ذات يوم أراد حكيم القرية زيارة صديقه في البلدة المجاورة لبلده.. فعزم أمره وارتدى ملابسه وذهب لقطع تذكرة للقطار، فقال له الموظف: - الانطلاق بعد نصف ساعة من الزمن – يا سيدي -.. شكر الحكيمُ الموظفَ على حُسن استقباله وبشاشة وجهه، ثم انطلق إلى المقهى القريب من موقف القطارات وطلب فنجاناً من القهوة وجلس يقرأ الجريدة اليومية ريثما يأتي وقت الانطلاق.. وبينما هو كذلك وإذا به يسمع صوت القطار معلناً الانطلاق.. لملم الحكيم الجريدة وأخذ يجري بسرعة كبيرة للحاق بالقطار، وعندما وصل إليه كان القطار قد بدأ بالسير.. أمسك الحكيم بباب القطار بصعوبة كبيرة واستطاع الصعود إليه، وأثناء صعوده سقطت إحدى فردتي حذائه.. فما كان من الحكيم إلا أن خلع الفردة الثانية وألقاها بجانب أختها.. تعجب الناس من تصرّف الحكيم وسألوه عن سبب تصرفه.. أجاب الحكيم بابتسامة لطيفة :
- أحببت من الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين معاً لينتفع بهما.. فلو وجد فردة واحدة لن تفيده، ولن أستفيد أنا من الفردة التي ألبسها..
التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 27-12-2014, 12:29 AM.
سبب آخر: حذف صوةر عليها اسم موقع، بوركت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفكير سليم
جزاك الله خيرا أخيتي
اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا
تعليق