(عائله الشيطان وعبد الرحمن)

[abomo3az]

كما أخبروكم أبنائنا أحباب قلوبنا
(معاذ*معاذ بن جبل و *رميساء*)

بأننا سوف نقص عليكم
قصص قبل النوم

بعنوان
(عائله الشيطان وعبد الرحمن)
فى الأجازه

ولكن أردنا أن نبدءها نحن الأباء الأن
وهم يكملونها وقت الجازه
بإذن الله

كما بدءنا هنا أيضا
[ مسلسل ] شيخ المجاهدين أحمد ياسين |فضائية الأقصى

[fatma22]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

روعه جزاكم الله كل الخير ونفع بكم الإسلام والمسلمين
وجعل الله عملكم فى ميزان حسناتكم

كيف حالكم جميعا
يارب تكونوا يخير
نبدء معكم أول قصه
بإذن الله

كان يامكان يامعاذ ويارميساء ويامازن
وياكل أحبابى الصغيرين
ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاه والسلام
صلى الله عليه وسلم
كان فى يوم من الأيام
ولد ممتاز اسمه عبد الرحمن جدا ما شاء الله
كان يحب و أباه وأمه وإخوته ويساعدهم دائما باللي يقدر عليه
بس الشيطان كان يتغاظ جدا منه
بسبب سماع كلام أبويه ومساعدته الآخرين وأنه لم يكذب أبدا
وفي يوم من الأيام كان عبد الرحمن يمشي فى الطريق
فوجد حجر كبير بسببه العربيات بتتعطل ومش بتمشى أسرع
والزمامير تعلى صوتها أكتر وأكتر
والغريب محدش بعد الحجر بعيد
بس عبد الرحمن كان فاهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
لما قال

عن أبي هريرة عن النبي

قال: { بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخذه، فشكر الله له فغفر الله له }
[رواه البخاري

وهنا برده
رواه أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"كل سلامى من الناس عليه صدقة
كل يوم تطلع عليه الشمس،
يعدل بين اثنين، ويعين الرجل في دابته،
ويحمله عليها، ويرفع له عليها متاعه،
ويميط الأذى عن الطريق صدقة"
(صحيح ابن حبان).

وأيضا تذكر

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم:

{ الإيمان بضع وستون - أو سبعون - شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان } [رواه مسلم والبخاري وغيرهما].

وهنا كمان
وعن أبي هريرة قال: قال النبي : { عُرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في

محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق. ووجدت في مساوىء أعمالها النخامة تكون في المسجد لا

تدفن } [رواه مسلم].



وفعلا راح للحجر ده علشان يبعده بعيد جدا
بس الحجر كان كبير جدا جدا وكمان ثقيل أوى أوى
فجاتلوا فكره وقال
طب أروح للأستاذ إللى فى العربيه الأولى
وأستأذنه يجى يشيل معايا الحجر
وبعد ماراح وبكل أدب قال
ممكن لو سمحت تيجى تشيل معايا الحجر على جنب
علشان ميأذيش حد وتكون الحركه سهله
فالرجل تعجب من موقف الولد الصغير
وبالفعل نزل من العربيه وراح معاه بس برضه تقيل
فقال عبد الرحمن للرجل بعد إذن حضرتك ثانيه وحده
فقال له الرجل تفضل
وكل ده العربيات بتمشى بشويش وصوت الكلاكسات عالى أوى
فذهب عبد الرحمن للعربيه الثانيه
وطلب برده من الرجل أن يساعدهما فى نقل الحجر الذى أمامهم
ولكن كان الشيطان

يغتاظ جدا من إللى بيشوفه كل يوم من عبد الرحمن
فوسوس للرجل وقال له ياعم هو إنت قادر لما تتعب نفسك وتروح تشيل كمان حجره
خليك قاعد مستريح ولما يتشال نمشى هو إنتى وراك حاجه
فرد عليه وقاله أنا مش هشيل معاكم حاجه روحوا شيلوا براحتكوا
وأنا مستنى ولاشوفلك غيرى يروح يشيل معاك
فكلمه عبد الرحمن عن إماطة الأذى عن الطريق بكل أدب وإحترام
فالرجل استعاذ من الشيطان وحس بالإحراج جدا
واستغفر ربنا وصلى على الرسول
صلى الله عليه وسلم
واستعاذ كمان من الشيطان
الشيطان قعد يعيط ويصوت بسبب إنه بيتحرق
وإنه مقدرش على عبد الرحمن وكمان الراجل إللي معاه

