Tweet
كيف حالكم ؟؟ أدامكم الله بخير وعافية .
إخواني و أخواتي ، يجب أن تعلموا أن أمتنا هذه عندما عملت بكلام ربها و سنة نبيها كانت أرقى الأمم و ما الحال الذي كثير من الناس فيه من جهل وتخلف إلا بعد ما ابتعدوا عن دينهم الذي يأمرهم بالعلم و الأخلاق و العمل ، وقد أنتجت أمتنا هذه في أزهى عصورها علماء في كل مجالات الحياه وقاموا بصنع إختراعات هامة و مفيدة حتى أن بعض الأجانب أخذوا بعضها و نسبوها لأنفسهم ، وسوف أتحدث عن أحد أبرز الإختراعات وهي ...
القُمْرَة
تشيــــــز...
هذه قصة القُمرة... وإن شاء الله عن قريب سوف نصنع
القمرة العربية بأيدينا من الألف إلى الياء، وسنُصدرها
لجميع الدول. ولا بد أن ترجع الأمة العربية إلى مكانتها
الطبيعية فوق قمة الهرم، وأن تعتمد على التصدير لا
الاستيراد، وحين نصنع القمرة الخاصة بنا لابد أيضا من
عمل موقع تواصل اجتماعي خاص بنا، ونسميه كتاب
الوش بديلًا عن الفيسبوك .facebook :D
وأختم ببيتين من الشعر للحسن ابن الهيثم:
رُبَّ مَيْتٍ قد صار بالعلم حيًّا *** ومُبْقًى قد مات جهلًا وَغَيًّا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودًا *** لا تَعُدُّوا الحياة في الجهل شيئًا .
وسلام.
تشيــــــز...
تصوير... تصوير... تصوير...
ممكن حضرتك تصورنا عند النافورة، وعند الهرم، وفوق
الحصان، وتحت الشجرة، وفوق الدبابة، وجنب الدبابة،
وقُدام الدبابة وورا الدبابة؟
أينما نذهب يكون التصوير معنا في كل مكان، وفي كل
مناسبة، في الأفراح وفي الأحزان وفي السفر، حتى إنه إذا
حدث حادث على الطريق أول شيء يتبادر في أذهاننا أن
نُصورَه، ولا ننسى بالطبع الصورة الشهيرة داخل كل بيت
لدى كل فرد من الأسرة صورته وهو طفل يستحم
منذ قديم الأزل، والناس تحب أن تسجل أحوالها، سواء
بالكتابة أو الرسم، وغيره من السبل.
والآن بالتصوير الفوتوغرافي، فأصبح
التصوير وسيلة أساسية لتسجيل
أحداثنا اليومية، وأصبحت الصور
أيضًا وسيلةً مهمةً جدًّا للتواصل
الاجتماعي، خاصة بعد التطوُّر والانفتاح
بسبب الإنترنت، وانتشار مواقع
التواصل الاجتماعي، بل أصبح هَمُّ
الكثير منا أن يَضع صوره على مواقع
التواصل الاجتماعي، وكله يعمل لايك
وشير.
تطورت صناعة الكاميرات في الفترة
الأخيرة بشكلٍ كبيرٍ جدًّا، وكل مدى
تصبح عملية التصوير أيسر وأمتع،
ولن يفهم الجيل القادمُ معنى فيلم
32 ولا 24 ، والنِجاتيڤ، وتحميض
الفيلم، وما شابه من مصطلحات؛
لأن الكاميرات اختلفت كثيرًا في العشر سنوات السابقة،
وأصبحنا نرى كل يوم نوعًا جديدًا، وخاصية جديدة،
وأصبحت الكاميرات في متناول الجميع، الصغير والكبير،
والغني والفقير، وأصبحت هي من تميز تليفون محمول
عن تليفون آخر. ونادرًا ما تجد أحدًا ليس معه تليفون
بكاميرا، وتمشي في الشوارع تجد الكل يتصور ولكن من أين جاءت الكاميرا؟
ومن أول من وضع حجر الأساس للكاميرا؟
لا يعلم الكثير منا أن الكاميرا اختراع عربي أصيل،
ويستعجب جدًّا إذا عرف هذه المعلومة.
