الموضوع اللي بإذن الله هتكلم فيه عنوانه
أنا مش صغير/ ة
أيوة مش صغير ، مش صغير على طلب العلم ، مش صغير على سماع الدروس ، مش صغير على فعل الخير ، مش صغير على الدعوة إلى الله بقدر إستطاعتي ، مش صغير على البعد عن أي معصية ، مش صغير على آداء النوافل ، مش صغيرة على ارتداء الحجاب الشرعي .مشكلة كثير من الآباء و الأمهات هي تعويد ابنائهم على سماع كلمة إنت لسة صغير/ ة ، بذلك يعتمد الإبن على هذه الكلمة ويقول لما أكبر هعمل كذا و كذا لما أكبر هصوم ، لما أكبر هحفظ القرآن ، لما أكبر هصلي جماعة في المسجد ، لما أكبر هلبس الحجاب :( .
قال صلى الله عليه وسلم: (( رفعَ القلَمُ عن ثلاثٍ ، عنِ المَجنونِ المغلوبِ على عَقلِهِ وعنِ النَّائمِ حتَّى يَستيقِظَ، وعنِ الصَّبيِّ حتَّى يحتَلِمَ ))الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 1/88
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
يعني خلاص إذا بلغت هتتحاسب على أعمالك مفيش حاجة إسمها أنا صغير ، وأنا هحكي قصة توضح المسألة دي
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
كان حريصاً على السنة، فقد كان ينام على باب أحد الصحابة، فيحكي عن نفسه
فيقول كما عند الدارمي بسند صحيح: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لرجل من الأنصار: يا فلان هلم فلنسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإنهم اليوم كثر. أي: في هذا الوقت قد مات الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه كثر، ولو لم نسألهم الآن فإنه سيأتي يوم يموتون هم أيضاً، فلا بد أن نسألهم ونتعلم منهم، وذلك حتى نعرف العلم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له صاحبه الأنصاري مستغرباً: وا عجباً لك يا ابن عباس، أترى الناس يحتاجون إليك. وفيهم كبار الصحابة، كأمثال أبي بكر و عمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير وغيرهم؟ وكان عُمْرُ عبد الله بن عباس عندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم أربع عشرة سنة، وكأن الأنصاري استقله لصغر سنه. يقول عبد الله بن عباس : فترك ذلك. أي: أن صاحبه الأنصاري لم يذهب فيسأل الصحابة، قال ابن عباس : وأقبلت أنا على المسألة، وإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه في قيلولته، فأتوسد ردائي على بابه، فتسف الريح التراب على وجهي. فيخرج فيراني فيقول: يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء بك؟ ألا أرسلت إلي فآتيك. فأقول: لا، أنا أحق أن آتيك. فأسأله عن الحديث. وبعد مرور فترة من الزمن على طلب العلم يقول ابن عباس رضي الله عنهما: فبقي الرجل - أي: صاحبه الأنصاري- حتى رآني وقد اجتمع الناس عليّ يسألونني العلم. أي: صار ابن عباس رضي الله عنهما من علماء المسلمين، ورحل الناس إليه لطلب العلم، بينما صاحبه الأنصاري ندم على ذلك، ولذا جاء عنه أنه قال: كان هذا الفتى - أي عبد الله بن عباس - أعقل مني. لكن الندم عند ذلك لا ينفع .
