Tweet
(شقاوة بلا حدود )
طاعة الوالدين واجبة على الأبناء إلى الطريق الصحيح والأخذ في الاعتبار بتجارب الكبار يوصلنا إلى النجاة من العقاب وهذا ما ساسوقه فى قصتى (كان هناك بيت جميل يعيش فيه أب مع بناته الثلاث وأمهن . كن شقيات جدا وكن يغرن من بعضهن وتزداد كل يوم عركاتهن وصراخهن وصوتهن المزعج الذي ازعج والدهن فكان ابوهن كل يوم يوبخهن وينصحهن ولكن لا تهتمين بما يقال . وفى يوم من الأيام كانت اية (الأخت الكبيرة ذاهبة إلى حفلة عند صديقتها بمناسبة نجاحها ،فأخذت شمس تلح على أمها؛ لتذهب معها ،لكن أمها رفضت ،فغضبت شمس مما حدث وقررت أن تقطع الفستان الوردى المفضل لدى اية فذهبت ونفذت خطتها في الخفاء ولكن أمها راتها ولم توبخها فذهبت اية لترتدى فستانها وتذهب مع أصدقائها فوجدت فستانها مقطوعا لكن أمها اقنعتها بارتداء الأزرق ؛لأنه أجمل وذهبت إلى الحفلة وقضت وقتاً جميلاً وعندما عادت وجدت شمس غاضبة أشد الغضب وبدأت بالعراك دون سبب (وكما تعرفون فاية ليست ملاك وهى أيضاً مشاكسة )فعاركتها أيضاً . كانت اختهم ايمان هى العاقلة فقامت لتسكتهن ولكن لم تأبها بما يقال فقامت وضربتهما حتى يناما فقررتا الإنتقام منها (وكان شيئا لم يكن .ولم يتعاركن منذ قليل )كانت ايمان كاتبة باهرة تهوي القصص وتحب تاليفها وكانت كل ليلة على ضوء القمر تؤلف قصة وتكتبها فى كشكولها الخاص وحين حان الوقت لتقديم القصص ' تسللن فى الخفاء وقطعن الكشكول وهى نائمة وكانت الأم تطمئن عليهن وبالصدفة شاهدت ما قد حدث ومن حسن الحظ أن كان لديها نسخة من كل قصة (لأن اية كانت كل يوم تحكى لها القصة ثم تدونها الام )فجلست الأم طوال الليل تكتب فى القصص وتضعها فى كشكول آخر وعندما افاقت اية وجدت الكشكول وذهبت للمسابقة وحصلت على الجائزة وكرمت تكريماً حارا وفرحت اية جدا فى هذا اليوم لكن المشاكستين (شمس وآية )لم يتركنها تفرح بجائزتها فخابأها وقد شاهدت الأم هذا ولكن نفذ صبرها وقررت معاقبتهما وعندما ذهبت آية لتري الجائزة لم تجدها وسألت أمها فقالت :اسالى "شمس وآية "عنها وعندما سالتهما . قالتا لا نعرف وكان هذا بحضور الأم فصفعت كل واحدة وقالت :اعترفا بما حدث فاعترفتا بما حدث من البداية وطلبا من امهما أن تسامحهما ولا تقول لابيهما ودخل الأب فجأة
وقال :ماذا يحدث ؟
قالت الأم :لا شىء .فقد قررتا تنظيف البيت بالكامل وإعداد وجبة الغداء . ذهلت شمس وآية مما يقال فهما لم ينظفن من قبل ولم يدخلن المطبخ حتى !! ونظفن البيت بعد شقاء طويل وحين حان موعد الغداء وحضرت الوجبة كانت شبه محروقة ولكن شكرت الأم فيها ؛حتى ترفع من همتهما وتناولت الأسرة الغداء ،لكن ليست الوجبة المحروقة ،فقد طبخت الأم أشهى وجبة لدى الجميع لذا عليكم بتاديب أبنائكم بالطريقة الصحيحة وهى التنظيف ؛لأنها تقلل الغضب وتفيدهم 
أتمنى أن تكون قصتى قد اعجبتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاسم :سماء عبد الحميد جبريل السن :13سنة المحافظة : البحيرة المركز :كوم حمادة كتاب :أهل القرآن والسنة