نعم؛ هي اختراع عربي، اكتشفه العالم العربي الحسن بن
الهيثم ولد بالعراق عام 965 م/ 354 ه، ثم انتقل إلىمصر
ليُسهم في حل مشكلة فَيَضَان نهر النيل، وظل بها.
وهو عالم بصريات، وتُعد تجارِبه وأبحاثُه فتحًا جديدًا،
وتحولًا خطيرًا في عالم البصريات، وكانت أعماله هي
الأساسَ الذي بنى عليه الغرب نظرياتهم.
والكتاب الذي خَلَّدَ اسم ابن الهيثم هو كتاب (المناظر)
الصادر عام 1021 م/ 411 ه، والذي تحدَّث فيه عن تجارِبه
ونظرياته المبتكرة في عِلم الضوء، وظل هذا الكتاب
المرجعَ الرئيسَ لهذا العلم حتى القرن 17 الميلادي
بعد ترجمته إلى اللاتينية، فكان بمثابة ثورة في عالم
البصريات.
ومن أهم إنجازات ابن الهيثم أنه أولمن أجرى تجارب
بواسطة آلة الثقب، أو البيت المظلم، أو الخزانة المظلمة،
واكتشف منها أن صورة الشيء تظهر
مقلوبة داخل
هذه الخزانة، فمهد
بهذا الطريق إلى
ابتكار آلة التصوير،
وبهذه التجارب سبق
ابن الهيثم العالمَين
الإيطاليين ليوناردو داڤنشي، ودلابورتا بخمسة قرون، كما وضع ابن الهيثم - ولأول مرة - قوانين الانعكاس الضوئي
والانعطاف في علم الضوء،
وسبق في هذا ما قاله العالم
الإنجليزي نيوتن.
وتجرِبة الصندوق الأسود تُعد من أبرز إنجازاته على الإطلاق،
وتعتبر الخطوة الأولى في اختراع الكاميرا. وابن الهيثم
- كما تقول الموسوعة العلمية - يُعتبر أول مخترع
للكاميرات، وهي ما يسمى علميًا . Camera Obscure
وأصل لفظ (الكاميرا) جاء من كلمة (القُمْرَة) بضم القاف وتسكين الميم، وهي كلمة عربية، وهذا هو المصطلح
الذي أَطلقه ابن الهيثم على تجربة الحجرة المعتمة ذات
الثقب الواحد، وحين تُرجم الكتاب من العربية إلى اللاتينية
جاءت كلمة كاميرا بديلا عن كلمة (القُمرة).
ممكن حضرتك تصورنا عند النافورة، وعند الهرم، وفوق
الحصان، وتحت الشجرة، وفوق الدبابة، وجنب الدبابة،
وقُدام الدبابة وورا الدبابة؟
أينما نذهب يكون التصوير معنا في كل مكان، وفي كل
مناسبة، في الأفراح وفي الأحزان وفي السفر، حتى إنه إذا
حدث حادث على الطريق أول شيء يتبادر في أذهاننا أن
نُصورَه، ولا ننسى بالطبع الصورة الشهيرة داخل كل بيت
لدى كل فرد من الأسرة صورته وهو طفل يستحم
منذ قديم الأزل، والناس تحب أن تسجل أحوالها، سواء
بالكتابة أو الرسم، وغيره من السبل.
والآن بالتصوير الفوتوغرافي، فأصبح
التصوير وسيلة أساسية لتسجيل
أحداثنا اليومية، وأصبحت الصور
أيضًا وسيلةً مهمةً جدًّا للتواصل
الاجتماعي، خاصة بعد التطوُّر والانفتاح
بسبب الإنترنت، وانتشار مواقع
التواصل الاجتماعي، بل أصبح هَمُّ
الكثير منا أن يَضع صوره على مواقع
التواصل الاجتماعي، وكله يعمل لايك
وشير.