وبالفعل نزل من العربيه وبعدوا الحجر بعيد عن مكان سير العربيات
والناس شكروهم ودعوا ليهم
والعربيات بئت بتمشى أحسن من الأول
وتوته توتا خلصت الحدوته
حلوه ولابنتوته

(ملحوظه تحفه شويه)
(بنتوته) بدل (ملتوته)
بس أخدت عليها كدا بسبب معاذ
وهو صغير مكنش بيعرف ينطقها صح
وكان دايما يقولها كدا
(حلوه وبنتوته)
شطور مش بيحب يزعلنى

انتظرونا فى الحدوته الجايه
قريبا إن شاء الله

[الداعي إلى الله تعالى]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

قصة للأطفال
المؤمن والشيطان
بقلم: توفيق الحكيم

"الرجل والشيطان"
كان ياماكان يا أحلى الحلوين
ولايحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
جه وقت ميعاد النوم لعبد الرحمن
فطلب من والدته أن تحكي له قصة
فجاءت بجانبه وراحت تحكي له

كان في قديم الزمان جماعة يعبدون شجرة يجلسون تحتها ويدورون حولها.
فضاق رجل مؤمن بالله بهذه الوثنية فحمل فأسه ليقطع الشجرة فخرج منها شيطان يمنعه من ذلك،
ودار بينهما شجار، وأمسك المؤمن بقرن الشيطان، وانتصر عليه.
وعاد إلى بيته ليستريح من المعركة ليستأنف قطعها في اليوم التالي.
وفي اليوم التالي عاد إلى الشجرة فخرج الشيطان منها وقال للرجل المؤمن:
ولماذا تقطعها؟
ما رأيك لو أعطيتك دينارين من الذهب كل يوم.. تجدها تحت مخدتك.
ما رأيك!
ووافق الرجل المؤمن على أن يكف عن محاولة قطع الشجرة..
وفي كل صباح يمد يده تحت المخدة فيجد الدينارين وأسعده ذلك.
ومضى شهر ومن بعده شهر والرجل يجد الدنانير تحت المخدة.
وفي يوم مد يده فلم يجد الدينارين فذهب لقطع الشجرة ولقاء الشيطان والقضاء عليه.
ووجد الشيطان وتشابكا بالأيدي.
وإذا بالشيطان يوقع الرجل على الأرض ويجلس على صدره،
ووعده الرجل بأن يكف عن محاولة قطع الشجرة وصرف الناس عن عبادتها..
ولما انفض الاشتباك سأل الرجل هذا الشيطان:
كيف استطعت أن تتغلب علي رغم قوتي ورغم أنني طرحتك أرضاً أكثر من مرة قبل ذلك
حتى كدت أقضي عليك؟
فقال الشيطان هذه الحكمة البليغة:
"لمّا غضبت لربك وقاتلت لله غلبتني،
ولما غضبت لنفسك وقاتلت لنقودك غلبتك.
لمّا صارعت لعقيدتك صرعتني،
ولما صارعت لمنفعتك صرعتك!".

وتوته توته خلصت الحدوته
حلوه ولا بنتوته

وسألت والده عبد الرحمن إيه إللي استفدته
قال عبد الرحمن
القصه دي بتعلمنا إننا لو سمعنا كلام الشيطان
هنظن إننا بنستمتع بحياتنا بس في الآخر
هنخسر ومش هينفع نندم حتى على إللي فات خالص
لأنه مش هنقدر نعوضه تانى

[fatma22]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
قصه رائعــــه جدا
تعلم منها أنى دائما لاأستسلم لهواى
وأجاهد نفسى حتى يرضا ربى عليا ويثبتنى على الحق
مهما كانت عواقبـــه
جزاكم الله كل الخـــير

[الداعي إلى الله تعالى]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

واياكم إن شاء الله ابقى اشارك معاكم كتير

[fatma22]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

إن شاء الله
مرحبا بكم معنا
ومرحبا بكل من يشاركنا

[fatma22]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

مرحبا بكم جميعا
فى موضوع قصص قبل النوم

اليوم هحكى لكم حكايه
أبطالها المره دى
(فداء والشيطان)

