حوار بين فتاة و أمها حول عيد الأم
بناتى ..وأولادى الأشبال أقدم لكم هذا الحوار البسيط بين فتاة وأمها حول عيد الأم لعله مفيد لأولادنا :
بناتى ..وأولادى الأشبال أقدم لكم هذا الحوار البسيط بين فتاة وأمها حول عيد الأم لعله مفيد لأولادنا :
حوار بين فتاة وأمها
حول عيد الأم
الفتاة تحدث نفسها : سآخذ قسما من المال الذي في حصّالتي لأشتري لأمي هدية في عيدها .
بينما تمر الأم من أمام غرفتها فتسمعها فتقول متعجبة : أي عيد يا ابنتي ؟!
الفتاة : عيد الأم , عيدك يا أمي . تقولها متلهفة , كنت أحب أن أجعلها لك مفاجأة
الأم : ألا تعلمين يا ابنتي أن هذا العيد بدعة من البدع التي وجب علينا تركها .
الفتاة : إن جميع الطالبات في المدرسة سيقدمن هدايا جميلة لأمهاتهن في هذا اليوم يا أمي , أفلا أكون أول من تقدم لك هدية ؟!
الأم : لا يوجد عندنا غير عيدين وهما الفطر والأضحى ولا يخفى عليك الإهتمام بيوم الجمعة فهو عيد أسبوعي يغفل عنه الكثير من المسلمين .
الفتاة : ألم يوص الله تعالى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالأم , فلماذا لا نحتفل بعيدك يا أمي ؟ أنا لا أفهم؟!!.
الأم : نعم يا بنيتي أوصى الله تعالى بالأم والأب كذلك في قوله تعالى " وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" {الإسراء/23-24} ومثلها آيات كثيرة تحض على طاعة الوالدين , كما أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل: " من أحق الناس بحسـن صحابتي ؟ قال : أمك ، ثلاثاً ، وفي الرابعـة قال له :أبوك . (رواه البخاري ومسلم)
وهذا صحابي يقدم ليبايع الرسول على الجهاد والهجرة فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم : [ فهل من والديك أحـد حي؟] قال: نعم كلاهما . قال :[ فتبـتغي الأجر من الله تعالى؟] قال : نعم . قال : [ فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ] (رواه البخاري ومسلم)
الفتاة : سبحان الله , أعظم من الجهاد في سبيل الله؟!!.
الأم : نعم حتى تعلمي أن طاعة الأم أعظم من أن نجعل لها عيدا في يوم واحد ثم ننساها بقية الأيام , فما ضاع حق الأم إلا يوم جعلنا لها عيدا فظننا أن حقها هو إحضار هدية لها في هذا اليوم ونسينا أن من حقها علينا طاعتها ورحمتها عند كبرها . حتى أن الكثير من الأبناء أصبح يتخلى عن أبيه وأمه في كبرهما ولا يهتم بهما وحتى عن السؤال عنهما .وكم من قصص عجيبة نسمع في هذا الزمان الذي انتشر فيه العقوق . مع العلم أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" (رواه النسائي)
وقال صلى الله عليه وسلم : رغم أنفه، ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟، قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة. (رواه البخاري).
الفتاة : لكنني أريد أن أقدم لك هدية في هذا اليوم, وإن شاء الله لن أخالف أوامرك ما استطعت . ولن أنسى أن أدعو لك في صلاتي أن يغفرالله لك ويرحمك .
الأم : أتحبين أن يكون لك أجر أم إثم على عملك ؟
الفتاة : بالطبع يا أمي أريد الأجر من الله على طاعتي لك .
الأم : إن أحضرت لي في هذا اليوم هدية فلك الإثم لأنك شاركت في عيد ليس من أعياد المسلمين حيث هو عمل مستحدث وقد قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " . (صحيح)
الفتاة : أعوذ بالله أن يدخلني هذا العمل النار . إذا لن أفعل, وسأقدم لك هدية متى سنحت لي الفرصة , أو كلما أخطأت في حقك , تعبيرا لأسفي لك عن تقصير في حقك يا أماه .
