا نشعر هكذا؟ وكيف نتخلص من هذا الشعور السيء؟
- من الصعب الانتقال من راحة العطلة الصيفية وعدم الالتزام بنظام معين إلى نظام المدرسة والالتزام اليومي بالدراسة والواجبات، وتأجيل اللعب إلى عطلة نهاية الأسبوع، لكن تذكر أن التعب وبذل الجهد هو الذي يعطي أوقات اللعب والراحة قيمتها وإلا فإن الحياة ستكون شديدة الملل.
- قد تشعر في كثير من الأحيان بأن المعلومات التي تتعلمها في المدرسة غير مفيدة، أو مملة، أعط نفسك لحظة وفكر في مقدار النضج الذي نضجته بفضل ما تعلمته في العام الماضي. إن المدرسة تزودنا بالمعلومات الأساسية التي تساعدنا لفهم العالم بشكل أفضل.
إن كنت مازلت معتقداً بعدم أهمية المعلومات التي تقدمها المدرسة فحاول أن تجعلها أكثر إمتاعاً وفائدة عن طريق البحث عن مصادر جديدة سواء في الكتب أو في شبكة الانترنت.
- الأصدقاء هم أفضل ما تمنحنا المدرسة إياه، فهي فرصة حقيقية للتعرف على أكبر قدر ممكن من الأشخاص الذين يشاركونك اهتماماتك وأيضاً أولئك الذين يختلفون عنك. كما أن المدرسة تساعدك على تنمية مهاراتك الاجتماعية وفهم الشخصيات المختلفة.
- بالإضافة إلى تعرفك على قدر كبير من الأصدقاء في مثل عمرك، فإن المدرسة توفر لك فرصة التعرف إلى أشخاص راشدين قد يمثلون نقاط تحول هامة في حياتك، كالمدرسين والمشرفين والمرشدين النفسيين.
إن التعرف إلى هؤلاء الأشخاص والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الحياة منحة عظيمة تمنحنا إياها المدرسة، وعلينا إحسان استغلالها.
- توفر لنا المدرسة أيضاً فرصة ممارسة النشاطات والرياضات المختلفة، ابحث عن الخيارات التي توفرها مدرستك، واستغل فترة وجودك في المدرسة لتنمية مواهبك، شارك في الإذاعة المدرسية مثلا أو فريق كرة القدم.
كما أن مدرسي الرياضة ومشرفي النشاطات المختلفة سيسعدون بمساعدتك لاكتشاف مواهبك إن لم تكن قد أدركتها بعد.
فكر في أسباب أخرى تجعلك تحب المدرسة وأخبرنا بها.
تعليق