فداء السكره أخت عبد الرحمن
وفى يوم وهى جايه من المدرسه
شافت جيبه جميله جدا عجبتها ونفسها تشتريها
فقررت إنها لما تروح البيت تشوف حصالتها
فيها نفس المبلغ ولا لاء

وفعلا روحت على طول على البيت
وسلمت على بابا وماما وعبد الرحمن
وطلعت جري على حجرتها تشوف الحصاله فيها كام
بس يا خساره لقت الحصاله فيها نصف المبلغ بس
زعلت جدا جدا إنها مش هتقدر تشتريها

وهنا جالها على الشباك الشيطان متنكر بقطه صغيوره
وقالها : إنتى زعلانه ليه دلوقتى
قالت : علشان مش هقدر أشترى الجيبه
قالها : ياخبر دانتى لو مشتريتيهاش دلوقتى
حد تانى هيجى وياخدها

يابنتى دى لقطه أوعى تسبيها
قالت : منا عارفه بس مش عارفه أعمل إيه
قال لها : بسيطه خدى من جيب والدك وهو مش هياخد باله
الجيب فيه كتير وحاجه بسيطه على قد ما تكملى الثمن وخلاص
وبعدها تشتريها وتفرحى بيها قبل ما حد يجى ياخدها وتخسريها
قالت : له بشده وقسوه
أسكت خالص مش عاوزه أسمع منك حاجه
إنت شيطان رجيم
عاوز تخلينى أسرق من جيب أبى
وربنا يغضب عليا زي ما غضب منك
وتدخلنى النار معاك
السرقه حرام وربنا مش هيسامحنى
وفضلت تقول
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
لغايه ماهربت بعيد وهو بيسرخ ويقول
خلاص خلاص مش هاجى هنا تانى
كفايه إسكتى إسكتى متكمليش

وبعدها قفلت الشباك
وفضلت تقول أستغفر الله العظيم
يارب أنا مش هعمل كدا أبدا
وقررت تستأذن والدها بإن يكملها ثمن الجيبه
ولو رفض هيكون أكيد خير ليها
وفعلا راحت وقالت لوالدها
ممكن تكمل يا أبى على مصروفى إللى حوشته فى حصلتى
علشان أشترى جيبه جميله عجبتنى
فرح جدا والدها بيها
أولا علشان حوشت
وثانيا علشان هتشترى جيبه
ومحبتش تكون زى الأولاد تلبس بنطال
فقال والدها: وبكام الجيبه الجميله ده
فقالت : بـــ 60 ج
وأنا مش معايا منها غيـر 30ج بس

فضحك جدا والدها وقالها
خلاص أنا هديكى الـ 60 ج كلها
فرحت جدا فداء وحضنته وشكرته جدا
وكانت والدتها قاعده ففرحت وضحكت من تصرفها
وقالت لها : أنا كمان هديكى هديه جميله زيك يافداء
علشان إنتى شطوره
أنا كنت إشترتها وخبتها ليكى
ففرحت جدا فداء وقالت لها إيه هيا ياماما
قالت لها خمار جميل جدا لونه أبيض كمان
فرحت جدا وحضنتها وشكرتهم كتير كتير جدا
وراحت إشترت الجيبه فعلا
ولما رجعت دخلت بسرعه حجرتها
ولما خرجت منها

شفوها وكأنها ملكه
هى فعلا ملكه لأنها تشبهت بأمهات المؤمنين
بالملابس الواسعه التى لاهى شفافه ولا حتى بتصف
فقال : لها عبد الرحمن مبروك ليكى يافداء الملابس الجديده
لبست جديدا وعشت سعيدة وموتي شهيدة بإذن الله تبلى ويخلف الله تعالى
فقالت فداء :الحمد لله الذي كساني هذا الثياب من غير حول مني ولا قوة
فقال لها والديها : قولى اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه
فأسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له

وتوته توته خلصت الحدوته
حلوه ولا بنتوته

القصه دى بتعلمنا
إننا نتعلم تحوش على الأقل نصف الفلوس إللى معانا
لغايه ما نلاقى لها مكان صح تتصرف فيه
وباللأخص لو كانت هديه لحد
أو شراء حاجه تلزمنا
بجد بتكون مفرحه جدا جدا

[أبوالمعالـي]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

ما شاء الله
اللهم بارك
من أروع وأنسب المواضيع للأشبال هذا الموضوع
وأنا أول مرة أعرف بأن الأخ أبو معاذ هو والد معاذ ورميساء ومازن
أسأل الله أن يحفظ هذه العائلة وأن يديم عليها السعادة والسرور
بانتظار معاذ ورميساء بإذن الله
وفقكم الله لكل خير

