مَن تصدَّق بصدقة فليُخفِهَا
دخَلا البيت بسرعة.. حازم ومُنْذِر..
صاح حازم: أمي.. أين أنتِ يا أمي؟
وصاح مُنْذِر: أمي.. أريدُ أن أقول لكِ شيئًا.
أَتَتِ الأمّ - مُسْرعة -:
ما بكما؟! .. ماذا حدث لكما؟!
قال حازم:
أمي.. سيُحِبُّني الله كثيرًا.
وقال مُنْذِر:
وأنا أيضًا يا أمي.
قالت الأم: اهْدَأا .. ما الحكاية؟!
قال حازم:
رأيتُ - قبل قليل - جارنا حمْدان في الشارع.. إنه فقيرٌ يا أمي، وأعمى أيضًا.. كان يريد أن يَعْبُرَ الشارع؛ ولكن كَثْرة السيارات، والعربات كانت تَمْنَعه.. وطبعًا ساعدته في العُبُور.
قال مُنْذِر مُقاطِعًا:
وأنا ساعدتُه أيضًا يا أمي، وأعطيْتُه الرِّيالَ الذي كان معي؛ لأنه رجل فقير، وعنده أولادٌ كثيرون.
قال حازم: نعم يا أمي، ما قاله مُنْذِر صحيح، هو أعطاه رِيالاً، وأنا أعطيته ريالاً آخر كان معي.
ضَحِكَتِ الأمُّ وقالت: كِلاكما يستحقّ رضا الله، ومحبته يا وَلَديَّ؛ لكِنَّكُما أخطأتُمَا..
قال حازم ومنذر - بسرعة -: وكيف؟
قالتِ الأم:
كان عليكُما أن تُساعِدا الرجل دون أن تَذْكُرا لأحد أنكما ساعدتُمَاه؛ لأن من آداب الإسلام أن يُخْفِيَ الإنسانُ ما يعملُه من خير، ففي ذلك مَرْضاةُ الله، وثوابُه.
خجل الاثنان كثيرًا ..
وقرَّر كلٌّ منهما أن يَبْذُل الخير، ويَسْعَى إلى ما فيه مَصْلحة المسلمين، وأن يعمل ذلك في صَمْت وخَفَاء.
دخَلا البيت بسرعة.. حازم ومُنْذِر..
صاح حازم: أمي.. أين أنتِ يا أمي؟
وصاح مُنْذِر: أمي.. أريدُ أن أقول لكِ شيئًا.
أَتَتِ الأمّ - مُسْرعة -:
ما بكما؟! .. ماذا حدث لكما؟!
قال حازم:
أمي.. سيُحِبُّني الله كثيرًا.
وقال مُنْذِر:
وأنا أيضًا يا أمي.
قالت الأم: اهْدَأا .. ما الحكاية؟!
قال حازم:
رأيتُ - قبل قليل - جارنا حمْدان في الشارع.. إنه فقيرٌ يا أمي، وأعمى أيضًا.. كان يريد أن يَعْبُرَ الشارع؛ ولكن كَثْرة السيارات، والعربات كانت تَمْنَعه.. وطبعًا ساعدته في العُبُور.
قال مُنْذِر مُقاطِعًا:
وأنا ساعدتُه أيضًا يا أمي، وأعطيْتُه الرِّيالَ الذي كان معي؛ لأنه رجل فقير، وعنده أولادٌ كثيرون.
قال حازم: نعم يا أمي، ما قاله مُنْذِر صحيح، هو أعطاه رِيالاً، وأنا أعطيته ريالاً آخر كان معي.
ضَحِكَتِ الأمُّ وقالت: كِلاكما يستحقّ رضا الله، ومحبته يا وَلَديَّ؛ لكِنَّكُما أخطأتُمَا..
قال حازم ومنذر - بسرعة -: وكيف؟
قالتِ الأم:
كان عليكُما أن تُساعِدا الرجل دون أن تَذْكُرا لأحد أنكما ساعدتُمَاه؛ لأن من آداب الإسلام أن يُخْفِيَ الإنسانُ ما يعملُه من خير، ففي ذلك مَرْضاةُ الله، وثوابُه.
خجل الاثنان كثيرًا ..
وقرَّر كلٌّ منهما أن يَبْذُل الخير، ويَسْعَى إلى ما فيه مَصْلحة المسلمين، وأن يعمل ذلك في صَمْت وخَفَاء.
تعليق