والحمد لله الذي جعلنا من المسلمين
حول عيد الأم
الفتاة تحدث نفسها : سآخذ قسما من المال الذي في حصّالتي لأشتري لأمي هدية في عيدها .
بينما تمر الأم من أمام غرفتها فتسمعها فتقول متعجبة : أي عيد يا ابنتي ؟!
الفتاة : عيد الأم , عيدك يا أمي . تقولها متلهفة , كنت أحب أن أجعلها لك مفاجأة
الأم : ألا تعلمين يا ابنتي أن هذا العيد بدعة من البدع التي وجب علينا تركها .
الفتاة : إن جميع الطالبات في المدرسة سيقدمن هدايا جميلة لأمهاتهن في هذا اليوم يا أمي , أفلا أكون أول من تقدم لك هدية ؟!
الأم : لا يوجد عندنا غير عيدين وهما الفطر والأضحى ولا يخفى عليك الإهتمام بيوم الجمعة فهو عيد أسبوعي يغفل عنه الكثير من المسلمين .
الفتاة : ألم يوص الله تعالى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالأم , فلماذا لا نحتفل بعيدك يا أمي ؟ أنا لا أفهم؟!!.
الأم : نعم يا بنيتي أوصى الله تعالى بالأم والأب كذلك في قوله تعالى " وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" {الإسراء/23-24} ومثلها آيات كثيرة تحض على طاعة الوالدين , كما أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل: " من أحق الناس بحسـن صحابتي ؟ قال : أمك ، ثلاثاً ، وفي الرابعـة قال له :أبوك . (رواه البخاري ومسلم)
وهذا صحابي يقدم ليبايع الرسول على الجهاد والهجرة فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم : [ فهل من والديك أحـد حي؟] قال: نعم كلاهما . قال :[ فتبـتغي الأجر من الله تعالى؟] قال : نعم . قال : [ فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ] (رواه البخاري ومسلم)
الفتاة : سبحان الله , أعظم من الجهاد في سبيل الله؟!!.
الأم : نعم حتى تعلمي أن طاعة الأم أعظم من أن نجعل لها عيدا في يوم واحد ثم ننساها بقية الأيام , فما ضاع حق الأم إلا يوم جعلنا لها عيدا فظننا أن حقها هو إحضار هدية لها في هذا اليوم ونسينا أن من حقها علينا طاعتها ورحمتها عند كبرها . حتى أن الكثير من الأبناء أصبح يتخلى عن أبيه وأمه في كبرهما ولا يهتم بهما وحتى عن السؤال عنهما .وكم من قصص عجيبة نسمع في هذا الزمان الذي انتشر فيه العقوق . مع العلم أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" (رواه النسائي)
وقال صلى الله عليه وسلم : رغم أنفه، ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟، قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة. (رواه البخاري).
الفتاة : لكنني أريد أن أقدم لك هدية في هذا اليوم, وإن شاء الله لن أخالف أوامرك ما استطعت . ولن أنسى أن أدعو لك في صلاتي أن يغفرالله لك ويرحمك .
الأم : أتحبين أن يكون لك أجر أم إثم على عملك ؟
الفتاة : بالطبع يا أمي أريد الأجر من الله على طاعتي لك .
الأم : إن أحضرت لي في هذا اليوم هدية فلك الإثم لأنك شاركت في عيد ليس من أعياد المسلمين حيث هو عمل مستحدث وقد قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " . (صحيح)
الفتاة : أعوذ بالله أن يدخلني هذا العمل النار . إذا لن أفعل, وسأقدم لك هدية متى سنحت لي الفرصة , أو كلما أخطأت في حقك , تعبيرا لأسفي لك عن تقصير في حقك يا أماه .
والحمد لله الذي جعلنا من المسلمين
تعليق