[fatma22]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

سأل الله أن يتقبل دعائكم
مبارك عليكم الإشراف
أعانكم الله ووفقكم لكل خير

[معاذ*معاذ بن جبل]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

شكرا يا أبى وشكرا ليكى يا ماما
ربنا مايحرمناش منكوا
القصص جميله أوى وبحبها

أنا كمان هحكلكوا حكايه
ويارب تعجبكم

كان فى يوم عبد الرحمن يقرأ القرآن الكريم
فجاءه الشيطان وقال له لا تقرأ القرآن
فقال عبد الرحمن لا يا شيطان يا رجيم
لاتقدر على إجبارى بعدم قراءة القرآن الكريم
وسأحفظه ولا تقدر على أن تمنعني

ثم أكمل عبد الرحمن وقال
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال الشيطان الرجيم لالالالالالالا
لا تقل هذا لقد أحرقتني

وكل قصه معها حديث أكتبه لكم
(هديه)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قال
(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) غفر له وإن كان فر من الزحف
قال الشيخ الألباني : صحيح

[fatma22]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ماشاء الله عليك يامعاذ
ربنا يبارك فيك ويجعلك من الصالحين
قصه وحديث جمال جدا
فى آمان الله حبيب قلبى

[خديجة أحمد]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصصة قيمة
جزاكم الله خيرا وتقبل الله منكم جميعا

[الداعي إلى الله تعالى]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)


مرحبا
كيف حالكم
يارب تكونوا بخير
أنا جى أحكلم قصه إنما روعه بجد
تعالوا معايا

(العجوز والشيطان..)


فى يوم من الأيام
جلس عبد الرحمن يفكر في أمر زميله وصديقه ( أنس ) ..

كان يقول في نفسه : ماذا يفعل أنس كل يوم في هذا الكوخ البعيد عن القرية ؟
ومن يا ترى يعينه في هذا الكوخ ؟

وأصَرَّ عبد الرحمن على معرفة هذا السر ..

وذات يوم راقب عبد الرحمن زميله أنس وهو يدخل الكوخ بعد صلاة المغرب ..
وانتظره فترة طويلة حتى خرج ..

وتركه يسير بضع خُطُوات ..
ثم نادى عليه بصوت خافت هادئ ..
والتفت أنس وراءه فوجد عبد الرحمن أمامه ..
وبادره عبد الرحمن قائلاً :

-ماذا تفعل هنا يا أنس ؟

أنس : لا شيء .. لا شيء ..
أزور صديقاً لي .

عبد الرحمن : كل يوم تزور هذا الصديق ..
وتمكث عنده هذه الفترة الطويلة … ؟!!
لا..لا .. هناك سِرٌّ يا أنس ..
وأنا زميلك وصديقك .. وكثيراً ما تحكي
لي بعض الأسرار..
ولقد تعوَّدنا منك دائماً عمل الخير ..

أنس : دعني الآن يا عبد الرحمن ..
فأنا على موعد ..
وأراك غداً في المدرسة إن شاء الله..

ويقف عبد الرحمن حائراً
ويقول في نفسه : ماذا يخفي أنس ..؟
وما سر هذا الكوخ ..؟

ويمضي عبد الرحمن في الطريق يفكر ..
وفجأةً يعترض طريقه ثعبانٌ كبير ويقول له :

-أتريد أن تعرف سِرَّ الكوخ يا عبد الرحمن ..؟!

وفزع عبد الرحمن وتسمَّر مكانه ..
ولكن الثعبان قال له :

-لا تخفْ يا عبد الرحمن ولا تفزع ..
وسأدلك على السِّر ..

عبد الرحمن : من أنت ؟
وكيف ظهرت لي فجأة .؟!!

الثعبان : لا تسَلْ من أنا ..
ويكفيك أن تعرف أنني صديقك وحبيبك الذي يتمنى لك الخير ..
ويود أن يخدمك ..
في هذا الكوخ يا عبد الرحمن رجل عجوز ..