تطورت صناعة الكاميرات في الفترة
الأخيرة بشكلٍ كبيرٍ جدًّا، وكل مدى
تصبح عملية التصوير أيسر وأمتع،
ولن يفهم الجيل القادمُ معنى فيلم
32 ولا 24 ، والنِجاتيڤ، وتحميض
الفيلم، وما شابه من مصطلحات؛
لأن الكاميرات اختلفت كثيرًا في العشر سنوات السابقة،
وأصبحنا نرى كل يوم نوعًا جديدًا، وخاصية جديدة،
وأصبحت الكاميرات في متناول الجميع، الصغير والكبير،
والغني والفقير، وأصبحت هي من تميز تليفون محمول
عن تليفون آخر. ونادرًا ما تجد أحدًا ليس معه تليفون
بكاميرا، وتمشي في الشوارع تجد الكل يتصور ولكن من أين جاءت الكاميرا؟
ومن أول من وضع حجر الأساس للكاميرا؟
لا يعلم الكثير منا أن الكاميرا اختراع عربي أصيل،
ويستعجب جدًّا إذا عرف هذه المعلومة.
نعم؛ هي اختراع عربي، اكتشفه العالم العربي الحسن بن
الهيثم ولد بالعراق عام 965 م/ 354 ه، ثم انتقل إلىمصر
ليُسهم في حل مشكلة فَيَضَان نهر النيل، وظل بها.
وهو عالم بصريات، وتُعد تجارِبه وأبحاثُه فتحًا جديدًا،
وتحولًا خطيرًا في عالم البصريات، وكانت أعماله هي
الأساسَ الذي بنى عليه الغرب نظرياتهم.
والكتاب الذي خَلَّدَ اسم ابن الهيثم هو كتاب (المناظر)
الصادر عام 1021 م/ 411 ه، والذي تحدَّث فيه عن تجارِبه
ونظرياته المبتكرة في عِلم الضوء، وظل هذا الكتاب
المرجعَ الرئيسَ لهذا العلم حتى القرن 17 الميلادي
بعد ترجمته إلى اللاتينية، فكان بمثابة ثورة في عالم
البصريات.
ومن أهم إنجازات ابن الهيثم أنه أولمن أجرى تجارب
بواسطة آلة الثقب، أو البيت المظلم، أو الخزانة المظلمة،
واكتشف منها أن صورة الشيء تظهر
مقلوبة داخل
هذه الخزانة، فمهد
بهذا الطريق إلى
ابتكار آلة التصوير،
وبهذه التجارب سبق
ابن الهيثم العالمَين
الإيطاليين ليوناردو داڤنشي، ودلابورتا بخمسة قرون، كما وضع ابن الهيثم - ولأول مرة - قوانين الانعكاس الضوئي
والانعطاف في علم الضوء،
وسبق في هذا ما قاله العالم
الإنجليزي نيوتن.
وتجرِبة الصندوق الأسود تُعد من أبرز إنجازاته على الإطلاق،
وتعتبر الخطوة الأولى في اختراع الكاميرا. وابن الهيثم
- كما تقول الموسوعة العلمية - يُعتبر أول مخترع
للكاميرات، وهي ما يسمى علميًا . Camera Obscure
وأصل لفظ (الكاميرا) جاء من كلمة (القُمْرَة) بضم القاف وتسكين الميم، وهي كلمة عربية، وهذا هو المصطلح
الذي أَطلقه ابن الهيثم على تجربة الحجرة المعتمة ذات
الثقب الواحد، وحين تُرجم الكتاب من العربية إلى اللاتينية
جاءت كلمة كاميرا بديلا عن كلمة (القُمرة).
هذه قصة القُمرة... وإن شاء الله عن قريب سوف نصنع
القمرة العربية بأيدينا من الألف إلى الياء، وسنُصدرها
لجميع الدول. ولا بد أن ترجع الأمة العربية إلى مكانتها
الطبيعية فوق قمة الهرم، وأن تعتمد على التصدير لا
الاستيراد، وحين نصنع القمرة الخاصة بنا لابد أيضا من
عمل موقع تواصل اجتماعي خاص بنا، ونسميه كتاب
الوش بديلًا عن الفيسبوك .facebook :D
وأختم ببيتين من الشعر للحسن ابن الهيثم:
رُبَّ مَيْتٍ قد صار بالعلم حيًّا *** ومُبْقًى قد مات جهلًا وَغَيًّا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودًا *** لا تَعُدُّوا الحياة في الجهل شيئًا .
وسلام.
المراجع:
- ماذا قدم المسلمون
للعالم؟ د. راغب السرجاني.
- موسوعة ويكيپيديا. 1001 -
- ماذا قدم المسلمون
للعالم؟ د. راغب السرجاني.
- موسوعة ويكيپيديا. 1001 -
تعليق