بســـــــــــــــــم الله الرحـــــــــــمن الرحيـــــــــــم
احمد كان قاعد يلعب في الصاله
لما بابا قاله يا احمد يلا نطلع عشان ننضف السطح ونوضبه قاله:ليه يا بابا؟
قاله عشان هنروح ان شاء الله بكره عشان نشتري خروف العيد
احمد قال :هوه كل سنه في الميعاد ده لازم نشتري خروف .........
بابا قاله:دي قصه كبيره لما نرجع من السوق بكره ان شاء الله احكيهالك يلا بينا نطلع ننضف السطح
وطلعوا نضفوا السطح وتاني يوم راحوا السوق احمد لما شاف السوق مليان خرفان خاف وجري على بابا اللي قعد يضحك من تصرف احمد
وقاله تعالى نبعد عن الزحمه يا احمد ونروح نشتري خروف من الراجل اللي هناك لوحده ده
وبعد ما اشتروا الخروف روحوا البيت
احمد قال لبابا يلا يا يا بابا احكيلي قصه خروف العيد بابا قاله صل على النبي عليه الصلاه والسلام
كان هناك نبي بعثه الله تعالى لهداية الناس إلى الخير وإلى عبادة الله وحده، كان هذا النبي يحب الله
فيدعو الناس لعبادته وطاعته، وكان لهذا النبي ولد طيب بار بوالده يساعده كلما طلب منه
ذلك وهو سيدنا ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل عليه السلام .
طلب منه سيدنا إبراهيم يومًا أن يساعده في بناء الكعبة، فلم يمانع بل ساعده واجتهد
في ذلك. تعلم إسماعيل من والده أن من أحبَّ الله عليه أن يثبت ذلك بعمله الصالح
وعبادته وطاعته لله؛ فالحب ليس كلامًا بل عملاً وفعلاً.فكلما نظر سيدنا إبراهيم وابنه
إسماعيل حولهما رأيا وأحسا بنعم الله فزاد حبهما لله، وبالتالي أطاعا الله أكثر وتقربا إليه
بالدعاء والصلاة والأعمال الصالحة [التركيز على ارتباط الحب بالطاعة والعمل الصالح].
وفي يوم من الأيام رأى سيدنا إبراهيم وهو نائم رؤيا (وهي مثل الحلم والانبياء لو شافوا الرؤيه بتكون حقيقه فرؤيا الانبياء حق )، رأى أنه يذبح
ابنه الحبيب إلى قلبه – فسيدنا إبراهيم مثله مثل كل أب يحب ابنه، ولا يمكن له أن يؤذيه
عرف سيدنا إبراهيم أن الله يأمره بذبح ابنه الذي يحبه، ماذا يفعل؟ ماذا يفعل؟ هل
يذبح فعلاً ابنه الذي يحبه؟ هل يعصي الله ويبقي على حياة ابنه الحبيب إلى قلبه؟
دار هذا الحوار في ذهن سيدنا إبراهيم: أنا أحب ابني ولكن حبي لله أكبر، فذهب سيدنا
إبراهيم لابنه وحكى له ما رآه في رؤياه. فماذا فعل الولد الطيب الصالح: قال له ببساطة:
يا أبت افعل ما تؤمر؟ يقصد اذبحني، وسيدنا إسماعيل يحب الحياة مثله مثل كل بني
البشر ولكن حبه لله أكبر. فبذلك اختبر الله تعالى كلا من سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل،
وقد نجحا في الاختبار، فأراد الله تعالى مكافأة سيدنا إبراهيم على نجاحه في هذا الاختبار
فأنزل له كبشًا ليذبحه بدلاً من ابنه.ويسمى ما يذبح في العيد "الخروف/الكبش" الأضحية؛
لأنه الشيء الذي يضحى به، أي يبذله الإنسان في سبيل الله، فسيدنا إبراهيم أحب الله
وكان مستعدًا أن يضحي بابنه، وسيدنا إسماعيل كان على استعداد أن يضحي بحياته.
أنت يا ابني /بنتى عليك أيضًا أن تضحي، فمن ترك اللعب ومشاهدة التليفزيون من
أجل الصلاة يضحي بما يحب لله، الولد المتفوق يضحي براحته ونومه ليذاكر
فيرضى الله عنه، الأخ الطيب / الاخت الطيبه يضحيا ببعض ألعابهما وملابسهما لمن هو أفقر منهم
ليرضى الله عنهم."ومن ترك شيئًا لله عوضه الله شيئًا خيرًا منه". سيدنا إبراهيم كان مستعدًا
أن يتخلى عن ابنه حبيبه البار به المطيع له فأنزل الله عليه كبشًا من السماء ليذبح بدلاً
من سيدنا إسماعيل، من ضحى بشيء من ماله للفقراء سيبدله الله بركة في ماله ويرزقه
مالاً من حيث لا يحتسب.
و بعد ما بابا احمد خلص الحكايه فرح احمد جدااا وشكر والده ووعده انه عمره ما هعيصيه ولا يعصي ربنا ابدا وانه مبسوط وسعيد جدا بالعيد دا وهيحاول يفرح كل اصحابه وكل الاطفال المحتاجين ^^
وانتم ايضا اخوتي في الله علموها اولادكم واخوتكم لن تكلفكم غير دقائق معدوده لكنها ستزرع فيهم سنين طويله
واي حد عنده حكايه تانيه ياريت يسردها لنا ~~
استودعكم الله
احمد قال :هوه كل سنه في الميعاد ده لازم نشتري خروف .........