وهو كفيف لا يرى ..
ويملك أموالاً طائلة ..
ولكنه يتظاهر بالفقر والمرض ..
وصديقك أنس يعطف عليه ويخدمه طمعاً في أمواله ..
وعليك أن تسبقه

أنت وتأخذ المال ..
اقْتُل العجوز في الليل..
اضْرِبْهُ على رأسه بحجر أو بعصا ..
ثم خذ المال وتمتع .. تمتع .. تمتع ...

ويثور عبد الرحمن في وجه الثعبان غاضباً ويقول :

-ماذا تقول أيها الخبيث اللعين ..؟ .
ابتعد عن طريقي فأنت لَسْتَ صديقاً ..
أنت شيطان ماكر ملعون ..
فالصديق لا يُحَرِّضُ صديقه على القتل ..

ولا يشجعه على السرقة..
ابتعد عن طريقي أيها الشيطان الخبيث وإلاّ حَطَّمْتُ رأسك ..

ويرى الثعبان من عبد الرحمن قوة وعزيمة وإيماناً ..
فيتنحى بعيداً وهو يقول :

-أردت أن أخدمك ..
ولكنك لا تحب الخير لنفسك ..
وسوف أبحث عن غيرك ..
وهناك الكثير..

ويسرع عبد الرحمن الخطا نحو منزل أنس ،
ويقص على مسامعه كل ما حدث ..
وهنا يضحك محسن من أعماقه ..
ويضرب كفَّاً بِكَفٍّ ويقول :

-فعلها الخبيث ثانيةً ..!!

ويتعجب عبد الرحمن
ويقول :

-لماذا تضحك ؟
ومن هو الخبيث ؟
وهل فعل مثلها قبل الآن ؟

ويقول أنس : لقد فعل الشيطان المتنكر في صورة الثعبان معي مثل ما فعل معك تماماً ..
وقد تغلبتُ عليه مثلك وكدت أقتله ..
ألم تسمع يا عبد الرحمن

قول الله سبحانه : إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ . [النحل : 99-100] .

عبد الرحمن : كم أودّ يا أنس أن تجعل لي نصيباً في عمل الخير معك ..
وكم يسعدني أن أقوم بخدمة لهذا العجوز المسكين ..

وهذا الشيطان اللعين
لن يهدأ أبداً ..
وعلينا أن نُكَرِّسَ جهودنا لحماية العجوز من مكره وخبثه ..

أنس : لقد قررتُ أنا ووالدي نقل العجوز إلى منزلنا ..
حتى يحظى بالرعاية ..
ويشعر بالأمن والاطمئنان

عبد الرحمن : بارك الله فيكما ..
واسمح لي يا أنس أن أسألك سؤالاً .

أنس : على الرَّحْب والسَّعَة ..
تفضل يا عبد الرحمن .

عبد الرحمن : لماذا أخفيتَ عني هذا العمل العظيم وكثيراً ما أشركتني في أسرارك ..؟

أنس : حديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول :
"سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلاّ ظله".
ومن هؤلاء السبعة يا عبد الرحمن:"ورجلٌ تصدَّقَ بصدقة فأخفاها ،
حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ".
عبد الرحمن : معك حق يا أنس ،
وإن شاء الله ،
تكون من هؤلاء..

[fatma22]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
قصه رائعه ما شاء الله
جزاكم الله كل الخير ونفع بكم

تعلمنا عدم الاستسلام لكلام الشيطان
ومنفرحش بالدنيا وزينتها المزيفه
وكمان إن الفقراء والمعاقين
ليهم حق علينا ولازم نديه ليهم على أكمل وجه
دون من أو صدقه وإحسان

زى مثلا سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه
كان يذهب للعجوز وينظف لها بيتها ويحلب لها شاتها
وهو كان خليفه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعلا لو كل منا فعل هذا الخير
لعادت أمجاد أمتنا وتشبهنا بأخلاق النبى الكريم صلى الله عليه وسلم
والصحابه رضي الله عنهم والسلف الصالح ربي يرحمهم
ويسمع بهذا الدين العظيم العالم كله
ياااه فعل بسيط ميكلفش حاجه خالص
يسلم على يديك الكثير دون أن تعلم



