إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جديد] قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام




    اهلاً بكم ,,,
    اليوم اقدم لكم قصة سيدنا أدم علي اكثر من جزء
    وهو ابو الأنبياء علية السلام
    وهو أول من خلقه الله تعالي و بسبب انه وجد في هذا العالم
    نحن وجدنا .. ويجب ان يعرفها كل الأطفال لأن هذه القصة مليئه بالفوائد
    حتي يعرف كل الاطفال كيف خلقو و يتفكروا في خلق الله عز و جل
    لن اطيل عليكم هيا نبدأ بالقصة
    في البدايه نبدأ بخلق الله نبيه
    آدم
    خلق آدم عليه السلام:



    أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض.

    فقال الملائكة:
    {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}.

    ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض،

    أو إلهام وبصيرة، يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق،

    ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض،

    وأنه سيسفك الدماء..

    و بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصور إلا الخير المطلق – يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له،

    هو وحده الغاية للوجود.. وهو متحقق بوجودهم هم،

    يسبحون بحمد الله ويقدسون له، ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته!

    هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. أمر جائز على الملائكة،

    ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله،

    لا يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، ولا يعلمون الغيب.

    لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى، في بناء هذه الأرض وعمارتها،

    وفي تنمية الحياة، وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها، على يد خليفة الله في أرضه.

    هذا الذي قد يفسد أحياناً، وقد يسفك الدماء أحياناً

    . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء، والخبير بمصائر الأمور:
    {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}.

    وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة. وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله،

    أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة..



    وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين،

    فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له،

    والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.

    جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر
    – ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة –

    ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون.

    تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟؟

    لم تنتهي القصة الي هذا الحد انتظروا الجزء الثاني منها
    شكراً لكم و


    ..


  • #2
    رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

    سجود الملائكة لآدم

    من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم.. سواه بيديه سبحانه،

    ونفخ فيه من روحه سبحانه.. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له..

    ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد.. فهل كان إبليس من الملائكة؟

    الظاهر أنه لا. لأنه لو كان من الملائكة ما عصى. فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون..

    وسيجيء أنه خلق من نار. والمأثور أن الملائكة خلق من نور.. ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود.

    أما كيف كان السجود؟ وأين؟ ومتى؟ كل ذلك في علم الغيب عند الله. ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً..

    فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ}.

    فردّ بمنطق يملأه الحسد: {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}.

    هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ}

    وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه {مِنْهَا} فهل هي الجنة؟

    أم هل هي رحمة الله.. هذا وذلك جائز. ولا محل للجدل الكثير.

    فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم.

    {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)}.. (سورة ص).

    هنا تحول الحسد إلى حقد. وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.

    واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب، وأن يمنحه الفرصة التي أراد.

    فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}

    ويستدرك فيقول: {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين.

    وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه. إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين.

    لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان.

    لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده،

    والعاصم الذي يحول بينهم وبينه. إنه عبادة الله التي تخلصهم لله. هذا هو طوق النجاة. وحبل الحياة !..

    وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة. فأعلن – سبحانه – إرادته.

    وحدد المنهج والطريق: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ}.

    فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم، يخوضونها على علم.

    والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين.

    وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم بعد هذا البيان.

    وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولا غافلين. فأرسل إليهم المنذرين.

    لم تنتهي القصة بعد ....

    انتظروا الجزء الثالث ... وشكراً





    تعليق


    • #3
      رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

      تعليم آدم الأسماء:

      ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذا الكائن البشري،

      وهو يسلمه مقاليد الخلافة: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا}. سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات.

      سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها – وهي ألفاظ منطوقة – رموزا لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة.

      وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الإنسان على الأرض. ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى،

      لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات، والمشقة في التفاهم والتعامل،

      حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه..


      الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة! الشأن شأن جبل.

      فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل! الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير هذا الفرد من الناس…

      إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة! وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات.

      أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية، لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم.

      ومن ثم لم توهب لهم. فلما علم الله آدم هذا السر، وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء.


      لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للأشياء والشخوص.. وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم، والاعتراف بعجزهم،

      والإقرار بحدود علمهم، وهو ما علمهم.. ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء.

      ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم: {قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ}.

      أراد الله تعالى أن يقول للملائكة إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة حين أخبرهم أنه سيخلق آدم،

      كما علم ما كتموه من الحيرة في فهم حكمة الله، كما علم ما أخفاه إبليس من المعصية والجحود..

      أدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق الذي يعرف.. وهذا أشرف شيء فيه.. قدرته على التعلم والمعرفة..

      كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض، يتصرف فيها ويتحكم فيها.. بالعلم والمعرفة..

      معرفة بالخالق.. وهذا ما يطلق عليه اسم الإيمان أو الإسلام.. وعلم بأسباب استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها والسيادة عليها..

      ويدخل في هذا النطاق كل العلوم المادية على الأرض.

      إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين (الخالق وعلوم الأرض) يكفل له حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.