بابا قاله:دي قصه كبيره لما نرجع من السوق بكره ان شاء الله احكيهالك يلا بينا نطلع ننضف السطح
وطلعوا نضفوا السطح وتاني يوم راحوا السوق احمد لما شاف السوق مليان خرفان خاف وجري على بابا اللي قعد يضحك من تصرف احمد
وقاله تعالى نبعد عن الزحمه يا احمد ونروح نشتري خروف من الراجل اللي هناك لوحده ده
وبعد ما اشتروا الخروف روحوا البيت
احمد قال لبابا يلا يا يا بابا احكيلي قصه خروف العيد بابا قاله صل على النبي عليه الصلاه والسلام
كان هناك نبي بعثه الله تعالى لهداية الناس إلى الخير وإلى عبادة الله وحده، كان هذا النبي يحب الله
فيدعو الناس لعبادته وطاعته، وكان لهذا النبي ولد طيب بار بوالده يساعده كلما طلب منه
ذلك وهو سيدنا ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل عليه السلام .
طلب منه سيدنا إبراهيم يومًا أن يساعده في بناء الكعبة، فلم يمانع بل ساعده واجتهد
في ذلك. تعلم إسماعيل من والده أن من أحبَّ الله عليه أن يثبت ذلك بعمله الصالح
وعبادته وطاعته لله؛ فالحب ليس كلامًا بل عملاً وفعلاً.فكلما نظر سيدنا إبراهيم وابنه
إسماعيل حولهما رأيا وأحسا بنعم الله فزاد حبهما لله، وبالتالي أطاعا الله أكثر وتقربا إليه
بالدعاء والصلاة والأعمال الصالحة [التركيز على ارتباط الحب بالطاعة والعمل الصالح].
وفي يوم من الأيام رأى سيدنا إبراهيم وهو نائم رؤيا (وهي مثل الحلم والانبياء لو شافوا الرؤيه بتكون حقيقه فرؤيا الانبياء حق )، رأى أنه يذبح
ابنه الحبيب إلى قلبه – فسيدنا إبراهيم مثله مثل كل أب يحب ابنه، ولا يمكن له أن يؤذيه
عرف سيدنا إبراهيم أن الله يأمره بذبح ابنه الذي يحبه، ماذا يفعل؟ ماذا يفعل؟ هل
يذبح فعلاً ابنه الذي يحبه؟ هل يعصي الله ويبقي على حياة ابنه الحبيب إلى قلبه؟
دار هذا الحوار في ذهن سيدنا إبراهيم: أنا أحب ابني ولكن حبي لله أكبر، فذهب سيدنا
إبراهيم لابنه وحكى له ما رآه في رؤياه. فماذا فعل الولد الطيب الصالح: قال له ببساطة:
يا أبت افعل ما تؤمر؟ يقصد اذبحني، وسيدنا إسماعيل يحب الحياة مثله مثل كل بني
البشر ولكن حبه لله أكبر. فبذلك اختبر الله تعالى كلا من سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل،
وقد نجحا في الاختبار، فأراد الله تعالى مكافأة سيدنا إبراهيم على نجاحه في هذا الاختبار
فأنزل له كبشًا ليذبحه بدلاً من ابنه.ويسمى ما يذبح في العيد "الخروف/الكبش" الأضحية؛
لأنه الشيء الذي يضحى به، أي يبذله الإنسان في سبيل الله، فسيدنا إبراهيم أحب الله
وكان مستعدًا أن يضحي بابنه، وسيدنا إسماعيل كان على استعداد أن يضحي بحياته.
أنت يا ابني /بنتى عليك أيضًا أن تضحي، فمن ترك اللعب ومشاهدة التليفزيون من
أجل الصلاة يضحي بما يحب لله، الولد المتفوق يضحي براحته ونومه ليذاكر
فيرضى الله عنه، الأخ الطيب / الاخت الطيبه يضحيا ببعض ألعابهما وملابسهما لمن هو أفقر منهم
ليرضى الله عنهم."ومن ترك شيئًا لله عوضه الله شيئًا خيرًا منه". سيدنا إبراهيم كان مستعدًا
أن يتخلى عن ابنه حبيبه البار به المطيع له فأنزل الله عليه كبشًا من السماء ليذبح بدلاً
من سيدنا إسماعيل، من ضحى بشيء من ماله للفقراء سيبدله الله بركة في ماله ويرزقه
مالاً من حيث لا يحتسب.
و بعد ما بابا احمد خلص الحكايه فرح احمد جدااا وشكر والده ووعده انه عمره ما هعيصيه ولا يعصي ربنا ابدا وانه مبسوط وسعيد جدا بالعيد دا وهيحاول يفرح كل اصحابه وكل الاطفال المحتاجين ^^
وانتم ايضا اخوتي في الله علموها اولادكم واخوتكم لن تكلفكم غير دقائق معدوده لكنها ستزرع فيهم سنين طويله
واي حد عنده حكايه تانيه ياريت يسردها لنا ~~
استودعكم الله
تعليق