أنا فاكره جدا أبي ربي يرحمه ويتقبله وكنت وقتها صغيره جدا
ويجعله مع النبى صلى الله عليه وسلم فى الجنه
كنا ماشين فوجد شيخ عجوز كفيف ويريد أن يعدى الطريق وكان على مفرقين
والسيارات لا حول ولا قوه إلا بالله
لا تقف رحمه ووقار هذا الشيخ العجوز
فذهب إليه أبي رحمه الله وأشار للسيارات وعدينا به جانبى الطريق
فأخذ يدعو له كثيرا ويقول وقفت كثيرا ولم أجد من يوصلني
وكلما يجد أبى أحد يفعل معه كما فعل مع الشيخ
صدقا أفتخر جدا بأبى وتصرفاته ربي يرحمه ويتقبله من الشهداء

حتى أن فى يوم عند عودتى من المدرسه مع أختى
وجدنا رجل كفيف ولكن هنا الطريق واحد سريع والأدهى ذهاب وعوده
فتبادل الكلام معى وأختى كيف نوصل هذا الرجل
فكلمناه أولا حتى يعلم بأن أحد سيعبر الطريق به
ثم أوقفت أختى السيارات واحدة تلو الأخرى وكان فعلا صعب
ومسكت طرف كم القميص وقلت له تعالى حتى وصلنا
فقدر ربنا أن يكون بالسيارة رجل رحيم أوقفنا واستأذنا بأن يوصله
صدقا فى البدايه خفنا على الرجل ولكن الرجل وافق
فبعد أن كان يدعو لنا ولآبائنا
فضلنا إحنا ندعيله يوصل بالسلامه

وفى يوم حكيت لمعاذ هذه القصص
فوجدته باليوم التالي يأتى من المدرسه وفرحان ويقولى
ياماما أنا لقيت وحده عجوزه شايله شنط ومش عارفه تعدى
وكنت مستنى الباص أنا ورميساء فقلت فيه وقت
وقفت رميساء وقلت لها متخرجش ورحت أنا عديتها
دعتلى وإدتنى فلوس كمان وبعدها رجعت لرميساء تانى وبعدها جه الباص

بصراحه كنت خايفه جدا لما قالى كدا
معاذ 8 أعوام يعنى صغير إنو يعدى الشارع
والمدرسه فى شارع به طريقين وبنهم جزيره
وياما حصلت مشاكل كبيره بسبب السيارات والأولاد
وكمان إزاى يخرج والحارس عادى عنده بالنسبه ليه
هو عارف دول مش بيخرجو إلا لما الباص يجى
لدرجه قلبى كان بيقف وهو بيحكى
بس مظهرتش له بكدة ربنا يحفظهم
وسكت لغايه مهديت وبعدها قلت له

معلش يامعاذ إنت لسه صغير كنت قلت
لحد كبير من الحراس أو المدرسين اللي بيخرجوا يعدوها معهم
علشان إنت عارف الطريق عامل إزاى عند المدرسه صح
وكدة هتاخد ثواب كمان وأنا يا سيدي هديك الفلوس مكافأه
ولما تكبر تعدى الناس زى مانت عاوز إتفقنا
فقالى منا كبير وعدتها ورجعت ومفيش حاجه حصلت
علشان كنت بشوف حاجه جايه ولا لاء
ولما ملقتش عديت متخافيش
فقلت له معلش علشان خاطرى إسمع كلامى
فسكت كدا وهو زعلان وقالى ماشى
بصراحه مش عارفه وقتها كنت صح ولا خوفي ده كان غلط
ربنا يهديهم ويحفظهم ويربيهم يارب

بس هنا قلت سبحان الله
أبى رحمه الله وبلغه العلى من الجنه
لما عمل الخير فرحت بيه وحبيت أعمل زيه
ولما إبنى عرف إن ده حاجه حلوه وتفرح حب يعمل زيها
وإتشجع وفرح أكتر لما لقا المكفأه

فعلا الأخلاق مش بالتعليم بالكلام بتتعلم بالتصرف
إعمل صح هتلاقى الجميع عملو زيك بالظبط
وسعادتهم هتكون كبيره
وسعادتك إنت هتكون أكبر بإنك بتاخد حسنات ومتكنش عارف
لكن لو عملت غلط هيكون إستغلك الشيطان
وكنت باب لكثير أخطؤا فى حق نفسهم بسببك
وهيكونوا برده فى ميزان سيئاتك
وإنت مش عارف السيئات ده جت منين

معلش حاكيت معاكوا كتير
ربنا يبارك فيكم ويصلح حالكم وينفع بيكم
فى آمان الله أستودعكم الله

[الداعي إلى الله تعالى]

رد: (عائله الشيطان وعبد الرحمن)

قصه جميلة واستفدنى منها