      تعليق


      • #4
        رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

        جميل جدا يا غالية ما شاء الله
        جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ
        تسجيل متابعة
        عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

        تعليق


        • #5
          رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

          بوركت الانامل اختنا تسجيل متابعة
          استمري جزاك الله خيراً

          تعليق


          • #6
            رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاااااااااك الله خيرا اختى
            سلمت اناملـــك

            التعديل الأخير تم بواسطة الراغبة في لقاء الله; الساعة 28-07-2016, 10:19 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

              المشاركة الأصلية بواسطة منآيا أوصلك يارب مشاهدة المشاركة
              جميل جدا يا غالية ما شاء الله
              جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ
              تسجيل متابعة
              وجزاكـِ مثلهـ ,,

              التعديل الأخير تم بواسطة الراغبة في لقاء الله; الساعة 28-07-2016, 10:19 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

                المشاركة الأصلية بواسطة العائدة لربها مشاهدة المشاركة
                بوركت الانامل اختنا تسجيل متابعة
                استمري جزاك الله خيراً

                شكراً لكـِ ,, وجزاكـِ مثلهـ
                التعديل الأخير تم بواسطة الراغبة في لقاء الله; الساعة 28-07-2016, 10:20 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

                  المشاركة الأصلية بواسطة رحمة بنت الاسلام مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزاااااااااك الله خيرا اختى
                  سلمت اناملـــك


                  شكراً لكـِ
                  ..
                  وجزاكـِ مثلهـ
                  ..

                  التعديل الأخير تم بواسطة الراغبة في لقاء الله; الساعة 28-07-2016, 10:20 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

                    مش هتكملي ي بنتي

                    تعليق


                    • #11
                      رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      جزاكِ الله خيرًا .


                      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

                        المشاركة الأصلية بواسطة آمــال الأقصى مشاهدة المشاركة
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        جزاكِ الله خيرًا .
                        وجزاك مثله ..

                        تعليق


                        • #13
                          رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

                          [quote=العائدة لربها;1061581020]مش هتكملي ي بنتي[/quote

                          سوف اكمل ... وﻻكن هناك ظروف جعلتني لم اكملها ...

                          تعليق


                          • #14
                            رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

                            سكن آدم وحواء في الجنة:
                            كان آدم يحس الوحدة.. فخلق الله حواء من أحد منه،فسمّاها آدم حواء.

                            وأسكنهما الجنة.

                            إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع.


                            لم يعد يحس آدم الوحدة. كان يتحدث مع حواء كثيرا.

                            وكان الله قد سمح لهما بأن يقتربا من كل شيء وأن يستمتعا بكل شيء،

                            ما عدا شجرة واحدة. فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة.

                            غير أن آدم إنسان، والإنسان ينسى، وقلبه يتقلب،

                            وعزمه ضعيف. واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده في صدره
                            ،
                            واستغل تكوين آدم النفسي..

                            وراح يثير في نفسه يوما بعد يوم.

                            راح يوسوس إليه يوما بعد يوم:
                            (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى) .


                            تسائل أدم بينه وبين نفسه.

                            ماذا يحدث لو أكل من الشجرة ..؟ ربما تكون شجرة الخلد حقا،

                            وكل إنسان يحب الخلود. ومرت الأيام وآدم وحواء مشغولان بالتفكير في هذه الشجرة
                            .
                            ثم قررا يوما أن يأكلا منها. نسيا أن الله حذرهما من الاقتراب منها.

                            نسيا أن إبليس عودهما القديم. ومد آدم يده إلى الشجرة وقطف منها إحدى الثمار وقدمها لحواء.

                            وأكل الاثنان من الثمرة المحرمة.


                            ليس صحيحا ما تذكره صحف اليهود من إغواء حواء لآدم وتحميلها مسئولية الأكل من الشجرة.

                            إن نص القرآن لا يذكر حواء. إنما يذكر آدم -كمسئول عما حدث- عليه الصلاة والسلام.

                            وهكذا أخطأ الشيطان وأخطأ آدم. أخطأ
                            الشيطان بسبب الكبرياء،

                            وأخطأ آدم بسبب الفضول.

                            وبدأ يأكل من الشجرة التي أمره الله الا يأكل منها

                            ثم خرجا من الجنه


                            وبدأ هو وزوجته يقطعان أوراق الشجر لكي يغطي بهما كل واحد منهما جسده.

                            وأصدر الله تبارك وتعالى أمره بالهبوط من الجنة.
                            .
                            .
                            .
                            تابعوني..
                            ✿◕ ‿ ◕✿

                            حتي تعرفوا الباقي
                            ..

                            تعليق


                            • #15
                              رد: قصص الأنبياء " أدم" عليه السلام

                              هبوط آدم وحواء إلى الأرض :



                              وهبط آدم وحواء إلى الأرض. واستغفرا ربهما وتابَ إليه.

                              فأدركته رحمة ربه التي تدركه دائما عندما يثوب إليها ويلوذ بها ...

                              وأخبرهما الله أن الأرض هي مكانهما الأصلي..

                              يعيشان فيهما، ويموتان عليها، ويخرجان منها يوم البعث.

                              يتصور بعض الناس أن خطيئة آدم بعصيانه هي التي أخرجتنا من الجنة.

                              ولولا هذه الخطيئة لكنا اليوم هناك.

                              وهذا التصور غير منطقي لأن الله تعالى حين شاء أن يخلق آدم قال للملائكة: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً"

                              ولم يقل لهما إني جاعل في الجنة خليفة.

                              لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة، وإنما كان هبوط كرامة كما يقول العارفون بالله.

                              كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة. ويهبطان إلى الأرض.

                              أما تجربة السكن في الجنة فكانت ركنا من أركان الخلافة في الأرض.

                              ليعلم آدم وحواء ويعلم جنسهما من بعدهما أن الشيطان طرد الأبوين من الجنة،

                              وأن الطريق إلى الجنة يمر بطاعة الله وعداء الشيطان.

                              تابعوني..Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ


                              حتي تعرفوا الباقي
                              ..



                              تعليق

                              يعمل...
                              X