شفتوا ؟؟ علشان استقل بصغير السن المتحمس لطلب العلم حصل إيه بعد زمن ، فإنت/ي المفروض تستغل فرصة سنك دي و متستقلش بيها إحنا خلاص بقينا شباب و شابات و النبي عليه الصلاة و السلام قال " لنْ تَزُولَ قَدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسْأَلَ عن أَرْبَعِ خِصالٍ عن عُمُرِهِ فيمَ أَفْناهُ ؟ وعَنْ شَبابِه فيمَ أَبْلاهُ ؟ وعَنْ َمالِهِ من أين اكْتَسَبَهُ وفيمَ أنْفَقَهُ ؟ وعَنْ علمِهِ ماذا عمِلَ فيهِ . " الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3593
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
هشفتوا اهمية الموضوع قد إيه ؟؟ يلا كلنا لازم نبدأ من دلوقتي يا شباب و يا بنات لازم نعرف الغاية من وجودنا إيه و كل واحد يقدم خدمة لدينه بقدر استطاعته و بإذن الله ربنا يوفق الجميع و يجمعنا في الجنة اللي وعدها للمؤمنين عشان نقوله يوم القيامة يا رب أنا قلت لكل الناس اللي حاولوا يحبطوني
أنا مش صغير.
كان حريصاً على السنة، فقد كان ينام على باب أحد الصحابة، فيحكي عن نفسه
فيقول كما عند الدارمي بسند صحيح: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لرجل من الأنصار: يا فلان هلم فلنسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإنهم اليوم كثر. أي: في هذا الوقت قد مات الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه كثر، ولو لم نسألهم الآن فإنه سيأتي يوم يموتون هم أيضاً، فلا بد أن نسألهم ونتعلم منهم، وذلك حتى نعرف العلم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له صاحبه الأنصاري مستغرباً: وا عجباً لك يا ابن عباس، أترى الناس يحتاجون إليك. وفيهم كبار الصحابة، كأمثال أبي بكر و عمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير وغيرهم؟ وكان عُمْرُ عبد الله بن عباس عندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم أربع عشرة سنة، وكأن الأنصاري استقله لصغر سنه. يقول عبد الله بن عباس : فترك ذلك. أي: أن صاحبه الأنصاري لم يذهب فيسأل الصحابة، قال ابن عباس : وأقبلت أنا على المسألة، وإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه في قيلولته، فأتوسد ردائي على بابه، فتسف الريح التراب على وجهي. فيخرج فيراني فيقول: يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء بك؟ ألا أرسلت إلي فآتيك. فأقول: لا، أنا أحق أن آتيك. فأسأله عن الحديث. وبعد مرور فترة من الزمن على طلب العلم يقول ابن عباس رضي الله عنهما: فبقي الرجل - أي: صاحبه الأنصاري- حتى رآني وقد اجتمع الناس عليّ يسألونني العلم. أي: صار ابن عباس رضي الله عنهما من علماء المسلمين، ورحل الناس إليه لطلب العلم، بينما صاحبه الأنصاري ندم على ذلك، ولذا جاء عنه أنه قال: كان هذا الفتى - أي عبد الله بن عباس - أعقل مني. لكن الندم عند ذلك لا ينفع .
شفتوا ؟؟ علشان استقل بصغير السن المتحمس لطلب العلم حصل إيه بعد زمن ، فإنت/ي المفروض تستغل فرصة سنك دي و متستقلش بيها إحنا خلاص بقينا شباب و شابات و النبي عليه الصلاة و السلام قال " لنْ تَزُولَ قَدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسْأَلَ عن أَرْبَعِ خِصالٍ عن عُمُرِهِ فيمَ أَفْناهُ ؟ وعَنْ شَبابِه فيمَ أَبْلاهُ ؟ وعَنْ َمالِهِ من أين اكْتَسَبَهُ وفيمَ أنْفَقَهُ ؟ وعَنْ علمِهِ ماذا عمِلَ فيهِ . " الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3593
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
هشفتوا اهمية الموضوع قد إيه ؟؟ يلا كلنا لازم نبدأ من دلوقتي يا شباب و يا بنات لازم نعرف الغاية من وجودنا إيه و كل واحد يقدم خدمة لدينه بقدر استطاعته و بإذن الله ربنا يوفق الجميع و يجمعنا في الجنة اللي وعدها للمؤمنين عشان نقوله يوم القيامة يا رب أنا قلت لكل الناس اللي حاولوا يحبطوني
أنا مش صغير.
تعليق